الكروي يتحدث لـبغداد اليوم عن أول استراتيجية بعد 2003 تستهدف حل أزمة السكن في ديالى
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف رئيس مجلس ديالى عمر الكروي، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، عن ملامح اول إستراتيجية لانهاء ازمة السكن بعد 2003.
وقال الكروي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن " ديالى وصلت خلال الخمس سنوات الأخيرة الى مرحلة ذروة ازمة السكن في ظل عدم قدرة المشاريع الاستثمارية في تلبية الطلب المتزايد وارتفاع الأسعار يقابله وضع اقتصادي صعب"، مبينا أن "هناك اكثر من 19% من السكان هم تحت خطر الفقر وفق الاحصائيات الحكومية".
وأضاف ان " مجلس ديالى بالتنسيق مع الحكومة المحلية بدء بوضع ملامح اول إستراتيجية في المحافظة بعد 2003 لانهاء ازمة السكن تتضمن محاور عدة ابرزها الايعاز لدوائر البلدية بفرز عشرات الالاف من القطع السكنية ربما تزيد عن 100 الف قطعة من اجل شمول 11 فئة على الأقل من بينهم عوائل الشهداء والموظفين وباقي الشرائح الأخرى".
وأشار الى ان" هناك جهود بان يعتمد مبدأ الأراضي المخدومة في التوزيع الجديد اي توفير الخدمات الأساسية على الأقل من اجل خلق تكاملية تسهم في سرعة احياء الأراضي وتحويلها الى احياء سكنية تخفف من وطأة ازمة السكن في مراكز المدن الرئيسية سواء في بعقوبة او غيرها".
ويشهد العراق منذ فترة ازمة سكن خانقة أجبرت العديد من العوائل للبحث عن مساكن في العشوائيات او المناطق الزراعية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ازمة السکن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعلق على أحداث الدورة وتوجه رسالة لبغداد
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: علقت السفارة الأمريكية في العراق، الاثنين، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.
وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.
وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts