تقارير عبرية: حرمان الإسرائيليين من النوم وتوقف العلاقات الحميمية بين الزوجين اثر هجمات الحوثيين (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
سلطت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية الضوء على معاناة مئات الآلاف من المواطنين في إسرائيل والرعب المتواصل اثر هجمات جماعة الحوثي المستمرة على تل أبيب.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن ردود أفعال الإسرائيليين العاديين تتراوح من العصبية إلى المزاح.
وحسب التقرير فإن برنامج تلفزيوني أجرى مقابلات مع خبراء حول مخاطر الحرمان من النوم.
وذكر "كما انتقدت إحدى ميمات وسائل التواصل الاجتماعي الحوثيين لتعطيلهم العلاقة الحميمة بين الزوجين".
وقالت الوكالة "ربما يكون الأمر الأكثر إزعاجًا للإسرائيليين هو أن مئات الآلاف من الناس يسارعون إلى الملاجئ في كل مرة تدوي فيها صفارات الإنذار في جميع أنحاء المركز السكاني الرئيسي في إسرائيل".
وأوضحت أن هذا الاحتياط ليس فقط ضد التأثيرات المباشرة ولكن أيضًا ضد وابل الحطام الناتج عن اعتراضات عالية الارتفاع. مشيرة إلى أنه تم هدم مبنى مدرسة أصيب في هجوم ليلي واحد عندما هبط عليه جزء من رأس حربي صاروخي للحوثيين.
وقال روبين، المستشار العسكري: "لقد رأينا منذ فترة طويلة أن أعداءنا يستخدمون نظام التنبيه الخاص بنا كشكل من أشكال الضغط النفسي ضدنا". مضيفا "هنا يعمل هذا على نطاق واسع".
كما شهد دورون هدار، القائد السابق لوحدة إدارة الأزمات في الجيش الإسرائيلي، والتي تدير عمليات محاكاة لقدرات العدو وعقائده، تجربة مماثلة.
.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إسرائيل الحوثي صواريخ نوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.. ولكن بشروط صارمة
رغم إفراج إسرائيل، اليوم الإثنين، عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة التبادل مع حركة حماس، فرضت الدولة العبرية جملة من الشروط المتعلقة بمراسم الإفراج والاستقبال في الضفة الغربية وقطاع غزة. اعلان
وقال موقع "واللا" العبري إن تل أبيب عدّلت في اللحظات الأخيرة على قائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم، بعد أن تبيّن أن أحدهم أُفرج عنه مسبقًا، فيما صُنّف آخر كعضوٍ نشط في حركة فتح.
كما حذفت مصلحة السجون سبعة قُصَّر من أصل 22 مدرجين في القائمة، وأضافت امرأتين بدلاً منهم، إلى جانب استبدال عددٍ من الأسرى الغزيين بآخرين من الفئة نفسها لأسبابٍ وُصفت بـ"الأمنية"، ليصبح العدد الإجمالي للأسرى من غزة المقرر الإفراج عنهم 1718 بدلاً من 1722 أسيرًا.
وأوضح الموقع أن القائمة النهائية للأسرى الأمنيين الفلسطينيين ضمّت 195 أسيرًا محكومين بالمؤبد، مضيفًا أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) اعترض بشكل حازم الافراج عن نحو 100 اسم، واستبعد 25 من القيادات البارزة.
وبحسب مصادر فلسطينية، منعت إسرائيل الفلسطينيين من التجمهر لاستقبال الأسرى، بالإضافة إلى رفع الأعلام، والتواصل مع وسائل الإعلام، أو حتى النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال أحد الأسرى الفلسطينيين إنه غير مخوّل بالتصريح لوسائل الإعلام بعد تلقي "رسالة واضحة من المخابرات الإسرائيلية"، وأنه سيكتفي بالقول إن ما عايشه في السجون الإسرائيلية ظاهر على جسده بعد فقدانه نحو 40 كيلوغرامًا من وزنه قبل الاسر.
إلى جانب ذلك، منعت تل أبيب بعض عائلات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم ترحيلهم من السفر عبر معبر الكرامة أو الحدود مع الأردن.
في غضون ذلك، شارك المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منشورًا عبر منصة "إكس"، قال فيه: "في ضوء إطلاق سراح مخربين فلسطينيين سجناء، نؤكد في رسالة واضحة إلى سكان منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية): لن نتسامح مع أي احتفالات تحريضية أو مظاهر مسلحة، وسنتعامل بحزم مع أي محاولة لإثارة الشغب أو العنف أو التحريض".
وتابع قائلًا: "خلال الأسابيع الماضية، ألقت قواتنا القبض على عدد من المحرّضين الذين عبّروا عن تأييدهم للإرهاب. إلى الإرهابيين الذين سيتم إطلاق سراحهم نقول: ستظلون تحت المراقبة الدائمة، ومن يختَر العودة إلى درب الإرهاب سيواجه المصير ذاته الذي واجهه من سبقوه".
وكان مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني قد ذكر أن القوات الإسرائيلية نفذت فجر الأحد عمليات اقتحام واعتقالات واسعة النطاق في الضفة الغربية، شملت منازل أسرى يُتوقّع الإفراج عنهم، وهددت ذويهم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة