شهدت الأكاديمية المصرية للفنون بروما، برئاسة الدكتورة رانيا يحيى، سلسلة من الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي أكدت على دورها كمحور ثقافي مصري في قلب أوروبا.
شاركت الأكاديمية في تنظيم الجناح المصري بالدورة الـ60 من بينالي فينيسيا للفنون، حيث تم عرض العمل الفني المتميز "دراما 1882" للفنان وائل شوقي، والذي لاقى استحسان الحضور.

كما افتتحت الموسم الثقافي والفني بحضور السفير بسام راضي، سفير جمهورية مصر العربية في إيطاليا، وعدد من الشخصيات البارزة من الدوائر الدبلوماسية والثقافية الأوروبية. وشمل حفل الافتتاح عروض التنورة والرقصات الفولكلورية المصرية، بالإضافة إلى محاضرة عن "علم المصريات"، أمسية شعرية، ومعرض لمقتنيات الأكاديمية، واختُتم الحفل بتقديم مأكولات مصرية تعكس الهوية الثقافية وتوطد الروابط مع المجتمع الأوروبي.
استضافت الأكاديمية المنشد محمود التهامي في حفل فني مميز، كما أقامت حفلة موسيقية لعازف البيانو الإيطالي الشاب توماسو مارينو من كونسيرفاتوار سانتا شيشيليا بروما، بالإضافة إلى احتفالية بمناسبة مرور 155 عامًا على تأليف أوبرا "عايدة" للمؤلف الإيطالي جوزيبي فيردي، بمشاركة مجموعة من الفنانين العالميين.
احتفالاً بيوم شادي عبد السلام، عرضت الأكاديمية فيلم "المومياء" بعرضين خاصين، مع ورشة تدريبية لأطفال المدارس عن الحضارة المصرية القديمة، في خطوة لتعزيز الوعي الثقافي بين الأجيال الجديدة. كما فتحت الأكاديمية أبوابها لطلاب المدارس لزيارة المتحف الدائم لمستنسخات الملك "توت عنخ آمون"، مما يعزز فهم الحضارة المصرية القديمة لدى الشباب.
نظمت الأكاديمية ندوة عن المهندس الإيطالي إرنيستو فيروتشي، تخللها عرض كتاب "أنا فيروتشي" للمؤلفة فلافيا أورساتي، ومحاضرة للناقد الفني جوسيبي بوناكورسو، واختُتمت بمعرض صور فوتوغرافية لأعمال فيروتشي الهندسية في مصر. كما أقامت الأكاديمية حفلاً موسيقيًا بمناسبة أعياد الميلاد بمشاركة السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم وعازف البيانو باسكال روزيه، واختتمت فعاليات العام بالاحتفال بمرور 95 عام على إنشاء الأكاديمية المصرية للفنون بروما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأكاديمية المصرية للفنون بروما الدكتورة رانيا يحيي بينالي فينيسيا للفنون علم المصريات المجتمع الأوروبي أوبرا عايدة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار

زعمت قوات الاحتلال السبت أنها عثرت على جثة يعتقد أنها تعود للقيادي العسكري البارز في كتائب القسام، محمد السنوار، خلال عملية تمشيط وبحث جنوب شرق خانيونس. 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الأخيرة عثر على جثة يعتقد أنها تعود لمحمد السنوار، وذلك في مجمّع أنفاق تحت الأرض في خانيونس، إضافة إلى جثامين 10 مسلحين آخرين.

وقبل أيام أكدت قوات الاحتلال أنها تمكنت من اغتيال محمد السنوار القيادي في كتائب القسام، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارع قائد كتيبة جنوب خانيونس على إثر غارات متزامنة نفذت على مجمع أنفاق في الـ13 من آيار/ مايو الماضي.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خانيونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.


وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم المتزامن بالقنابل الثقيلة والذي نفذته طائرات سلاح الجو، ضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.

وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.


وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خانيونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارع فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • الإرث الروحي لمدينة قونيا: من تشاتال هويوك القديمة إلى طقوس دوران دراويش المولوية
  • مهرجان فينيسيا يمنح كيم نوفاك الأسد الذهبي تكريما عن مشوارها الفني
  • حاكم الشارقة يعتمد 100 مليون درهم إضافية لتعويضات أهالي المساكن القديمة في المُدام
  • ظهور لافت للجامعات المصرية في كافة المجالات الأكاديمية بتصنيفات "التخصصات العلمية"
  • حفل ضخم لـ حكيم بالدورة 22 لمهرجان أوسلو للموسيقي العالمية
  • بتنظيم من وزارة السياحة..المدرج الروماني يحتضن فعاليات فنية وثقافية بعيد الأضحى
  • الولايات المتحدة تعيد رجلًا تم ترحيله إلى السلفادور لاتهامه بتنظيم تهريب البشر
  • الاحتلال يزعم العثور على جثة يعتقد أنها للقيادي محمد السنوار
  • الصحة تنظم المؤتمر الدولي «Cairo Valves 2025» بأكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
  • عرض فيلم «Father Mother Sister Brother» في مهرجان فينيسيا السينمائي