كفارة المعاصي غير الاستغفار والطريقة المثلى للتوبة.. أمين الفتوى يكشف عنها
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن سؤال يتعلق بكفارة المعاصي بجانب الاستغفار، وذلك عبر فيديو منشور على الصفحة الرسمية للدار بموقع "فيسبوك".
استشهد الشيخ عبدالسميع بقول الله تعالى: "وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين".
وأوضح أن القاعدة الشرعية تؤكد أن الحسنات تمحو السيئات، مما يعني أن على المسلم الاجتهاد في الأعمال الصالحة مثل الصدقة، وإطعام المساكين، وقراءة القرآن، ومساعدة الناس، بالإضافة إلى الاستغفار وذكر الله.
وأضاف الشيخ: "كل عمل صالح يحصل المسلم منه على ثواب يساعد على محو السيئات، لأن الله غفور رحيم".
هل الطاعات تكفر الكبائر؟
من جانبه، أشار الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال ظهوره في إحدى الفضائيات، إلى أن الطاعات تكفر صغائر الذنوب فقط، بينما تكفير الكبائر يتطلب توبة صادقة وإعادة الحقوق إلى أصحابها. وأكد أن حقوق الناس لا تُغفر إلا بإعادتها إليهم وتنقية النفس من المظالم.
دور الصدقات في محو الذنوب
أكد الشيخ أحمد ممدوح أن الصدقات الجارية تمحو الذنوب، مستشهداً بقوله تعالى: "إن الحسنات يذهبن السيئات". لكنه أوضح أن كفارة اليمين لا تكفي فيها الصدقات، بل يجب إطعام 10 مساكين أو صيام 3 أيام لمن لا يستطيع.
هل الاعتذار يمحو الذنوب؟
أشارت دار الإفتاء عبر صفحتها على "فيسبوك" إلى أن الاعتذار يُعد خُلُقاً اجتماعياً يُعزز التعايش ويزيل التوتر بين الناس.
اختتمت دار الإفتاء بتوجيه تحذير من خطورة القول على الله بغير علم، مؤكدةً أن ذلك يُعد من أكبر الذنوب وقد اقترن بالشرك بالله في القرآن الكريم ، واستشهدت بقول الله تعالى: "وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون" [الأعراف: 33].
دار الإفتاء تدعو الجميع إلى تحري الدقة في الأقوال والأفعال، والاجتهاد في الطاعات للتقرب إلى الله والتوبة من الذنوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستغفار المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: المرأة ترث أكثر من الرجل في حالات وقد تحجبه تمامًا
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن المرأة قد ترث أكثر من الرجل، بل وقد ترث وتقوم بحجبه تمامًا عن الميراث، موضحًا أن مسألة "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا تُطبق إلا في أربع حالات فقط من جملة مسائل الميراث.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، في رده على سؤال حول رجل توفي وترك: "بنت، وأخت شقيقة، وأخوين لأب"، أن في هذه الحالة: البنت ترث النصف فرضًا لانفرادها وعدم وجود من يعصبها، والأخت الشقيقة ترث الباقي تعصيبًا، لأنها مع البنت تُعامل كالأخ الشقيق، والأخوان لأب لا يرثان، لأن الأخت الشقيقة أقوى في القرابة، فتحجبهما بالكامل.
الإفتاء تحدد شرطا واحدا لمغفرة جميع الذنوب مهما عظمت
حكم تيمم المرأة التي تضع مستحضرات التجميل .. دار الإفتاء تجيب
كيف أجيب على سؤال أين الله؟.. الإفتاء توضح الرد الشرعي
ما حكم تعلم علم الفلك والفرق بينه وبين التنجيم؟.. الإفتاء تجيب
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "الناس تظن أن المرأة دائمًا ترث أقل من الرجل، وهذا غير صحيح، في هذه المسألة مثلًا، الأنثيان (البنت والأخت الشقيقة) ورثتا بالكامل، بينما الذكران (الأخوان لأب) لم يرثا شيئًا".
وتابع فخر شارحًا بمثال آخر: "لو عندنا بنت وأخت شقيقة وزوج، فالزوج يرث الربع لوجود فرع وارث، والبنت ترث النصف، وتكمل الأخت الشقيقة الربع الباقي تعصيبًا. هنا البنت ورثت أكثر من الزوج، والأخت الشقيقة ورثت مثله تمامًا".
وشدد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية على أن مبدأ "للذكر مثل حظ الأنثيين" لا يُطبَّق إلا في أربع مسائل فقط، وهي: الابن مع البنت، وابن الابن مع بنت الابن، والأخ الشقيق مع الأخت الشقيقة، والأخ لأب مع الأخت لأب، لافتا إلى أنه ما عدا ذلك من مسائل المواريث، فيرث الذكر مثل الأنثى، أو قد ترث الأنثى أكثر، بل أحيانًا ترث الأنثى فقط دون الذكر، كما في حالة الأخت الشقيقة تحجب الأخ لأب.