تحت رعاية منصور بن زايد.. مهرجان العين للتمور ينطلق 3 يناير المقبل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تشهد واحة الهيلي بمدينة العين في إمارة أبوظبي، فعاليات الدورة الأولى من “مهرجان العين للتمور”، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير2025، ويتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم.
وأعلنت اللجنة المنظمة عن تفاصيل المهرجان خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم، في مجلس محمد خلف بأبوظبي، بحضور عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة مبارك علي القصيلي المنصوري، مدير المزاينة بالمهرجان، وعدد من مسؤولي الهيئة وممثلي الجهات الإعلامية والمزارعين والمهتمين بالمسابقات التراثية.
وتقدم المزروعي، في بداية كلمته بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، ودعمه اللامحدود لمهرجان العين للتمور، مؤكدا أن هيئة أبوظبي للتراث تستلهم أهداف المهرجان من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المحافظة على التراث الإماراتي العريق، وخصوصاً شجرة النخيل.
وقال إن مهرجان العين للتمور، يهدف إلى ترسيخ المكانة التاريخية للنخيل والمحافظة عليها بصفتها موروثاً إماراتياً يحقق تعميق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي، كما يهدف لتثقيف أفراد المجتمع وتشجيعهم على ممارسة الموروث الخاص بالنخلة، ما يعمق لديهم الحس الوطني، عن طريق التعريف بمنتجات النخلة، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين المزارعين والتعرف إلى أفضل الممارسات وطرق العناية بالنخيل الأمر الذي يسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية لأصحاب المزارع.
وأوضح أن مهرجان العين للتمور يضم عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية الأخرى بجانب مسابقة ومزاد التمور، من بينها السوق الشعبي الذي يحتوي 26 محلاً للأسر المنتجة، تعرض فيها إنتاجها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس وغيرها من المنتجات.
وكشف المنصوري، أن فعاليات المهرجان تتضمن 7 مسابقات للتمور خصصت لها 70 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من مليون و700 ألف درهم، وهي “نخبة العين”، و”الخلاص”، و”الفرض”، و”الدباس”، و”بومعان”، و”الشيشي”، و”الزاملي”.
وقال إنه يشترط للمشاركة في المسابقة أن يكون التمر من الإنتاج المحلي لدولة الإمارات لعام 2024، وأن يكون من إنتاج مزرعة المشارك الخاصة مع إبراز مستندات ملكية الأرض الزراعية، كما يحق لكل فرد المشاركة بفئتين من فئات المسابقة، بالإضافة إلى شوط النخبة المتاح للجميع، على ألا تقل الأصناف المراد المشاركة بها في شوط النخبة للتمور عن 3 أصناف، وأن يقبل المشارك بقرارات لجنة التحكيم، وأن تسلم المشاركات حسب التواريخ المحددة لكل فئة من الساعة 9:00 صباحاً ولغاية 2:00 مساءً، ولن تقبل أية مشاركات بعد انقضاء الوقت المحدد.
وتتضمن الشروط أيضاً أن تعود أحقية التصرف بالتمور المشارك بها للجنة المنظمة، في حين يتم غدخال التمور التي لم تحصل على مركز في أي شوط في المزاد، وتكون قيمتها من حق المشارك.
وأشار إلى أن التسجيل للمشاركة في مسابقات وفعاليات المهرجان ستكون عبر تطبيق “مهرجانات تمور الإمارات” المتاح عبر متجري أبل وجوجل بلاي، حيث يمكن من خلال التطبيق الاطلاع على شروط المسابقات ومتابعة النتائج وتحديثات المهرجان، ومواعيد تسليم المشاركات وفقاً للفئات والتواريخ المحددة من قبل اللجنة المنظمة، مؤكدا على أهمية الالتزام بمواصفات التمور ومعايير المشاركات.
وأوضح أن فعاليات المهرجان تشمل “مزاد التمور”، الذي يهدف إلى إبراز جودة الإنتاج المحلي والدولي من التمور لكافة الزوار والمهتمين بالحصول أجود وأفخر أنواعها، كما تسلط الضوء على أبرز أنواع التمور المميزة في الإمارات، بهدف تقديم الدعم المستمر لجهود المزارعين وتشجيعهم على التوسع في زراعة الأصناف الجيدة، لضمان استدامة إنتاج التمور وتطويرها.
ويتضمن الحدث فعاليات متنوعة منها مسرح المهرجان وقرية التمور التي تضم 40 محلاً مخصصة لبيع التمور ومنتجاتها، بالإضافة إلى سوق العسل الذي يضم 10 محلات تتيح الفرصة لزوار المهرجان للاطلاع والتعرف إلى أصناف العسل الإماراتي والخصائص الغذائية والعلاجية لكل صنف في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين وأصحاب المناحل ومصانع العسل.
كما يفرد مهرجان العين للتمور مساحة يومية لفرق الفنون الشعبية تقدم خلالها ألواناً من فنون الأداء التراثية وذلك في إطار التكامل بين الأدوار التراثية والترفيهية للمهرجان.
