حظيت بانتشار عالمي.. الصور الأكثر لفتاً للانتباه في 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بين لحظات ملهمة ومشاهد مؤثرة، وثقت عدسات المصورين أحداثاً تركت بصمة حول العالم خلال عام 2024؛ من ثوران البراكين في إندونيسيا إلى راقصات الباليه في نيويورك، ومن افتتاح أولمبياد باريس إلى محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب... وغيرهم.
عكست هذه الصور لمحات فنية وقصصاً إنسانية ولحظات فارقة خطفت أنظار الجمهور حول العالم، بحسب ما كشفت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.ففي تقرير جديد سلطت الضوء على 12 صورة تُعد من بين أكثر اللقطات تأثيراً وانتشاراً خلال عام 2024، حيث تجمع بين الفن والواقع في سرد بصري مثير للتأمل. كسوف الشمس في بلومينغتون
في مشهد استثنائي بتاريخ 8 أبريل (نيسان) الماضي، اخترقت طائرة ظل كسوف كلي للشمس فوق سماء بلومينغتون في الولايات المتحدة الأمريكية، تاركة خلفها خطوطاً دخانية تنعكس على هالة شمسية مبهرة.
وأعادت هذه الصورة للأذهان لحظات تاريخية مشابهة، مثل كسوف 1925 الذي تابعته البحرية الأمريكية عبر منطاد "يو إس إس لوس أنجلوس"، حيث اجتمع العلم والفن لرصد إبداع هذا الحدث الكوني.
أثار مشهد فني خلال افتتاح أولمبياد باريس 2024 موجة من الجدل، حيث ظهر شخص مطلي بالأزرق على طاولة محاطاً بفنانين ومغنية.
وظن البعض أنه محاكاة ساخرة للوحة العشاء الأخير لدافنشي، إلا أن المنظمين أوضحوا أن المشهد مستوحى من الأسطورة الإغريقية للإله ديونيسوس.
وفي صورة مؤثرة التُقطت في فبراير (شباط)، ظهر مئات اللاجئين السودانيين مصطفين في طوابير للحصول على المساعدات وسط مخيم مكتظ في مدينة الرنك السودانية.
وجمعت الصورة بين زخم الألوان المبهجة للأقمشة وتناقضها المؤلم مع واقع اللاجئين المرير، مستحضرة روح أعمال الفنان السوداني حسين شريف، الذي أبدع في التعبير عن المشاعر من خلال الألوان.
في أبريل (نيسان)، وثقت الكاميرات ثوران جبل روانغ في إندونيسيا، حيث ارتفعت الحمم وأعمدة الرماد إلى السماء في مشهد مهيب يجمع بين الرهبة والجمال.
هذه الصورة، التي تبدو وكأنها لوحة فنية، تستحضر لوحة "دمار بومبي وهيركولانيوم" للفنان البريطاني جون مارتن، التي جسدت الكارثة بكل عظمتها ورعبها.
في يوليو (تموز)، جسدت صورة اللحظة التي وقف فيها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بوجهه الملطخ بالدماء عقب محاولة اغتيال في تجمع انتخابي في بنسلفانيا، رافعاً قبضته بتحدٍ، مع علم أمريكا يميل في الخلفية.
وأصبح هذا المشهد رمزاً بصرياً لقوة التحدي، ومؤشراً محتملاً على لحظة حاسمة في مسيرة ترامب الانتخابية.
على الرغم من المعاناة، ظهرت طفلتان فلسطينيتان في فبراير (شباط) الماضي، وهما تزينان خيام اللاجئين في غزة بفوانيس رمضان، في مشهد يعكس الدفء وسط الظلام.
النور المتلألئ للفوانيس استدعي لوحة "قرنفل، زنبق، زنبق، ورد" لجون سينغر سارجنت، لكنه يفتقد الطمأنينة التي تنقلها اللوحة، إذ يطغى عليه واقع النزوح القاسي.
أيضاً كانت هناك صورة مذهلة وتاريخية للبرازيلي غابرييل ميدينا، وهو يرتفع عالياً فوق موجة عملاقة في تاهيتي، خلال منافسات ركوب الأمواج في دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024".
وظهر غابرييل ميدينا في الصورة وهو يحتفل بينما يبدو وكأنه "يقف على الهواء"، وكان ذلك لفترة وجيزة في جزء من الثانية، حاملاً لوحته وهو يرفع ذراعه إلى المشجعين على طول الساحل.
هذا المشهد اعتبرته bbc بمثابة تذكير برمزية الصعود المقدس في الفن الغربي، من جيوتو إلى دالي، حيث يتوجه الرياضي بإصبعه نحو السماء، وكأنما يشير إلى مصيره.
في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، التُقطت صورة لامرأة تقف على شرفتها، تشاهد الحي الغارق بالمياه والسيارات المتصادمة بفعل فيضانات غير مسبوقة في مدينة فالنسيا بإسبانيا.
المشهد المأساوي، الذي يعكس قوة الكوارث الطبيعية الجامحة، يتشابه مع أسلوب الفنان الإيطالي كارلو كارا، حيث تبدو المدينة وكأنها تنكمش أمام عيني المرأة في لحظة من الفوضى.
في مايو (أيار)، ظهرت المغنية بيلي إيليش وسط هالة من الضوء والدخان في حفل إطلاق ألبومها الجديد "Hit Me Hard and Soft" في نيويورك.
الصورة، التي تبدو وكأنها رؤية متلاشية بين الحلم والواقع، تستحضر لوحات تيرنر التي تعبّر عن انصهار الضوء واللون، وكأن الفنان يعيد تشكيل العالم من جديد.
