إسرائيل تقصف شرق لبنان ومعبرا حدوديا مع سوريا
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم الجمعة غارات استهدفت مواقع في البقاع شرقي لبنان ومعبرا حدوديا مع سوريا، بعد يوم على إعلان الجيش اللبناني توغل قوات إسرائيلية بمناطق في جنوب البلاد.
واستهدف الطيران الإسرائيلي صباح اليوم 3 مواقع في منطقة قوسايا بالبقاع، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وسجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علوّ منخفض صباح اليوم فوق البقاع شرقي لبنان، وفق مصادر محلية.
وهي المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران الإسرائيلي منطقة البقاع شرقي لبنان بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن مقاتلات سلاح الجو التابعة له أغارت اليوم على بنى تحتية في معبر جنتا الحدودي بين لبنان وسوريا.
وسبق أن أغارت إسرائيل على معابر حدودية بين لبنان وسوريا بزعم تعطيل خطوط إمداد لحزب الله من إيران عبر سوريا.
توغل إسرائيلي
في سياق متصل، أعلن الجيش اللبناني، أمس الخميس، أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق متفرقة بجنوب البلاد، ووصف التوغل بأنه خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداء واضح على السيادة اللبنانية.
إعلانوأوضح الجيش اللبناني -في بيان- أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، مؤكدا أنه تم تعزيز الانتشار اللبناني هناك ومراقبة الوضع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار الجيش اللبناني إلى أن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى وادي الحجير بسبب التحركات الإسرائيلية، في حين أكدت قيادة الجيش أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية عبر وادي الحجير وصولا إلى بلدة القنطرة حيث أطلقت نيرانا كثيفة خلال عمليات تمشيط، وهذا أجبر العديد من الأهالي على النزوح نحو بلدة الغندورية المجاورة.
وأفادت الوكالة في وقت سابق بأن عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 300 انتهاك منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وهذا أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
يذكر أنه تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق أيضا على انسحاب القوات الإسرائيلية التي غزت في أول أكتوبر/تشرين الأول الماضي جنوب لبنان لاستهداف مواقع حزب الله، في غضون 60 يوما من سريان الاتفاق، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب.
وتخرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار منذ دخوله حيز التنفيذ بشكل يومي. وقدم لبنان شكاوى لمجلس الأمن الدولي على خلفية هذه الخروقات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات اتفاق وقف إطلاق النار الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
الأردن تستضيف اجتماعاً مع أمريكا لمناقشة الأوضاع في سوريا
أعلنت وزارة الخارجية الأردنية الأحد، أن المملكة ستستضيف يوم الثلاثاء، اجتماعاً مشتركاً بين الأردن وسوريا والولايات المتحدة لبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء البلاد على أسس تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي تطلعات الشعب السوري وتحفظ حقوقه.
وأوضح البيان أن الاجتماع سيشارك فيه وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص لسوريا توماس بارك، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات المعنية في الدول الثلاث.
وأشارت الخارجية الأردنية إلى أن الاجتماع يأتي استكمالاً للمباحثات التي استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا والعمل على حل الأزمة هناك.
كما سيجري نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي محادثات ثنائية مع كل من الشيباني وبارك على هامش الاجتماع، بهدف تعزيز التنسيق والتفاهم حول قضايا المنطقة.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالاً للمباحثات التي استضافتها عمّان في 19 يوليو 2025، والتي تناولت تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوب سوريا وحل الأزمة هناك.
وفي سياق متصل، أعلن الأردن عن تعيين السفير سفيان القضاة سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى سوريا، بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على القرار.
وعبر القضاة، عبر منصة “إكس”، عن فخره وتقديره لهذه الثقة الملكية، متمنيًا التوفيق في خدمة مصلحة بلاده وعلاقاتها مع الجمهورية العربية السورية.
يُذكر أن القضاة يشغل منذ أكتوبر 2023 منصب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية ومدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، وله خبرات دبلوماسية واسعة تشمل عمله في رومانيا وبلغاريا ومولدوفا وواشنطن والقاهرة وبيروت وقطر، ويحمل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال وعددًا من الدورات العليا في الأمن والدبلوماسية من مؤسسات عالمية مرموقة.