أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أنه يختلف مع ما يتردد بأن قطاع التشييد والبناء «غير منتج»، مشددًا على أن هناك دولا حققت رفاهية عالية بالاعتماد على التشييد والبناء والعقارات.

أهمية التشييد والبناء

وقال رئيس الوزراء، إن الصناعات تقوم على قطاع التشييد والبناء، ونعمل على تحسين مناخ العمل والاستثمار بشكل كبير لتشجيع القطاع الخاص على مزيد من الاستثمار.

وأضاف «مدبولي» خلال كلمته في اجتماعه مع عدد من المستثمرين بالقطاعات المختلفة: «على القطاع الخاص مساعدة البلد في تحسين الصورة والانطباع، لجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية».

خلق انطباع إيجابي عن البلد

وأوضح أنه من الأهمية خلق انطباع إيجابي عن البلد، والجميع مستفيد من نجاح واستقرار الدولة المصرية سواء كانت الحكومة أو رجال الأعمال.

وأشار إلى أن قطاع التكنولوجيا والمعلومات وريادة الأعمال أحد القطاعات التي تركز عليه الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مصطفى مدبولي مدبولي الصناعة التشييد والبناء التشیید والبناء

إقرأ أيضاً:

الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته

أبوظبي (وام)
تواصل دولة الإمارات تبني رؤية مستقبلية لتطوير الأطر التنظيمية والتشريعية الخاصة بالشركات العائلية في الدولة، وذلك بما يضمن تعزيز نموها واستدامتها، ويرسخ مساهمتها في نمو وتنافسية الاقتصاد الوطني إقليمياً وعالمياً.

أخبار ذات صلة عبدالله آل حامد يبحث في أوساكا آفاق التعاون مع قادة شركات عالمية في صناعة الإعلام والترفيه الأمطار تؤجل انطلاق سباق «جائزة بلجيكا للفورمولا- 1»

وأسهمت وزارة الاقتصاد والسياحة في إصدار أول تشريع متكامل وفريد من نوعه على مستوى العالم يعنى بهذا القطاع الحيوي، وهو المرسوم بقانون اتحادي رقم 37 لسنة 2022 في شأن الشركات العائلية، والذي يهدف إلى ضمان استمرارية الشركات العائلية في الدولة عبر آليات قانونية وإجراءات مدروسة، وتنويع أنشطتها وتيسير انتقالها بين الأجيال القادمة والحالية.
وعملت الوزارة على إصدار 4 قرارات وزارية أنشئ بموجبها السجّل الموحد للشركات العائلية، والذي يضم حالياً أكثر من 15 شركة عائلية، فضلاً عن تنظيم ميثاق الشركة العائلية، وآليات شراء الشركات العائلية لحصصها، وإصدار الشركة العائلية لفئات متعددة للحصص.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، إن دولة الإمارات وبفضل توجيهات قيادتها الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بتهيئة بيئة تشريعية متقدمة لتعزيز نمو أعمال الشركات العائلية ودعم استمراريتها واستدامتها خلال العقود المقبلة، وفق أفضل الممارسات العالمية، موضحاً أن هذا الاهتمام يأتي انطلاقاً من رؤية الدولة بأن الشركات العائلية هي المحرك الرئيسي لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته ودعم التوجهات الوطنية الرامية إلى بناء اقتصاد المستقبل.
وأكد معاليه أن الوزارة مستمرة في جهودها الحثيثة وتعاونها الفعال مع شركائها لتعزيز ريادة هذا القطاع الحيوي ودفعه لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يسهم في تحقيق المستهدف الوطني لرؤية نحن الإمارات برفع الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وتسهم الشركات العائلية بنسبة 60% في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتوظف 80% من القوى العاملة، بالإضافة إلى أنها تشكل حوالي 90% من الشركات الخاصة في الدولة، وتعمل الشركات العائلية في طيف واسع من القطاعات الاقتصادية الحيوية، بما في ذلك الاقتصاد الجديد والضيافة، والتجزئة، والعقارات، والبناء.
وتؤدي الشركات العائلية دوراً حيوياً في تنويع الاقتصاد الوطني، حيث تستحوذ الشركات العائلية في إمارة أبوظبي على 50% من الشركات العاملة في قطاع البناء، و60% في القطاع المالي، و80% في قطاع الجملة/التجارة، و70% في قطاع النقل.

 

مقالات مشابهة

  • محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • ألمانيا تعلن إقامة جسر جوي إنساني إلى قطاع غزة
  • تكامل القطاع الخاص والحكومة .. شراكة وطنية لتعزيز الصمود الاقتصادي في مواجهة العدوان
  • مدبولي يؤكد تطلع الحكومة لزيادة استثمارات «شل العالمية» في مجال استكشافات الغاز
  • شيمي: قطاع التشييد ركيزة أساسية للتنمية العمرانية
  • تعزيز آلية التصنيف بالقطاع.. تكامل خليجي في أنظمة التشييد
  • الشركات العائلية محرك رئيس لتعزيز نمو الاقتصاد الوطني واستدامته
  • اعتماد النسخة الثانية لدليل تصنيف المقاولين في التشييد والبناء بدول الخليج
  • حكومة التغيير والبناء تدفع بعجلة التنمية في معركة بناء الدولة