20 شهيدا بقصف واسع على غزة.. 5 بينهم من كوادر مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
استشهد نحو 20 شخصا على الأقل في قطاع غزة، الخميس، بينهم 5 من أطباء وكوادر مستشفى كمال عدوان، في قصف متواصل تنفذه قوات الاحتلال على مناطق واسعة.
واستشهد 13 مواطنا على الأقل بينهم نساء وأطفال، وجرح آخرون، الخميس، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزلًا شمال مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية أن المنزل والواقع في شارع مقاط شرق بركة في حي الشيخ رضوان يعود لعائلة هتهت، حيث أدى القصف إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، ومازال 40 تحت الأنقاض.
كما استشهد مواطنان، وأصيب 20 آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية منزل عائلة اسليم في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وقال مصادر، إن 7 مواطنين ما زالوا تحت ركام المنزل المدمر، فيما أكدت مصادر طبية، انتشال جثمان شهيدة على الأقل من المنزل المستهدف.
كما فتحت المسيرات الإسرائيلية نيرانها تجاه منازل المواطنين في حي الزيتون، ونسف جيش الاحتلال مبانٍ سكنية في المناطق الشمالية لقطاع غزة.
وفي شمال قطاع غزة المحصار، استشهد 5 من كوادر مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الخميس، في استهداف قوات الاحتلال المستمر للمستشفى.
وقالت مصادر طبية إن قصف الاحتلال المستمر واستهدافه لمستشفى كمال عدوان أدى هذا اليوم لاستشهاد خمسة من كوادر المستشفى، هم طبيب الأطفال أحمد سمور، وأخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وأخصائي الصيانة فارس الهودلي.
ويواصل جيش الاحتلال حصاره المشدد لمستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، حيث يتواجد بداخله 91 مريضا، وسط مناشدات بضرورة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.
وتعرض المستشفى للقصف والاستهداف الإسرائيلي المتواصل، وألقت الطائرات المسيرة، قنابل في باحاته، وعلى سطحه، ما يهدد مرة أخرى الإمدادات من الوقود والأوكسجين، في وقت يمُنع إدخال الدواء أو الطعام، أو طواقم طبية، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.
وكانت القذائف والرصاص الذي أطلقته دبابات الاحتلال اخترقت وحدة العناية المركزة، وقسم الولادة، وقسم الجراحة المتخصصة، كما أن بعض الرصاصات انفجرت داخل الأقسام، ما خلق حالة من الخوف والذعر بين المرضى.
وكان الاحتلال استهدف أحد المولدات في المستشفى، ما أدى إلى إخراجه تمامًا عن الخدمة بسبب الحريق، كما كانت هناك محاولات لاستهداف خزان الوقود، والقصف المتواصل للمنازل والمباني المحيطة.
وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 45,399 شهيد و 107,940 إصابة منذ تشرين الأول/ أكتوبر2023. وفق بيانات جديدة لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الاحتلال الفلسطينية فلسطين غزة الاحتلال شهداء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
استشهد أكثر من 20 شخصا وأصيب العشرات في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين ينتظرون المساعدات غربي رفح.
ونقلت قناة الأقصى الفلسطينية عن جهاز الإسعاف والطوارئ في غزة تأكيده انتشال 23 شهيدا وإجلاء أكثر من 200 إصابة جراء قصف وإطلاق نار صوب المتوجهين لمركز المساعدات الأميركية غربي مدينة رفح.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع ضحايا مراكز "المساعدات" إلى 75 شهيدا و400 مصاب.
ويترافق هذا مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثالث على التوالي استهداف الفلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات قرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
مجزرة بحق المواطنين بالقرب من موقع توزيع المساعدات الأمريكية جنوب قطاع غزة حيث استشهد أكثر من 30مواطن حتى اللحظة وعشرات الإصابات #مجزرة_المساعدات pic.twitter.com/X5CTlbBK3K
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) June 1, 2025
مصائد الموت الجماعيوكان مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، قال في تصريح خاص للجزيرة نت، إن ما يحدث هو "ابتزاز جماعي منظم"، حيث تُستخدم المساعدات كأداة للحرب، وتُشرف عليها شركة أميركية-إسرائيلية بتنسيق كامل مع جيش الاحتلال، الذي ينصب كمائن القتل تحت غطاء "المناطق العازلة".
إعلانوأضاف الثوابتة أن هذا النموذج القاتل يحول نقاط توزيع الغذاء إلى مصائد موت جماعي، مشيرا إلى أنه منذ بدء توزيع المساعدات عبر تلك الشركة في 27 مايو/أيار، استشهد أكثر من 49 فلسطينيا وأصيب أكثر من 305، مما يدل على أن الغرض منها ليس الإغاثة بل فرض سيطرة أمنية عبر القتل الجماعي.
منظومة الإبادة الجماعيةوبدوره، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إسرائيل بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "أداة إضافية ضمن منظومة الإبادة الجماعية" بحق المدنيين الفلسطينيين.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، إن المجازر المرتكبة بحق الجوعى تؤكد أن إسرائيل تطبق "منظومة هندسة التجويع" عمليا، مستخدمة المساعدات كمصيدة لقتل الفلسطينيين، وليس لإطعامهم.
وأضاف عبده في حديثه للجزيرة نت "إسرائيل أرادت إيصال رسالة للفلسطينيين بأن رفضهم لمقترح ستيفن ويتكوف لا يعني فقط حجب المساعدات عنهم، بل قتل كل من يقترب من نقاط التوزيع".
#فيديو | "هدول أطفال بدهم ياكلوا".. صرخة شقيق شهيد ارتقى في مجزرة المساعدات التي ارتكبها الاحتلال بمشاركة مرتزقة تابعين للشركة الأمريكية في مواصي مدينة رفح. pic.twitter.com/XgBxFa8NuF
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 1, 2025
واتهم عبده المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـ"الاستسلام المعيب" للإرادة الإسرائيلية، محذرا من التعامل مع المجازر على أنها مجرد خلل إداري في آلية التوزيع.
وانتشرت في الأيام الماضية مقاطع فيديو على منصات التواصل استهداف الأهالي الذين قدموا للحصول على المساعدات، وشهدت مقاطع الفيديو والصور المتداولة من مجزرة رفح بقطاع غزة المروعة غضبا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف المغردين الفلسطينيين والعرب عن صدمتهم.
وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة منذ مطلع مارس/آذار الماضي، مانعة دخول المساعدات والمواد الغذائية لأكثر من مليوني فلسطيني، ولم تسمح بدخول بعض الشاحنات إلا بعد ضغوط أميركية في أعقاب إطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
إعلانوفي 27 مايو/أيار الجاري، بدأت مؤسسة "غزة الإنسانية" الأميركية توزيع طرود غذائية بكميات محدودة من مركز أقامته غرب مدينة رفح، وأعلنت أنها ستقيم 4 مراكز أخرى وسط وجنوب القطاع. لكن المؤسسة لا تملك قواعد بيانات خاصة بالسكان، ولا تنسق مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) أو أي من المنظمات الدولية المعتمدة، مما تسبب في فوضى كبيرة بمواقع التوزيع.