الحوثيون يعلنون ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية في صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الخميس، ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة إلى 46 قتيلا وجريحا.
أكدت وزارة الصحة والبيئة استشهاد وإصابة 46 مدنيا جراء غارات العدوان الإسرائيلي اليوم، على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.
وقال أنيس الأصبحي ناطق وزارة الصحة التابعة لحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن غارات العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي أدت إلى مقتل ثلاثة وإصابة 30 آخرين.
وأشار إلى مقتل ثلاثة وإصابة 10 آخرين جراء الغارات التي استهدفت ميناء الحديدة.
ويوم أمس، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرة إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.
وأضاف المصدر العسكري أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وأعلنت جماعة الحوثي أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محطة كهرباء حزيز وبرج المراقبة لمطار صنعاء الدولي ومحطة كثيب في ميناء رأس عيسى بالحديدة.
وهذا هو الهجوم الإسرائيلي الرابع على اليمن خلال العام الجاري، ويأتي بالتزامن مع تصعيد الحوثيين هجماتهم على إسرائيل والسفن المتوجهة إليها ردا على حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اسرائيل الحديدة مليشيا الحوثي اليمن
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يدينون الهجوم الإسرائيلي على إيران ويقولون إن إشعال الحرائق بالمنطقة سترتد على من أشعلها
أدانت جماعة الحوثي، الجمعة، بشدة الهجوم الإسرائيلي على إيران، ما أدى إلى مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني وقيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي الإيراني.
وقال بيان صادر عن حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الهجوم الصهيوني "غير الشرعي وغير المبرر"، على إيران، حلقة جديدة في "مسلسل العربدة الصهيونية في المنطقة، المسنودة بالمشاركة الأمريكية الواضحة، بالتسليح النوعي والدعم اللوجيستي والتحريض وتوفير الغطاء السياسي والإعلامي".
وأوضح البيان، أن الهجوم جاء عقب تصعيد غربي ممنهج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمام ما تسمى بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي قال بأنها "تحولت إلى أداة طيّعة في يد الكيان الصهيوني وداعميه، تكيل بمكيالين وتغض الطرف عن ترسانة كيان إسرائيل النووية التي تهدد أمن المنطقة، بينما تطارد برنامجاً سلمياً تلتزم فيه إيران بالمعايير والاستخدامات المشروعة".
وأردف: "ليس بجديد على قوى الشر أن تختلق الذرائع الكاذبة لتبرير عدوانها، فكما غزت أمريكا العراق بالأمس تحت زعم أسلحة الدمار الشامل، يكرّر العدو الإسرائيلي اليوم، السيناريو ذاته مع إيران، مستخدماً الأسطوانة المشروخة ذاتها حول عدم سلمية برنامجها النووي".
وأكد بيان الحوثيين، أن العقوبات الجائرة والهجوم الإسرائيلي على إيران ليسا إلا محاولة أمريكية - إسرائيلية "يائسة في إطار سياسة الضغوط القصوى، تهدف إلى وقف إسنادها المبدئي والثابت للشعب الفلسطيني، ولتُترَك غزة وحيدة في مواجهة آلة القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني".
وتحدث البيان، عن قدرة إيران على الرد على هذا الهجوم وأي انتهاك يطال سيادتها وحقوق شعبها، مضيفا: "إيران التي واجهت أعتى القوى وصمدت في وجه الحصار والتهديدات لعقود، لقادرة اليوم على ردع المعتدين وتلقينهم دروساً لن ينسوها" وفق وكالة سبأ الحوثية.
ولفت البيان إلى أن حكومة التغيير والبناء، على ثقة تامة، بأن الإسناد الإيراني للشعب الفلسطيني لن يتوقف، وأن شعلة دعم المقاومة لن تنطفئ تحت أي ضغط أو تهديد أو تضحيات وخسائر.
وحمّلت الجماعة، الاحتلال الإسرائيلي وشركاءه الدوليين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية الكاملة عن كافة التداعيات والتبعات الخطيرة لهذا العدوان على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت جماعة الحوثي، أن "إشعال الحرائق في المنطقة لن يحرق إلا أصابع من أشعلها، وأن غطرسة القوة ستتحطم حتماً على صخرة الحق والصمود".