بعد بيان مصر والنرويج | هل ستتوقف حرب غزة في يناير 2025 ؟
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية، الجمعة، البيان المصري-النرويجي المشترك، والذي تم الاتفاق عليه بين البلدين في إطار متابعة نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة النرويجية "أوسلو" خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2024، وذلك ضمن الجولة الأوروبية للرئيس.
موقف الحرب في غزةفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية إن البيان المشترك بين مصر والنرويج جاء بعد مناقشات ومشاورات مستمرة وهذا البيان تأكيد على دور مصر المحوري كركيزة للاستقرار والسلام ، مشيرا إلى دور النرويج الكبير في السلام وفي اتفاقات أوسلو، كما انها عضو فعال في الأمم المتحدة باعتبارها راعية للسلام وداعمة للفلسطينيين وتقدم المساعدات في التعليم والصحة والبيئة وغير ذلك من أمور إنسانية.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان اتفاق مصر والنرويج هام للغاية يأتي في إطار ضرورة وجود دولة فلسطينية وتوحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، وإسرائيل تحتاج لتغيير هذه السياسات الاجرامية حتى نتمكن من تقديم المساعدات في غزة والضفة الغربية ، وهذا ما يسمى الضغط من اجل السلام.
وتابع : إسرائيل ستمتثل عندما يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويصل للبيت الأبيض في يناير ، وهو ما سيتبعه وقف لإطلاق النار في غزة لان الأمر وصل إلى نهايته.
ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينيةوجاء نص البيان كالتالي:
التقينا نحن رئيس جمهورية مصر العربية ورئيس وزراء النرويج في مدينة أوسلو بالنرويج يوم 9 ديسمبر.
تجمع مصر والنرويج علاقات تعاون ثنائي وثيق منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1936، ولقد أعدنا التأكيد اليوم على التزامنا بمزيد من تطوير علاقات الود والصداقة بين البلدين.
اتفقنا على عقد مشاورات سياسية منتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بهدف تعزيز شراكتنا ودمج جهودنا لتحقيق مصالحنا المشتركة لتحقيق الاستقرار والسلام والرخاء.
أعدنا التأكيد على مبادئنا المشتركة وفقاً لميثاق الأمم المتحدة بشأن احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، والسلامة الإقليمية، والسيادة الوطنية.
أكدنا قلقنا البالغ إزاء الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك المعاناة الهائلة للمدنيين والاحتياجات الإنسانية الماسة، واتفقنا على ضرورة أن تكسر جميع الأطراف دائرة العنف وتتخذ تدابير فورية وجوهرية لمعالجة هذا الوضع.
قمنا بإدانة جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني واتفقنا على الحاجة الملحة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735. كما أدانت النرويج من جانبها الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 وتدعو إلى الإفراج الفوري عن الرهائن.
أكدنا أن جميع الأطراف مُلزمة بحماية المدنيين،وأكدنا على التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني بالسماح وتسهيل النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية عبر كافة الطرق في كل المناطق بقطاع غزة.
كانت هذه أيضًا ذات الرسائل الأساسية خلال مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة في الثاني من ديسمبر 2024.
كما رفضنا كافة أشكال التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة. كما أعربنا عن قلقنا إزاء التصعيد الحالي، وزيادة عنف المستوطنين والاقتحامات العسكرية في الضفة الغربية.
رحبنا بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان وقمنا بحث الطرفين على تنفيذه.
تناولنا أيضاً قلقنا العميق إزاء العرقلة المنهجية التي تفرضها إسرائيل على وكالة "الأونروا"والمنظمات الأخرى التي تقدم المساعدات، بما في ذلك التشريع الأخير الذي تبناه الكنيست. والذي إذا تم تنفيذه، فإن هذا التشريع من شأنه أن يمنع وكالة "الأونروا" من مواصلة عملياتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة، وأن هذا من شأنه أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على مئات الآلاف من المدنيين ويخالف التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
شددنا على جهودنا المشتركة لدعم دور وكالة "الأونروا" الذي لا يمكن الاستغناء عنه ودعم تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لطلب قيام محكمة العدل الدولية بتقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.
