الشرع يلتقي وفدين من البحرين وليبيا ضما وزراء ومسؤولين أمنيين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، بالعاصمة دمشق، وفدا بحرينيا "رفيع المستوى" برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة، وسبق ذلك لقاء آخر مع وفد ليبي يضم الدولة للاتصال والشؤون السياسية بالحكومة الليبية.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا": إن "قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا بحرينيا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي أحمد بن عبد العزيز آل خليفة"، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل.
والأربعاء، تلقى وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، اتصالا هاتفيا من نظيره البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، أكد خلاله الأخير دعم بلاده لإرادة الشعب السوري، وأثنى على خطوات إدارته الجديدة، وفق بيان للخارجية السورية.
وذكرت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أن الزياني، "بارك خلال الاتصال مع الشيباني، للشعب السوري انتصاره العظيم".
وأضافت أن الزياني، "أكد دعم مملكة البحرين لإرادة الشعب السوري، وأثنى على خطوات القيادة السورية الجديدة".
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يلتقي وفدا بحرينيا رفيع المستوى برئاسة رئيس جهاز الأمن الاستراتيجي معالي الشيخ أحمد بن عبد العزيز آل خليفة.#سانا pic.twitter.com/4fJ4yBm9Ld — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) December 28, 2024
ولفتت الوزارة إلى أنه جرى خلال الاتصال أيضا "بحث سبل تنمية وتطوير التعاون الثنائي والتنسيق المشترك لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين".
وفي ذات السياق، زار وفد من حكومة الوحدة الليبية العاصمة السورية دمشق يضم وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد إلى جانب مدير الاستخبارات العسكرية اللواء محمود حمزة.
وجاء الوفد من أجل لقاء الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب.
وفي سياق الانفتاح الدولي على سوريا، أعادت تركيا وقطر فتح بعثتيهما الدبلوماسيتين بدمشق، كما استأنفت دول أخرى عمل بعثاتها الدبلوماسية، في خطوة تعكس تحولات كبيرة في العلاقات مع سوريا بعد التغيير السياسي الأخير.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع دمشق البحريني سوريا ليبيا سوريا البحرين دمشق الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلالةُ السُّلطان المُعظم يلتقي بدولة رئيس وزراء المملكة المتحدة
العُمانية: التقى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ اليوم بدولة كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة في مقرّ رئاسة مجلس الوزراء بالعاصمة لندن.
جرى خلال اللقاء استعراضُ أوجه التعاون القائم بين البلدين الصديقين، والتأكيد على الحرص المتبادل على ترسيخ دعائم الشراكة الاستراتيجية وتوسيع آفاقها في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية، بما يحقق المصالح المشتركة ويخدم تطلعات شعبي البلدين نحو مزيدٍ من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليميّة والدوليّة، حيث رحّب حضرةُ صاحبِ الجلالةِ /أعزّهُ اللهُ/ بعزم المملكة المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكّدًا على دعم سلطنة عُمان الثابت لكل جهدٍ يُفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، وفقًا للشّرعية الدّولية وحلّ الدّولتين.
وفي هذا السياق، أعرب دولةُ رئيس الوزراء البريطاني عن تقدير بلاده البالغ للدور البنّاء الذي تضطلع به سلطنةُ عُمان بقيادة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان المعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ في ترسيخ نهج الحوار والسّلام، وتعزيز الأمن والاستقرار إقليميًّا ودوليًّا.
حضر اللقاء من الجانب العُماني معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيسُ المكتب الخاص، وسعادة السّفير بدر بن محمد المنذري سفيرُ سلطنة عُمان المعتمد لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية.
فيما حضر من الجانب البريطاني معالي جوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني، وسعادةُ السّفيرة الدّكتورة ليان سوندرز سفيرة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية المعتمدة لدى سلطنة عُمان.