في 9 ديسمبر (كانون الأول)، وثّقت صورة لحظة إسقاط تمثال الرئيس السوري السابق حافظ الأسد على يد ثوار غاضبين، حيث دهسوا على رأسه بأقدامهم، تعبيراً عن رفضهم لنظام ابنه المخلوع بشار الأسد.
هذا المشهد حمل رمزية مشابهة لإسقاط تمثال الملك جورج الثالث في نيويورك عام 1776، كفعل جماعي يمثّل الانتصار على الاستبداد.
في أبريل (نيسان)، اجتمع أكثر من 350 راقصة باليه لتحقيق رقم قياسي عالمي، حيث التُقطت صورة مليئة بالحيوية والجمال، تجمع بين رقة الحركة وازدحام المساحة، مما يستدعي أسلوب الفنان الفرنسي إدغار ديغا الذي أبدع في تصوير لحظات راقصات الباليه بإحساس فني مميز.
المواجهة في سيولفي لحظة شجاعة ملفتة، التقطت صورة لامرأة كورية جنوبية وهي تمسك بندقية جندي، لمنعه من فرض الأحكام العرفية.
هذا المشهد عكس قوة المرأة في مواجهة الظلم، واستحضر أيضاً صوراً أيقونية مثل الثائرة الفرنسية جان دارك، التي جسّدت الشجاعة في أحلك اللحظات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات حصاد 2024 فی نیویورک هذا المشهد
إقرأ أيضاً:
«QNB مصر» يحقق أداءً ماليًا قويًا خلال النصف الأول
حقق QNB مصر، الشركة التابعة لمجموعة QNB، نتائج مالية إيجابية خلال الستة أشهر الأولى المنتهية في 30 يونيو 2025 تؤكد المركز المالي القوي الذي تتمتع به المجموعة ونجاح استراتيجيتها، بما يدعم النمو المستدام لأعمالها الخارجية في المنطقة.
وقد حقق QNB مصر أداءً ماليًا قويًا خلال النصف الأول من عام 2025، مما يعكس فعالية استراتيجية المجموعة وقدرتها على تعزيز النجاح المستمر التي تواصل تحقيقه عبر فروعها الدولية وشركاتها التابعة في أكثر من 28 بلداً وثلاث قارات حول العالم.
وتعليقاً على هذه النتائج المالية المتميزة، قالت السيدة هبة التميمي، نائب رئيس تنفيذي أول للاتصالات في مجموعة QNB: «إن نجاحنا المستمر يستند إلى أسس صلبة يدعمها التنويع الاستراتيجي لخدماتنا عبر مناطق جغرافية مختلفة، الأمر الذي يعزز قدرتنا على التكيف واقتناص الفرص الواعدة، تماشياً مع الهدف الإستراتيجي لمجموعة QNB في زيادة حصتها السوقية في الأسواق الخارجية. وتُظهر منظومة أعمالنا مدى قوتها ومرونتها في مواجهة التحديات معززة بذلك الاستقرار المالي والأداء الثابت للمجموعة، مع التركيز على النمو المستدام وتحقيق قيمة طويلة الأجل لعملائنا ومستثمرينا».
ومن جانبه، قال السيد محمد بدير، الرئيس التنفيذي لـ QNB مصر: «تُظهر المؤشرات المالية لأداء أعمالنا تحقيق طفرة في معدلات نمو جميع قطاعات الأعمال وهو ما يمكن QNB مصر من الحفاظ على مركز مالي قوي وأداء متميز. وتمثل هذه النتائج انعكاساً مباشراً للأداء القوي لمجموعة QNB، بما يؤكد ريادتنا في القطاع المصرفي المصري ويساهم في تحقيق حصة سوقية أكبر».
وقد حقق QNB مصر نموا في صافي الأرباح المجمعة بقيمة 15.1 مليار جنيه مصري، بزيادة قدرها 1,322 مليار جنيه مصري وبنسبة نمو 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، بينما بلغ صافي أرباح البنك المستقلة 14.8 مليار جنيه مصري.
زادت محفظة القروض والسلفيات 42 مليار جنيه مصري لتصل إجمالاً إلى 407 مليارات جنيه مصري وبما يمثل نمواً قدره 11% مقارنة بديسمبر 2024. كما بلغت ودائع العملاء 700 مليار جنيه مصري في نهاية يونيو 2025 بزيادة قدرها 20 مليار جنيه مصري، ونسبة نمو 3% مقارنة بديسمبر 2024 مدفوعة بالنمو في كافة مجالات الأنشطة.
وارتفع إجمالي الأصول المجمعة إلى 844 مليار جنيه مصري بنهاية يونيو 2025 بزيادة قدرها 24 مليار جنيه مقارنة بديسمبر 2024 وبنسبة نمو 3%.
كما حافظ البنك على معدل كفاية رأس المال في مستوى 24.3% في ظل التطبيق الأمثل للسياسات الائتمانية. وبلغت نسبة القروض غير المنتظمة 5.23% في نهاية يونيو 2025، بينما بلغت نسبه تغطية المخصصات للقروض دون المستوى 107%. وتؤكد هذه النتائج الإيجابية كفاءة ومرونة السياسات والإجراءات التنفيذية لـ QNB مصر التي مكنته من تطوير عملياته وتعزيز تنافسيته وحصته السوقية في مصر من خلال شبكة فروعه التي تصل إلى 236 فرعاً بعد افتتاح فرعه الجديد مؤخراً بمدينة العلمين الجديدة.
كما انعكس أداؤه المالي القوي في الجوائز التي حصدها خلال العام الجاري والتي وصلت إلى 11 جائزة دولية من مؤسسات مالية عالمية مرموقة، في تأكيد جديد على التزامه بالابتكار المصرفي في مختلف القطاعات، ودعم الشمول المالي والتنمية الاقتصادية المستدامة.