إعداد- سارة البلوشي
هل تعلم أن اللعب عالم مليء بالتعلم والتجارب التي تشكل شخصيات الأطفال وتنمي قدراتهم مع الآخرين، فهو تجربة غنية تعزز نموهم الاجتماعي والعاطفي، وتغرس فيهم مهارات التواصل والتعاون، وهو ليس مجرد نشاط ترفيهي؛ إنه رحلة خفية لها أثر كبير في بناء جيل واثق، متوازن،
حيث إن اللعب أولاً ينمي المهارات الاجتماعية للأطفال ويساعدهم على تعلم كيفية التواصل، والتعاون، واحترام آراء الآخرين، ما يعزز لديهم مهارات التفاعل الاجتماعي.

كما يعزز مهارات حل المشكلات، فخلال اللعب الجماعي، يواجه الأطفال تحديات وصراعات صغيرة، ما يجعلهم يتوجهون إلى التفكير لإيجاد حلول وتعلم كيفية التفاوض.
وأكد الدكتور جون غراي، المتخصص في علم النفس التربوي، أن «اللعب الجماعي ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو تجربة تعليمية متكاملة. من خلال اللعب، يطور الأطفال قدراتهم على التواصل والتعبير عن الذات، ويكتسبون مهارات حياتية لا يمكن تعلمها من الكتب فقط».
وخلال المشاركة والتفاعل مع أقرانه يكتسب الطفل الثقة وينمي شعوره بالإنجاز والانتماء، كما يتعلم احترام القواعد والالتزام بالحدود، وهذا ما يسهم في تعلمه للنظام. إضافة إلى أن اللعب الجماعي يتطلب تخيل سيناريوهات أو ابتكار أفكار جديدة، ما يحفز خيال الأطفال وقدرتهم على الإبداع.
إلى جانب التعاطف مع مشاعر زملائهم، سواء كانت فرحاً، حزناً، أو إحباطاً. وأوصى الدكتور بيتر غراي، عالم النفس، بضرورة منح الأطفال مساحة كافية للعب الجماعي، حيث أشار إلى أن اللعب الحر مع الآخرين يعزز لديهم الاستقلالية والشعور بالمسؤولية، وهو عامل أساسي لتكوين شخصيات مرنة ومبدعة في المستقبل.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الأطفال اللعب الجماعی

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين

لم أكن أتخيل أن رشوة بقيمة (تريليون دولار) فقط من دولة صغيرة عمرها خمس عقود و نيف يمكن أن تشتري موقف الدولة التي تزعم أنها الأكبر و الأقوى في العالم !!

الولايات المتحدة لن تستطيع إثبات زعمها هذا الذي تكذبه كل المعطيات و الشواهد و الوقائع ، و هي لا تملك أي مؤهلات أخلاقية لتجريم الآخرين لأنها هي المجرم الأكبر و تأريخها القديم و الحديث يوثق قيامها بقتل الملايين في الصومال ، أفغانستان ، العراق ، سوريا ، اليمن ، و مشاركتها المباشرة في حرب إبادة الشعب (ا ل ف ل س ط ي ن ي) في (غ ز ة) التي تجري فصولها على مرأى و مسمع من العالم منذ عام و نصف ..

و في ستينات القرن الماضي سجل التأريخ الجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الڤيتنامي !!
على حكومتنا ألا تقبل بأي دور للولايات المتحدة حاضراً أو مستقبلاً في جهود تبحث عن حلول للأزمة السودانية بما فيها منبر جدة الذي دعا ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى تفعيله خلال زيارة ترامب إلى الرياض في الأيام الماضية ..

حاج ماجد سوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سر تصدر منى زكي للتريند.. تعرف على التفاصيل
  • تحرش جماعي بأطفال يثير الذعر في لبنان
  • قضية تحرش تهز لبنان… ضحاياها أطفال في رحلة مدرسية والتحقيقات جارية
  • تعرف إلى تدابير الوقاية والسلامة في أحواض السباحة المنزلية؟
  • دراسة: استخدام الأطفال لمواقع التواصل يزيد من بالاكتئاب خلال المراهقة
  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • الهاتف الذكي وتأثيره الخفي.. هل يهدد صحة أطفالنا النفسية؟
  • الولايات المتحدة غير مؤهلة أخلاقياً لتجريم الآخرين
  • دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
  • خلى ابنك مبرمج محترف .. أفضل 9 تطبيقات برمجة للأطفال.. إنشاء القصص التفاعلية