التحفظ على 5 عربات حنطور مخالفة بمدينة الأقصر
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
نفذ مجلس مدينة الأقصر برئاسة اللواء دكتور علي الشرابي رئيس مدينة الأقصر، ومشاركة حاتم جابر سكرتير مجلس مدينة الاقصر، حملة مكبرة، بهدف ضبط عربات الحنطور المخالفة وغير المرخصة بعدد من شوراع مدينة الأقصر.
وأسفرت الحملة عن ضبط عدد (5) عربات حنطور مخالفة، وتم التحفظ عليها مع اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
ومن جانبه شدد محافظ الأقصر المهندس عبد المطلب عماره باتخاذ إجراءات رادعة ضد أي عربة مخالفة للسير أو الوقوف العشوائي أو القيادة دون السن القانوني او عدم إرتداء الحفاضات للخيل، وذلك عبر تنفيذ حملات مكبرة بصفة دورية منتظمة، مؤكداً أن عند تكرار المخالفة سيتم مصادرة العربة بصفة نهائية وعدم الترخيص لها.
شارك في الحملة أحمد عبد الصبور مدير المتابعة الميدانية، وبسام سيد أحمد عضو متابعة ميدانية، ومحمد عبد الحميد رضوان عضو بقسم الإشغالات، وأسامة توفيق مدير إدارة النقل البطيء.
جاء هذا في إطار توجيهات المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، بضرورة الإهتمام بتكثيف كافة الجهود للقضاء على المواقف العشوائية لعربات الحنطور، ومنع السير العشوائي لها والذي يؤثر على حركة وانسيابية المرور بالشوارع، وإلزام سائقى الحنطور، بوضع "حفاضات" للحناطير، لمنع تراكم مخلفات الخيل العضوية على الطرق وتشوية الطرق الرئيسية أمام الزائرين من السائحين من كافة أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حملة ضبط الأقصر مدينة الأقصر مدینة الأقصر
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول