العراق يستعيد مكانته الإقليمية ويلاحق المسيئين في الخارج.. السعيد تمثل أمام القضاء
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
في خطوة جديدة تمثل اتباع المسار القانوني لاستعادة مكانة العراق في المحيط الإقليمي، رفعت الحكومة العراقية دعوى قضائية ضد كاتبة كويتية أساءت للعراق من خلال آرائها في وسائل الإعلام والفضاء الافتراضي.
وأعلنت الكاتبة الكويتية "المتهمة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني" فجر السعيد، اليوم الجمعة (27 كانون الأول 2024)، أنها ستمثل أمام النيابة الكويتية يوم الأحد المقبل بعد تبليغها بالحضور على إثر الشكوى المقامة ضدها بسبب اساءتها للعراق.
وكتبت السعيد في حسابها الشخصي على منصّة "فيس بوك" تدوينة تابعتها "بغداد اليوم"، قالت فيها: "انا نفس الشي الأحد سأمثل أمام النيابة الكويتية بشكوى مقدمة من قبل معالي السيد محمد شياع السوداني مقدمتها الخارجية العراقية بسبب آرائي وانتقاداتي".
وأضافت" لا أعلم إذا السيد السوداني سيبقى في منصبه أم سيغادره قبل أن تنتهي القضية اللي رافعها علي، مابين نيابة وتحقيقات ثم تحول للمحكمة وتحدد جلسة درجه أولى ثم يليها جلسة إستئناف ثم يليه جلسة تمييز".
وجددت السعيد هجومها على السوداني بالقول: معالي الرئيس مايضايقك من صوت خارج نطاق دولتك ومن غير جنسيتك اذا حلل موقف عام أو أستقبل معارضين لسياستك، اذا تلاحق اللي خارج العراق ومو عراقيين فالله يعين الاخوة العراقيين على سعة بالك التي يبدو ان ظروف لبنان وسوريا جعلتك تفقدها".
وأكملت، أن" السياسي الواثق من نفسه يفتح الحريات في بلده مو يحاول يصادرها خارج بلده ومن اشخاص مو عراقيين، من كل قلبي الله يعين العراق والعراقيين عليك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.