رئيس تشاد ونائب وزير الخارجية ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية يعقدون لقاءً رسميًا
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
عُقد في العاصمة الإيطالية روما، اليوم، لقاء رسمي بين فخامة رئيس جمهورية تشاد الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو، ومعالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، ومستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية السيد مسعد بولس.
وجرى خلال اللقاء، استعراض أبرز المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، إضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلام في السودان وحل النزاعات في تلك المنطقة بما يحقق الاستقرار والازدهار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يصحّح تصريحات الرئيس ويعلن صفحة جديدة مع سوريا
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، اليوم الخميس، تمسك الدولة اللبنانية برفض أي مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على ثبات هذا الموقف الوطني رغم التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن ضرورة التفاوض.
وأوضح رجي أن ما قصده الرئيس اللبناني في حديثه عن "وجوب التفاوض" هو الإشارة إلى المعالجات غير المباشرة التي تتم في إطار محدد لحل النزاعات الحدودية، مؤكدًا أن أي تواصل مع الاحتلال يجب أن يبقى ضمن هذا السياق الحصري حفاظًا على السيادة اللبنانية.
تصريحات رجي جاءت خلال استقباله وفدًا من جمعية "إعلاميون من أجل الحرية"، بحسب ما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد صرّح، الاثنين الماضي، بأن "التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي ضروري لحل المشاكل العالقة"، مستشهدًا بالتجربة السابقة في ترسيم الحدود البحرية التي تمت برعاية أميركية وأممية. وتساءل عون عن المانع من تكرار هذا المسار، في ظل غياب نتائج ملموسة للحرب، ووجود مناخ إقليمي يميل نحو التسويات.
في سياق آخر، أعلن رجي عن انطلاق صفحة جديدة في العلاقات اللبنانية السورية، تقوم على الاحترام المتبادل للسيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية. وكشف أن الملفات العالقة بين الجانبين تسير بشكل إيجابي، وإن كان ببطء، مشيرًا إلى اتفاق أُبرم مؤخرًا لتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل، خلال زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بيروت.
ويُقدر عدد السجناء السوريين في لبنان بنحو ألفي شخص، وتعمل السلطات في كلا البلدين على إنهاء هذا الملف في إطار تفاهمات متواصلة بين بيروت ودمشق.
على الصعيد الأمني، لا تزال تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تلقي بظلالها، إذ تحول الهجوم إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024، أسفرت عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا آخرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلا أن الاحتلال خرق الاتفاق أكثر من 4500 مرة، ما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى، واستمراره في احتلال خمس تلال لبنانية استولى عليها خلال الحرب، بالإضافة إلى أراضٍ لبنانية يحتلها منذ عقود.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن