قاد جايلن براون فريقه بوسطن سلتيكس، بطل دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي ايه)، إلى تحقيق انتصاره الأول بعد هزيمتين متتالتين، وذلك بفوز ساحق على إنديانا بايسرز بنتيجة 142-105، وسجّل براون 44 نقطة في المباراة منها 15 نقطة في الربع الأول الذي تفوّق فيه سلتيكس على بايسرز 39-22 ليفرض سيطرته. وأنهى المباراة بست رميات ثلاثية ناجحة من أصل 23 أحرزها فريقه، وأضاف إليها أربع سرقات، محققا أعلى حصيلة له من النقاط منذ تسجيله 50 نقطة في مباراة الفوز على أورلاندو ماجيك في يناير 2022.

وقال مدرب سلتيكس جو ماتزولا عن براون الذي أشعل حماس جماهيره في "تي دي غاردن" "لقد كان رائعا، يمتلك القدرة على التأثير على الفريق والملعب بطاقته وقوته البدنية". وسجّل جايسون تايتوم 22 نقطة مع 13 متابعة، وأضاف البديل بايتون بريتشارد 18 نقطة مع 8 متابعات و10 تمريرات حاسمة لمصلحة سلتيكس الذي لم يتأثر بغياب اللاتفي كريستابس بورزينغيس وجرو هوليداي، وحقق أعلى رصيد له من النقاط هذا الموسم، وأحرز تايريس هاليبورتن 19 نقطة وبينيديكت ماثورين 18 لمصلحة بايسرز الذي غاب عنه كلّ من أوبي توبين والكندي أندرو نيمبهارد للإصابة. وساعد هذا الفوز سلتيكس على تجنّب أول سلسلة من ثلاث هزائم هذا الموسم، علماً أنه جاء على حساب الفريق الذي هزمه في السلسلة النهائية للمنطقة الشرقية في الموسم الماضي، قبل تتويجه بلقب أن بي ايه على حساب دالاس مافريكس. كما أبقاه قريبا من متصدر المنطقة الشرقية كليفلاند كافالييرز الذي حسّن سجله الأفضل في أن بي ايه ليصبح 27 انتصارا مقابل 4 هزائم، بفوزه على دنفر ناغتس 149-135، وسجّل دونوفان ميتشل 33 نقطة قاد بها كافالييرز إلى انتصاره السادس تواليا والعاشر له في 11 مباراة، وترجم لاعبو كافالييرز بنجاح 23 رمية من خارج القوس، فيما حقق أفضل لاعب في الدوري النجم الصربي نيكولا يوكيتش "تريبل دابل"، بتسجيله 27 نقطة مع 14 متابعة و13 تمريرة حاسمة لدنفر.

وفي مواجهة شهدت نهاية مثيرة، سجّل أنتوني إدواردز نجم فريق مينيسوتا تمبروولفز ثلاثية قبل 23,2 ثانية من صافرة النهاية، ليقود فريقه إلى الفوز على هيوستن روكتس 113-112، وسنحت أمام فريد فانفيلت فرصة منح هيوستن الفوز، غير أنه أخفق بتسجيل محاولة من خارج القوس قبل 1,8 ثانية من نهاية المباراة.

وسجّل جوليوس راندل 27 نقطة، فيما أنهى إدواردز اللقاء بـ24 نقطة لتمبروولفز الذي كان متأخرا في النتيجة بفارق 16 نقطة 90-106، قبل 4 دقائق و57 ثانية من نهاية المباراة.

وقال النجم إدواردز: "لقد نجحنا في تحقيق ذلك! قمنا ببعض الرميات الكبيرة، ونجحنا بإحراز رمية كبيرة في النهاية". وكان التركي ألبيرين سينغون أفضل مسجل في صفوف روكتس برصيد 38 نقطة مع 12 متابعة، فيما أضاف أمن تومسون 20 نقطة، علما أن لاعبي هيوستن الأساسيين الخمسة حققوا أرقاما مزدوجة على صعيد النقاط، لكنهم أخفقوا بتحقيق الانتصار في النهاية. وعزّز نيويورك نيكس سلسلة انتصاراته المتتالية لتصل إلى ستة، بعدما حقق فوزا مقنعا بنتيجة 108-85 على حساب مضيفه أورلاندو ماجيك.

وأحرز جايلن برونسون 26 نقطة مع تسع تمريرات حاسمة، فيما أضاف جوش هارت 23 نقطة مع 13 متابعة لمصلحة نيكس الذي ترجم لاعبوه بنجاح أربع محاولات فقط من أصل 15 من خارج القوس، لكنهم نجحوا بتسجيل 24 رمية حرة من أصل 34.

وخاض ماجيك اللقاء بغياب نجومه باولو بانشيرو والشقيقين الألمانيين فرانتس وموريتس فاغنر للإصابة، وكان جايلن سوغز أفضل مسجل في صفوفه برصيد 27 نقطة.

وسجّل النجم الفرنسي فيكتور ويمبانيا 19 نقطة مع سبع متابعات، ليقود سان أنتونيو سبيرز المنتفض في الشوط الثاني، للفوز على بروكلين نتس صاحب الأرض 96-87.

ولم ينجح لاعبو سبيرز في ترجمة سوى 11 من أصل محاولاتهم الـ40 في الشوط الأول الذي انتهى بتعادل الفريقين 41-41.

لكنهم انتفضوا في الربع الثالث ونجحوا بترجمة 13 من محاولاتهم الـ18. ونجح العملاق الفرنسي ويمبانيا بترجمة أربع محاولات من أصل خمس له في هذا الربع، بما في ذلك ثلاث رميات من خارج القوس، ليتقدم فريقه 74-62 قبل بداية الربع الرابع والأخير.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نقطة مع من أصل

إقرأ أيضاً:

دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن

توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الحزن الشديد والأطول أمداً كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون عقد من الزمن بعد وفاة أحد أحبائهم. اعلان

يشير بحث علمي جديد إلى أن الحزن العميق الناتج عن فقدان شخص عزيز قد لا يقتصر تأثيره على الجانب النفسي فقط، بل يمكن أن تكون له عواقب جسدية خطيرة تؤدي إلى الوفاة، حتى بعد مرور سنوات على الفاجعة.

ورغم أن الحزن يُعتبر ردّ فعل طبيعيًّا بعد الموت، إلا أن بعض الأشخاص قد يواجهون مضاعفات صحية خطيرة – سواء على المستوى الجسدي أو النفسي – تمتد لسنوات، وقد تكون مميتة.

شدة الحزن وتأثيرها على معدل الوفيات

وقد أظهرت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يستمرون في الشعور بالحزن الشديد على المدى الطويل هم أكثر عرضة للموت خلال فترة عشر سنوات بعد فقدان أحبائهم مقارنة بغيرهم.

وقد أجرى فريق من الباحثين في الدنمارك دراسة طويلة الأمد امتدت لعشر سنوات، تابعوا خلالها أكثر من ١٧٠٠ شخص بالغ فقدوا مؤخرًا شريك حياة أو أحد الوالدين أو قريبًا مقرّبًا. وقام الفريق بتصنيف المشاركين إلى خمس مجموعات، بناءً على شدة أعراض الحزن واستمراريتها بمرور الوقت.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص المصنفين في "مسار الحزن المرتفع" – وهم من عانوا من أقسى مستويات الحزن وأكثرها استمرارًا – سجّلوا معدل وفيات أعلى بنسبة 88 في المئة مقارنة بأولئك الذين كانت مستويات الحزن لديهم منخفضة، بحسب ما ورد في الدراسة التي نُشرت في مجلة Frontiers in Public Health

كما تبيّن أن الأشخاص ضمن مجموعة الحزن الشديد كانوا أكثر عرضة بكثير لاستخدام مضادات الاكتئاب أو الخضوع لعلاج نفسي بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على وفاة أحبائهم، في حين تضاءلت هذه الفجوة بعد سبع سنوات من الفقد.

Related بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون من يدفنهم عند الوفاةدراسة تكشف: الأطعمة المعالجة بشكل مفرط قد تزيد من خطر الوفاة المبكرة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرض أسباب محتملة وأبعاد صحية للحزن العميق

ولا يزال السبب الدقيق وراء ارتفاع خطر الوفاة لدى هذه الفئة غير واضح تمامًا، إلا أن ميت كييرجارد نيلسن، باحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة آرهوس وواحدة من مؤلفي الدراسة، أوضحت في بيان أن دراسات سابقة ربطت بين مستويات الحزن العالية والإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والمشاكل النفسية، بل وحتى حالات انتحار، مؤكدة الحاجة إلى المزيد من البحث لفهم العلاقة مع الوفيات.

وأشارت نيلسن إلى أن المشاركين الأكثر حزنًا كانوا غالبًا من ذوي التحصيل التعليمي المنخفض، كما أنهم استخدموا أدوية للصحة النفسية حتى قبل وفاة أحبائهم، ما قد يدل على وجود هشاشة نفسية مسبقة تجعلهم أكثر عرضة لتدهور الحالة بعد الفقد.

يُذكر أن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة كان 62 عامًا عند انطلاق البحث، وهو عامل قد يفسّر بعض المشكلات الصحية التي ظهرت خلال فترة المتابعة. كما كانت غالبية المشاركين من النساء.

ورغم أهمية النتائج، إلا أن حجم الدراسة يُعد محدودًا، إذ شملت 107 أشخاص فقط في المجموعة ذات الحزن الشديد، مقابل 670 شخصًا في مجموعة الحزن المنخفض، ما يشير إلى ضرورة إجراء دراسات أوسع لتأكيد هذه النتائج.

آثار الصدمات العاطفية على صحة القلب

لكن هذه الدراسة تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تبحث في كيفية تأثير الصدمات النفسية والعاطفية على صحة الإنسان. ومن بين المخاطر المعروفة في هذا السياق ما يُعرف بـ"متلازمة القلب المكسور"، أو تاكوتسوبو، وهي حالة مرضية تصيب عضلة القلب نتيجة لتعرض الشخص لأحداث مرهقة عاطفيًّا، مثل وفاة أحد الأحباب.

وتتسبب هذه المتلازمة في تضخّم مؤقت في القلب وفشل في ضخ الدم، وقد يتم تشخيصها خطأ على أنها نوبة قلبية، بحسب ما أوضحته دراسات منشورة في مجلة جمعية القلب الأميركية.

وقد أظهرت دراسة أخرى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمتلازمة القلب المكسور، بينما يكون الرجال أكثر عرضة للوفاة نتيجة لها.

كذلك، أظهرت أبحاث سابقة أن البالغين الذين يفقدون أزواجهم يكونون أكثر عرضة للوفاة خلال السنوات الثلاث التالية، نتيجة لأمراض القلب أو الانتحار، كما أن الرجال تحديدًا يواجهون خطر الموت جراء أمراض في الجهاز الهضمي أو التنفسي بعد هذه الفاجعة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • عمرو مصيلحي: دوري المرتبط من أهم منافسات الموسم.. ومصلحة الأندية اللاعبين أولويتنا
  • عمرو مصيلحي: دوري المرتبط من أهم منافسات الموسم.. ومصلحة الأندية واللاعبين أولويتنا
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا
  • برج القوس.. حظك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025: ثق بروحك
  • دراسة دنماركية: الحزن الشديد قد يقود إلى الوفاة خلال عقد من الزمن
  • برج القوس .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: تابع تقدمك
  • ط.ـفل يقود سيارة بشوارع القاهرة .. تحرك فوري من الأمن
  • الداخلية تضبط طفلا يقود سيارة معرضا حياته والمواطنين للخطر.. فيديو
  • منتخب القوس والسهم يحصد 6 ميداليات في كأس وسط أوروبا
  • برج القوس .. حظك اليوم الأحد 27 يوليو 2025: ابتكار أفكار جديدة