ويضم المهرجان معرضاً للصور الفوتوغرافية ويقدم ركن الحرفيات فيه عرضاً حياً للحرف الإبداعية الإماراتية بأيدي “حاميات التراث” في تحقيق عملي لاستدامة التراث من خلال عرض النشاطات الفنية التراثية والتعريف بها،
فيما يقدم ركن الأطفال أنشطة وبرامج يومية للأطفال بمراحلهم العمرية المختلفة، مثل الألعاب الترفيهية، والمسابقات التراثية، وأنشطة الرسم والتلوين، والمهارات اليدوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إنطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع في حدائق الحسين
صراحة نيوز ـ مندوبًا عن سمو الأميرة بسمة بنت علي، رئيس مجلس أمناء الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية، افتتح رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الدكتور محمد الذنيبات، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات مهرجان الجميد والسمن التاسع، الذي ينظمه الصندوق.
ويأتي تنظيم المهرجان هذا العام في حدائق الحسين بمشاركة جمعيات من مناطق البادية الأردنية بالتزامن مع احتفالات المملكة بعيد الاستقلال.
وشهد افتتاح المهرجان مشاركة واسعة من الجمعيات الخيرية والتعاونية المنتشرة في مناطق البادية الشمالية والوسطى والجنوبية وإقبالاً على المنتجات المعروضة من قبل المواطنين وزوار عرب وأجانب.
وعبر رؤساء وأعضاء جمعيات مشاركة في المهرجان، عن شكرهم وتقديرهم للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية على دعمه ومساندته لهم وإتاحته المجال لتسويق وترويج منتجاتهم من الجميد والسمن ومنتجات الألبان بجميع أصنافها.
وأشاروا كذلك إلى أنهم تمكنوا من خلال الاتصال المباشر مع رواد المهرجان، من التشبيك مع الكثير من المحال الكبيرة والمراكز التجارية والمطاعم ليتم تزويد هذه المنشآت بمنتجات الجمعيات من الأجبان والألبان والجميد والسمن وعلى مدار العام.
وأكد رؤساء جمعيات ضرورة الاستمرار بدعم ومساندة جمعياتهم حتى يتمكنوا من مواصلة العمل والإنتاج وتطوير وسائل وطرق العمل والانتقال من العمل البسيط التقليدي إلى طرق أخرى أكثر حداثة، تعتمد على التكنولوجيا.
من جانبهم، عبر العديد من زوار المهرجان عن سعادتهم بالمشاركة في المهرجان من الناحيتين الترفيهية والتسويقية، إذ تضمن المهرجان فقرات ترويجية ترفيهية، إلى جانب التسوق من معروضاته.
وقالوا، إنهم يزورون المهرجان سنويًا، وأن منتجات الجمعيات تتصف بالجودة والأسعار المعتدلة ليتمكن ذوي الدخل المحدود من الشراء دون عناء، علاوة على الاستمتاع بالأكلات الأردنية التراثية والفقرات الترفيهية المستمدة من أصالة البادية وسحرها الخاص .
إلى ذلك، قال مدير الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية جمال طراد الفايز، “يأتي تنظيم وإقامة مهرجان الجميد والسمن، بنسخته التاسعة، لهذا العام، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، تلك المناسبة التي نستلهم منها معان كثيرة، ودلالات سامية، في مواصلة البناء والإنجاز”.
وأضاف، أن الصندوق عمل من خلال برنامج المنح الصغيرة والمتوسطة، على دعم ما يزيد على 336 من مؤسسات المجتمع المدني التعاونية والخيرية، بقيمة مليونين و 642 ألف دينار، وتوفير 2142 فرصة عمل مباشرة، في حين بلغ عدد المستفيدين غير المباشرين حوالي 13 ألفًا.
وأوضح، أن رسالة الصندوق ورؤيته تحمل مضامين وطنية هامة، تتلخص في جعل مناطق البادية الأردنية جاذبة للاستثمار، وتعزيز قدرتها على توفير مقومات العيش الكريم، والاستقرار المعيشي، اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، علاوة على إبراز الهوية الوطنية لتراثنا البدوي الأصيل، الذي يعبر عن مكنون ثقافة الآباء والأجداد، وعاداتهم وقيمهم النبيلة.
وأكد الفايز التزام الصندوق بالاستمرار بدعم ومساعدة الجمعيات من الناحيتين التدريبية والتأهيلية بالتعاون والتنسيق مع شركاء، أو دعمهم عبر برنامج المنح الصغيرة الذي يمكنهم من شراء أدوات ومعدات ذات جدوى اقتصادية عالية في عمليتي الإنتاج والتسويق.
وتضمن المهرجان عرض قصص نجاح لمشاريع تنموية وإنتاجية لسيدات من مختلف مناطق البادية الأردنية ، وفقرات فلكلورية وتراثية من وحي البادية الأردنية.
وجال الدكتور الذنيبات والضيوف، في مرافق المهرجان، واستمع من رؤساء وأعضاء الجمعيات المشاركة، إلى شرح عن طبيعة منتجاتهم، والفوائد المكتسبة عن مشاركتهم في المهرجان.
وجرى على هامش المهرجان، توقيع مذكرة تفاهم بين الصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية والمؤسسة التعاونية الأردنية، بهدف تيسير سبل التعاون في مجالات تنظيم معارض ومهرجانات وبازارات لعرض المنتجات وتعزيز حضورها في الأسواق وتنظيم ورش مشتركة، وتبادل الخبرات.
ووقع المذكرة مدير عام الصندوق جمال طراد الفايز، ومدير عام المؤسسة عبدالفتاح الشلبي.
يشار إلى أن المهرجان، الذي حضر افتتاحه، عدد من المسؤولين والسفراء والنواب والمعنيين والمجتمع المحلي، سيستمر في فعالياته حتى الساعة التاسعة من مساء غد السبت