من الإبل النّادرة: "الزُّرق".. طباع خاصة وألوان كدُخان الرّمث
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تعدُّ الناقة الزّرقاء من نوادر الإبل، ويراد بها الذي امتزج فيها اللونان الأبيض والأسود معًا، أو الأسود والأحمر، وتُسمّى قديمًا (ورقاء)؛ لأن صفة الورقاء هي صفة الزّرقاء، وصفاتهما الجسمية والنفسية متشابهة.
و "الأورق" من الإبل الذي في لونه بياض إلى سواد، والورقة سواد في غبرة، وقيل: سواد وبياض كدخان الرّمث يكون ذلك في أنواع البهائم وأكثر ذلك من الإبل، وهذه الصفات التي وصف بها "الأورق"، هي الصفات التي يمكن أن يوصف بها "الأزرق" من الإبل اليوم.
أخبار متعلقة لعبة Hunter x Hunter: Nen x Impact تتوفر في صيف 2025"ديونز أوف أرابيا".. تجربة مدهشة في قلب الصحراء بموسم الرياضوزُرقة الإبل ليست كزرقة القماش، بل هي صفة معنوية للناقة التي يغتشي لونها مثل (دخان الرِّمث)، فهو مزيج من ألوان متداخلة باهتة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الإبل النّادرة: "الزُّرق".. طباع نادرة وألوان كدُخان الرّمث الإبل الزُّرقوللناقة الزَّرقاء مسميات أخرى عند بعض أبناء البادية، فقد يطلقون عليها مسمى (قتراء) و (كدراء) و (كعّاء) و (دخناء) ويقول عنها آل مرة وبعض العجمان: (حمّاء) وهي التي يختلط بوبرها اللون الرّمادي والأسود، وفي بعض مناطق الحجاز يسمونها (ربداء) ويشبّهون لونها بالغيم.
وقد يكون غمق اللون في اللحي أو المناكب (اللهود)، أو الرأس أو اليدين دون سائر الجسد، وقد يكون في بطن يديها بياض ولحييها، وأسفل رقبتها، يقول حويل بن الأشدق: البل فيها خطوا الزرقا حم بيض لواحيها، ولها ألقاب تتميز بها عن غيرها، مثل: مكحولة ونيلة.
وتنقسم الإبل الزُّرق إلى أربعة أنواع هي: "زرقاء المجاهيم": وهي التي وبرها الأسود أكثر من الأبيض ويختلط بها اللون الرمادي، وفيها مواصفات المجاهيم مثل وقوف الأذن وغيرها، وهي أفضل الزُّرق قاطبة، ومن البدو من يسميها (حماء)، و "زرقاء المغاتير": وهي التي وبرها الأبيض أكثر من الأسود، وبعضهم يسميها (كدراء).
و "زرقاء الحُمر" : ويكون وبرها الأبيض مشرب بحمرة ومختلط مع السواد، وفي "الأوارك إبل زرق"، قليلة أتت من تهجينها بالإبل الحمر والمجاهيم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الإبل النّادرة: "الزُّرق".. طباع نادرة وألوان كدُخان الرّمث
ويوجد نوع من الإبل الزّرق تسمى الكنانية أو (الرفاعية الكنانية): وهي من منطقة الفاو بالسودان، وتتميز بوفرة الحليب، وأول من جلب هذا النوع إلى المملكة الأمير: "عبد الله بن محمد بن سعود الكبير"، وهي تحمل مواصفات الإبل المجاهيم من حيث الطول والحجم وشكل الرأس والرقبة، إلا أن مؤخرتها (العيز) أصغر من المجاهيم، وقد هُجن بعضها بالمجاهيم.نوع نادرو تنتشر "الإبل الزُّرق" على نطاق واسع في الجزيرة العربية؛ خصوصًا في الوديان السّروية الشرقية وفي مناطق نجد عمومًا، أما خارج الجزيرة فتنتشر في السودان وباكستان.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من الإبل النّادرة: "الزُّرق".. طباع نادرة وألوان كدُخان الرّمث
ومن الأسباب التي أسهمت في عدم تكاثر "الإبل الزُّرق" أنها جلوبة لأهل الإبل، فمن عادتهم أنهم يبيعون الناقة التي يشذ لونها عن القطيع وبخاصة (الزرقاء)، وقيل: إنهم كانوا ينحرونها.
ومن صفاتها "الجفل"، ويقصد به النفور والوحشة، فغالبًا ما تكون "الناقة الزرقاء" شرودًا، كما تشتهر ببطء السير، والعجلة والمزاج المتقلب والعصيان وكثرة الانفلات من قبضة الراعي، ومن أقوال العرب في ذلك: "أبيض فشاش، أحمر شواش، أزرق ينحاش"، أي يفر من صاحبه.