لقد ناقشنا التحديات العديدة التي تواجه السلطة الفلسطينية، وأكدنا مجدداً على دعمنا لجهود الحكومة الفلسطينية بقيادة رئيس الوزراء محمد مصطفى لمعالجة هذه التحديات.
شددنا على ضرورة توحيد غزة والضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية، بهدف تدعيم الدولة الفلسطينية وإقامتها على أساس خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
واتفقنا على أن إسرائيل بحاجة إلى إجراء تغييرات جوهرية على سياساتها وممارساتها حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من العمل وتقديم الخدمات لشعبها. وأكدنا على الحاجة إلى مواصلة تنسيق هذه القضايا في إطار لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني.
اتفقنا على أن إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وتنفيذ حل الدولتين، حيث يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنباً إلى جنب في سلام وأمن، يُعد أمراً حيوياً للاستقرار في المنطقة.
ناقشنا أيضاً كيف ينبغي لنا وللآخرين تنسيق المبادرات في المستقبل، بما في ذلك داخل التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين. ونحن نتشاطر الرأي بأن الحل السياسي، القائم على القانون الدولي، هو المفتاح للتعايش والتعاون والسلام في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر النرويج المزيد غزة والضفة الغربیة السلطة الفلسطینیة القانون الدولی مصر والنرویج بما فی ذلک فی غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يعتمد تنسيق 2025/2026 : 230 درجة للثانوي العام و150 للفندقي
اعتمد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام والفني (عام – خاص – خاص فندقي – فني) للعام الدراسي 2025/2026، وذلك للطلاب الحاصلين على شهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي للعام الدراسي 2024/2025،في إطار حرص محافظة الغربية على توفير بيئة تعليمية عادلة وتخطيط دقيق لقبول الطلاب وفقاً للطاقة الاستيعابية الفعلية لكل مدرسة.
قرار عاجل محافظ الغربيةوأكد المحافظ أن اعتماد درجات القبول جاء بناءً على الدراسة المقدمة من مديرية التربية والتعليم، مع مراعاة الكثافات داخل الفصول، والتوزيع الجغرافي، وإتاحة فرص تعليمية عادلة لكافة الطلاب، مشدداً على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط والمعايير المعلنة حرصاً على مصلحة الطلاب وتحقيقًا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع.
وأوضح اللواء أشرف الجندي أن الحد الأدنى للقبول بالثانوي العام تم تحديده بـ(230) درجة، في حين تم تحديد الحد الأدنى للقبول بخدمات الثانوي العام المسائيه بـ(190) درجة، والثانوي الخاص بـ(165) درجة، والثانوي الخاص الفندقي بـ(150) درجة.
دعم طلاب وطالباتوأضاف أنه تم تحديد الحد الأدنى للقبول بالمدارس الفنية بنوعيها (صناعي - زراعي - تجاري) طبقًا للبيانات التفصيلية الواردة بالجدول المعتمد والمرفق بقرار التنسيق.
من جانبه، صرح ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن إعداد مقترح التنسيق تم بعد تحليل دقيق لنتائج الطلاب ومراعاة الكثافات المتوقعة في مختلف الإدارات التعليمية.
كوادر التعليموأضاف أن المديرية تحرص على إتاحة أماكن مناسبة لجميع الطلاب بما يضمن تحقيق أفضل توزيع للتلاميذ على المدارس وفقاً لدرجاتهم ورغباتهم، مع التأكيد على استمرار التنسيق مع الإدارات التعليمية لمتابعة إجراءات التقديم والقبول بكل دقة وشفافية.
رسالة أولياء الأموروأشار وكيل الوزارة إلى أن إعلان التنسيق في هذا التوقيت يأتي لضمان إتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لتجهيز ملفات التقديم والتواصل مع المدارس، مؤكداً أن جميع الإدارات التعليمية ملتزمة بتطبيق القواعد بكل شفافية ووضوح.