العراق.. تدمير كهف وقتل عناصر من “داعش” كانوا بداخله
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
العراق – أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق امس الأربعاء تدمير كهف وقتل عناصر من “داعش” كانوا بداخله في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع كركوك.
وفي بيان لها، قالت خلية الإعلام الأمني بالعراق: “بعزيمة الأبطال في القوات الأمنية البطلة، وبالجهود الموفقة وإرادة الرجال، تمكن الغيارى في مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق والتعاون المثمر مع خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة من رصد عناصر إرهابية من عصابات “داعش” داخل كهف في سلسلة جبال حمرين ضمن قاطع قيادة عمليات كركوك”.
وأضاف البيان: “بناء على هذه المعلومات استهدف صقور الجو بواسطة طائرات F-16 هذا الكهف ودمروه بالكامل وقتلوا من كان فيه من عناصر إرهابية”.
من جهتها، أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق، استهداف “مفرزة إرهابية” داخل كهف شرق محافظة صلاح الدين.
وصدر عن القيادة بيان جاء فيه:”بالتزامن مع أفراح شعبنا الكريم في ذكرى مولد السيد المسيح عليه السلام وأعياد رأس السنة الميلادية، عبر رجال مديرية الاستخبارات العسكرية والشجعان في خلية الاستهداف في قيادة العمليات المشتركة عن فرحهم أيضا بهذه المناسبة على طريقتهم، إذ رصدوا مفرزة إرهابية في وادي الشاي ضمن قاطع قيادة عمليات شرق صلاح الدين”.
وتابع البيان: “بدورهم، وثأرا لشهداء جميع مكونات الشعب العراقي الواحد، فقد ترجم صقور الجو البواسل المعلومات الاستخبارية الى عمل مميز، فاستهدفوا بواسطة طائرات F-16 هذه المفرزة الإرهابية التي كانت مختبئة داخل أحد الكهوف في المنطقة ذاتها، وحولت المكان المستهدف الى ركام فوق رؤوس الإرهابيين وقتلتهم”.
وأشار البيان إلى أن “العملية النوعية تأتي استمرارا للعمل الذي تقوم به قواتنا الأمنية بمطاردة عناصر عصابات “داعش” الإرهابية المنهزمة، وسيكون الموت مصير كل من يفكر في المساس بهذا الوطن واستقراره”.
المصدر: “السومرية”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم عليهم.. مبعوثة “أممية” تقف على مطالب لاجئين سودانيين في يوغندا
متابعات ـ تاق برس- تفقدت مبعوثة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بجنيف مخيم “كيرياندونغو” شمال أوغندا، قادمة من المكتب الرئيسي بجنيف، للوقوف على آثار الاعتداءات العنيفة التي طالت لاجئين سودانيين على يد مجموعات من قبيلة النوير، والتي أسفرت عن مقتل لاجئ وإصابة العشرات، وتدمير واسع للممتلكات وتشريد أسر بأكملها.
وطالب المكتب القيادي لمجتمع اللاجئين السودانيين، المفوضية بإعادة توطين اللاجئين في دول أكثر أمنًا، في ظل ما وصفه بـ”الهجمات الممنهجة والانهيار الكامل لأوضاع الحماية”، ونبه أن استهدافهم من قبل لاجئين آخرين “عمّق الإحساس بالخيانة وانعدام الثقة”.
والتقت المبعوثة الأممية بأسر سودانية وجنوبية داخل المخيم، برفقة وفد من مكتب الحماية التابع للمفوضية، إضافة إلى ممثل الحكومة الأوغندية ورئيس مكتب شؤون اللاجئين في المخيم (الكامب كمندر).
واطلعت على تقارير مفصلة بشأن الوضع الإنساني، منها خطاب سابق للمفوض السامي فليبو غراندي بتاريخ 22 مارس 2025، وتوثيق مصور يوضح حجم الإصابات والخسائر.
كما زارت مركز استقبال اللاجئين الجدد “الريسبشن” لتقييم أوضاع الوافدين من السودان، وسط تزايد المخاوف من استمرار التدهور الأمني داخل المستوطنة.
وفقًا للوثائق التي قدمها المكتب القيادي، تعرض ما لا يقل عن 64 لاجئًا سودانيًا لاعتداءات جسدية، من بينهم قتيل واحد وثلاث حالات في العناية المكثفة، إضافة إلى 30 إصابة خطيرة ومثلها خفيفة. وشملت الهجمات هجومًا جماعيًا نفذه نحو 400 شخص يرتدون زيًا موحدًا على كلستر B، ما أدى إلى انهيار كامل للوضع الأمني.
وكشفت الوثيقة إلى أن الاعتداءات بدأت في شكل أعمال نهب متفرقة قبل أن تتطور إلى هجمات منسّقة استُخدمت فيها أدوات حادة مثل السواطير والرماح.
وأكد التقرير أن غياب الاستجابة من الجهات المسؤولة عمّق حالة الخوف والرعب، لا سيما بين النساء والأطفال.
وثقت المعلومات الميدانية آثارًا نفسية واقتصادية جسيمة، تمثلت في اضطرابات ما بعد الصدمة، وشعور بالهشاشة والخطر الدائم، إضافة إلى نهب الممتلكات وتكاليف العلاج ومشاريع توليد الدخل المدمرة، ما دفع مئات الأسر للنزوح داخل المخيم أو التفكير في العودة إلى السودان رغم المخاطر هناك بحسب راديو دبنقا.
وأكد المكتب القيادي أن الاعتداءات الأخيرة خلفت شرخًا عميقًا بين المجتمعين السوداني والنويري داخل المستوطنة، انعكس على التلاميذ السودانيين الذين بدأوا يتغيبون عن الدراسة بسبب المضايقات، فيما أُحرقت منازل.
ودعا المكتب إلى إعادة توطين اللاجئين السودانيين في دول آمنة كحلّ حماية إنسانية، وتوفير المأوى الملائم بعد انهيار الخيام الحالية، إضافة إلى دعم عاجل يشمل الغذاء والعلاج والتعليم، وإعادة إدراج الأسر السودانية في قوائم برنامج الغذاء العالمي بعد استبعادهم مؤخرًا.
وشدد على ضرورة محاسبة المعتدين وتعويض الضحايا، وضمان عدم تكرار الاعتداءات، مع تركيز خاص على الفئات الهشة مثل النساء، الأطفال، وكبار السن.
أوغندالاجئون سودانيون بأوغندامخيم "كيرياندونغو"