ومن يلقي نظرة عادلة على الإبل الزُّرق يرى فيها بعض الصفات المميزة ومنها "طيب اللحم"، قال أبو عبيد عن الجمل الأورق - أي (الأزرق): هو من أطيب الإبل لحمًا لا سيرًا أو عملًا، أي ليس بمحمود عندهم في سيره أو عمله؛ لكن لحمه من أجود لحوم الإبل، وجاء عند جواد علي أن العرب تقول: "الحمر من الإبل أطهرها جلدًا والورق أطيها لحمًا والخور أغزرها لبنًا".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الإبل الإبل الإبل السعودية الإبل في السعودية تربية الإبل article img ratio
إقرأ أيضاً:
صور | مشعر عرفات.. أجواء روحانية عظيمة ممتدة عبر العصور
يمثل مشعر عرفات أهمية دينية عظيمة لدى المسلمين، إذ يجتمع الحجيج على صعيد عرفات لشهود يوم الحج الأعظم الذي يمثل ذروة المناسك.
وعلى مر العصور، شهد مشعر عرفات تحولات وتطورات كبيرة، وهو ما يظهر جليًا في الصور القديمة للحج التي تعكس مشقة الحجيج أثناء وقوفهم بالمشعر.
أخبار متعلقة لسلامة الحجاج.. "الأرصاد" ينبه من ارتفاع الحرارة في وقت الذروة-عاجلالقيادات الكشفية: خدمة الحجاج شرفٌ نعتز به ومسؤولية نؤديها بإخلاصوكانت مراحل تنقل ضيوف الرحمن وطرق وصولهم لمكة المكرمة تتم بعد أشهر طويلة من عناء السفر، عبر وسائل النقل القديمة مثل الإبل وباصات النقل والسفن.
وأظهرت الصور ما كان يحمله الحجاج معهم من الخيام ومتاعهم المختلف وتكبدهم المشاق لإتمام فريضة الحج بدءاً من طواف القدوم بالمسجد الحرام والمبيت في منى ثم التواجد في مشعري عرفات ومزدلفة ورمي الجمرات وأخيراً أداء طواف الوداع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم مشعر عرفات يحمل أجواء روحانية عظيمة- اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });نقلة نوعية في البنية التحتيةوفي إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، شهد مشعر عرفات تنفيذ سلسلة من المشاريع التطويرية الكبرى التي أحدثت نقلة نوعية في البنية التحتية والخدمات، ما يسهم في تعزيز راحة الحجاج وسلامتهم خلال أداء مناسكهم.
وتمثل مشاريع مشعر عرفات الجديدة نموذجًا فريدًا في خدمة الحجاج، فتمزج بين الحداثة، والاستدامة، وراحة المستخدمين، ما يعكس التزام المملكة الدائم بتطوير المشاعر المقدسة، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
من أبرز مشاريع مشعر عرفات الجديدة، المخيم المطور الذي أُنشئ على مساحة 230 ألف متر مربع، ليستوعب نحو 190 ألف حاج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });أنظمة تبريد فرديةويتميز المخيم بتصميمه المتوافق مع المواصفات العالمية، من حيث مقاومة الحرارة والضوء، ومتانة الخيام، وتوفير أنظمة تبريد فردية، إضافة إلى خدمات الأمن والسلامة، والتغذية، والصحة.
كما شملت المرحلة الثانية من مشروع البنية التحتية للمخيمات تطوير شبكة كهرباء داخلية على مساحة مليون و600 ألف متر مربع، مع رفع كفاءة التمديدات وضمان مطابقتها لمعايير الجودة.
يمثل مشروع تطوير جبل الرحمة والمنطقة المحيطة به أحد أهم المشاريع التي جرى تنفيذها لتحسين المشهد البصري ورفع جودة التشغيل.
ويتضمن المشروع الذي تبلغ مساحته 200 ألف متر مربع، إنشاء مساحات خضراء مظللة، وكراسي جلوس، ونقاط بيع، ودورات مياه جديدة، وإنارة، ومرافق لممارسة الرياضة، ومطاعم، وكافيهات، ومنصات إعلامية، بالإضافة إلى أبراج مراقبة أمنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشعر عرفات شهد تطورات كبيرة في البنية التحتية بالآونة الأخيرة- اليوم موسم الحج 1446وعززت المشاريع موثوقية البنية التحتية في مشعري عرفات ومزدلفة، من خلال تطوير شبكات الحريق والتبريد، واستبدال خطوط المياه، وربط جميع الشبكات بأنظمة استشعار ومراقبة ذكية لضمان الكفاءة والاستجابة السريعة.
وجرى إحياء أكثر من 80 ألف متر مربع من الأراضي غير المستخدمة سابقًا في مشعر عرفات، ما ساعد في مضاعفة القدرة الاستيعابية للمشعر لتتجاوز 4 ملايين حاج خلال موسم حج 1446هـ.
ولتلطيف المناخ وتخفيف حرارة الصيف، نُفذ مشروع تظليل وتبريد الساحات المحيطة بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف متر مربع، شمل زراعة 2000 شجرة، تركيب 320 مظلة، و350 مروحة رذاذ.