«أنا العذراء مريم».. أوهام ومعتقدات وتجربة روحانية، قادت فتاة تونسية، تعمل مضيفة طيران، لتدمير حياتها وقتل ابنتها الصغيرة التي لم يكمل عمرها سوى 4 سنوات، زاعمة كونها «العذراء مريم»، وتترقب اليوم الخميس، انعقاد جلسة النطق بالحكم عليها عما نسب إليها من اتهامات، وتزامنًا مع ذلك ننشر اعترافات المتهمة في السطور القادمة.

اعترافات مضيفة الطيران المتهمة بقتل طفلتها

أفادت مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها، أمام جهات التحقيق، أنها خاضت تجربة روحانية غيرت مجرى حياتها، ورفعت طاقتها حسب أقوالها، التي زعمت فيها إنها كانت تتلقى هواتف تخبرها أنها العذراء مريم، وتعلم الغيب وترى وتسمع أيضًا ما لا يسمعه ويشاهده من حولها، ولذلك قررت عقد جلسات روحانية لعلاج مرضاها في منزلها، وحاولت أن تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها من ارتكاب أشياء غريبة، بأنها لغة النور موضحة أن هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم، ولها نتائج روحانية عالية، وتجري الحمض النووي داخل الجسم، وأنها تعالج المرضى بالطاقة.

ومن جانبه، أكد زوج المتهمة أن زوجته مؤخرا اعتنقت معتقدات بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة، تطور إلى امتهانها العلاج الروحاني.

مضيفة الطيران التونسية

وأضاف أنه قبل ارتكاب الواقعة ادعت زوجته تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها المنشودة، فحاول إعادتها لرشدها فادعت أنها ستخلد إلى النوم حتى يهدأ روعها، فشاركت طفلتها غرفتها، واستمع لصوت ضجيج فلحق بها حيث وجدها مستلقية بجوار ابنتها الذي اعتقد أنها مستغرقة بنومها، لكنه وجد حبلا ملتفا حول رقبتها وحاول إسعافها لكنها كانت قد فارقت الحياة.

التهم الموجهة لمضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها

ووجهت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية رقم 12146 لسنة 2023 جنايات التجمع الأول، والمقيدة برقم 1070 لسنة 2023 كلي القاهرة الجديدة، والمتهم فيها "أميرة بنت حمدة" - تونسية الجنسية - تهمة قتل طفلتها "تارا عمرو" عمدًا مع سبق الإصرار بأن بينت النية وعقدت العزم على ذلك بإيعاز من شيطانها أنه قد حان وقت رحيلها شرطاً أن تضحى بكريمتها، فباركت وهمت بإعداد الأداة والتقطت إحدى حقائبها القماشية وقصت حمالتها "حبل" وأعملته بعنق رضيعتها وظلت تضغطه على جيدها قاصدة من ذلك إزهاق روحها، فأحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.

اقرأ أيضاًمحاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها.. بعد قليل

سعرها وصل 2 مليون جنيه.. التزايد يشتعل على لوحة سيارة مميزة (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محكمة قتل أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث محاكمة الحكم قتل ابنتها قاتلة طفلتها مضيفة الطيران التونسية جريمة قتل ابنتها الحكم على مضيفة الطيران التونسية قتل طفلتها مضیفة الطیران العذراء مریم المتهمة بقتل

إقرأ أيضاً:

48 درجة ومئات الحرائق.. تونس في مواجهة النيران وسط موجة حرّ قاتلة

تسببت موجة حرّ شديدة تضرب مختلف المناطق التونسية في اندلاع سلسلة من الحرائق، استدعت تدخلاً مكثفاً لوحدات الحماية المدنية التي نفذت أكثر من 200 عملية إطفاء خلال 24 ساعة فقط، وسط استمرار درجات الحرارة في تسجيل مستويات قياسية، تجاوزت 48 درجة مئوية في بعض الولايات.

ووفقاً لبيانات صادرة عن الحماية المدنية، فقد سجلت الفرق المختصة منذ صباح الأربعاء وحتى صباح الخميس، 202 تدخلاً لإخماد حرائق اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، في ظل ظروف مناخية صعبة فاقمت من سرعة انتشار ألسنة اللهب، لا سيما في المناطق الجبلية والغابية.

وفي ولاية باجة شمال البلاد، لا تزال وحدات الإطفاء تحاول السيطرة على حريق ضخم اندلع في جبل سيار بمنطقة سيدي إسماعيل، بمشاركة مروحيات عسكرية لتطويق النيران ومنع امتدادها إلى مناطق مجاورة.

كما اندلع حريق آخر في منطقة الدولاب الجبلية التابعة لمعتمدية سبيطلة في ولاية القصرين غرب تونس، مما استدعى استنفاراً كبيراً للسيطرة عليه والحيلولة دون تسلله إلى المناطق السكنية القريبة.

وتشهد معظم المدن التونسية منذ يومين موجة حرّ لافتة، تخطت فيها درجات الحرارة حاجز الأربعين درجة مئوية، وبلغت ذروتها عند 48 درجة بولايتي القيروان وتوزر، مما زاد من احتمالية اندلاع الحرائق في الغابات والمناطق الجافة.

ولم تسجّل السلطات حتى الآن أية خسائر بشرية أو مادية كبيرة في الغابات، إلا أن حالة التأهب لا تزال قائمة تحسباً لأي تطورات مفاجئة، خاصة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة.

وتأتي هذه الحرائق في وقت تعاني فيه تونس من تداعيات التغيرات المناخية، التي تهدد بشكل مباشر ثروتها الغابية والبيئية، إضافة إلى النقص الحاد في نسب امتلاء السدود، ما يجعل من مكافحة الحرائق تحدياً أكبر في ظل محدودية الموارد المائية.

وتكثف السلطات التونسية من جهودها حالياً لتفادي أي تصعيد محتمل، من خلال تنسيق أوسع بين الحماية المدنية، القوات المسلحة، والسلطات المحلية في الولايات المتضررة.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة خدير والصلو وسامع عن فقدان بصيرة شراء تخص المرحومه الحره/ مريم البيحاني
  • حيثيات المحكمة في الحكم ببراءة المتهمة بقضية تهديد وابتزاز طبيب بالقاهرة الجديدة
  • أول رد من سعاد صالح بعد الهجوم عليها بسبب فتوى الحشيش
  • مريم الأنصاري بعد خلعها الحجاب: كوني كما تحبين لا كما يريدون .. صورة
  • اعترافات المتهم بحرق مطعم لسرقة مبلغ مالي فى السلام
  • احتفال تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر تأجّل... ما السبب؟
  • أوكسفام: الأمراض بغزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة
  • 48 درجة ومئات الحرائق.. تونس في مواجهة النيران وسط موجة حرّ قاتلة
  • سوما لابنتها: لا تبكي كوني قوية فالحياة لا ترحم الضعفاء .. فيديو
  • "أوكسفام": الأمراض بغزة قد تتحول إلى كارثة قاتلة