وزير الخارجية: لجنة مشتركة بين مصر وتشاد لمراجعة المشروعات والعمل على تنفيذها
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية، إنّ هناك طموحا كبيرا في دفع العلاقات بين مصر وتشاد في كل المجالات، كما أجرت الشركات المصرية اليوم لقاءات مهمة بحضوره مع وزير البنية التحتية التشادي، إضافة إلى وزراء قطاعيين مثل وزارتي الاتصالات والصحة.
وأضاف عبد العاطي، في لقاء مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة «القاهرة الإخبارية»، على هامش زيارته دولة تشاد: «هناك إمكانيات كبيرة لتعزيز التعاون مع تشاد، ولدينا مدينة الدواء المصرية، ويتم الحديث عن دخول الدواء المصري السوق التشادي، فهو مشهور بأنه رخيص الثمن وعالي الجودة».
وتابع وزير الخارجية: «أنا متفائل للغاية بمستقبل العلاقات بين مصر وتشاد، وستكون هناك لجنة مشتركة يرأسها وزيرا خارجية البلدين وعضوية الوزراء الفنيين من البلدين ستجتمع في القاهرة بشهر مارس القادم لمراجعة المشروعات والعمل على تنفيذها، وثمة أفكار مبتكرة لمعالجة التمويل، مثل الصفقات المتكافئة، وغيرها من الأفكار لتوفير خطوط لتمويل وتنفيذ هذه المشروعات».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يتوجه إلى الجابون عقب انتهاء زيارته إلى تشاد
وزير الخارجية يسلم رئيس تشاد رسالة من الرئيس السيسي
وزير الخارجية يؤكد حرص مصر على دعم قدرات المؤسسات التشادية في مختلف المجالات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية مصر وتشاد الدواء المصري العلاقات بين مصر وتشاد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر السابق يدعو لمراجعة نتائج 7 أكتوبر وتحملإسرائيل تكاليف الإعمار
دعا رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إلى مراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، قائلا إن ذلك "ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث".
وقال رئيس الوزراء القطري السابق في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "الآن، وقد توقف القتال في غزة بعد سنتين الحرب المدمرة، وبدء مرحلة جديدة يجب القيام بمراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من أكتوبر، ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث، مع أني لا أريد ان أؤيد أو أعارض هذا أو ذاك، ولكن من المفيد أن نعرف الخسائر والأضرار التي لحقت ببعض دول المنطقة".
وأضاف أن "إيران قُصِفت وهي أيضا قَصَفت إسرائيل وكسرت هيبتها، وكذلك في لبنان ضرب حزب الله وقصفت سوريا في عهد بشار قبل أن ينتهي نظامه. كل ذلك كان نتيجة للسابع من أكتوبر".
الآن، وقد توقف القتال في غزة بعد سنتين الحرب المدمرة، وبدء مرحلة جديدة يجب القيام بمراجعة ما جرى بداية ونهاية منذ السابع من أكتوبر، ليس لجلد الذات بل من أجل استخلاص العبر مما حدث ومن التداعيات التي ترتبت على ما حدث، مع أني لا أريد ان أؤيد أو أعارض هذا أو ذاك، ولكن من المفيد أن… — حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) October 13, 2025
وأوضح "الآن علينا أن نقوم بتحليل واضح يحدد الإيجابيات والسلبيات والأرباح والخسائر الإنسانية، والمادية والسياسية والمعنوية. والهدف من هذا ليس فتح باب للجدال لأن التاريخ هو من سيحكم على ذلك".
وذكر "علينا كذلك أن ننظر إلى ما طرأ في الشوارع الأميركية والأوروبية من تأييد للقضية الفلسطينية بعدالتها التاريخية. فهذه القضية لم تنته كما كان يتمنى البعض. وما هو مطلوب الآن بإلحاح هو ان يقوم الوسيط الأميركي ومعه الوسطاء الآخرون بوضع خريطة طريق للوصول إلى حل الدولتين، وليس لإعادة الإعمار فقط".
وأكد "أنا أعتقد أنه يجب أن تتحمل إسرائيل جزءا كبيرا من تكاليف إعادة الإعمار لأنها هي من قامت بتدمير القطاع ومبانيه وبنيته التحتية كما حدث في المرات السابقة، والتي كانت دول الخليج والاتحاد الأوروبي هي من يتحمل تكاليفها".
وأوضح أن "نتنياهو لا يريد حل الدولتين ولا يريد أي خطة لبلوغه، وإن لم نصل إلى السلام فسنجد أنفسنا في خضم أزمة أخرى بعد سنوات قليلة وقد تخرج الأمور عن السيطرة. ما نحتاجه بعد كل ما حدث من دمار وخسائر بشرية ومادية ومعنوية هو خطة عملية للسلام، وليس ما يسمونه peace process من أجل إضاعة الوقت في اجتماعات ليس لها لزوم. وقد كنت أتوقع أن ان يحضر طرفا الاتفاق حماس وإسرائيل في هذا الحشد العالمي لتوقيع الاتفاق. حماس تستطيع أن تنيب عنها من يوقع إن لم يكن مرغوبا حضورها، ونتنياهو لا يضير حضوره لا ليغسل الجرائم التي ارتكبها، بل ليثبت للعالم أنه يريد السلام ويحدد خطواته التالية".
وأضاف "على كل حال يجب أن يقوم الوسيط الأميركي بدور كبير لما له من ثقل في إسرائيل والعالم العربي يتيح للرئيس ترمب الوصول إلى حل الدولتين الذي لم يستطع أي رئيس أميركي آخر أن يقوم به طبقا لمرجعيات السلام في الأمم المتحدة. وأنا أقول ذلك باعتباري مواطنا عربيا تابع القضية الفلسطينية من موقع المسؤولية سابقا، وما زال يتابعها من موقعه الشخصي الآن".
وختم بالقول إن "ما قام به نتنياهو من مماطلة على مدى العامين الماضيين دمر البنية المدنية في قطاع غزة ولم يستطع تدمير الإنسان الفلسطيني ولا تهجيره فهو باقٍ في أرضه التي لن تكون مشروعا عقاريا، بل ستكون مشروعا إنسانيا أبديا للفلسطينيين يعيشون فيه بسلام جنبا إلى جنب مع الإسرائيليين".