بغداد اليوم -  متابعة

كشف موقع "هيلث لاين"، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن اعراض ما يسمى "الاكتئاب المبتسم".

وبحسب الموقع، فان "علماء النفس الاكتئاب المبتسم أو البشوش صنّف بأنه أخطر أنواع الاكتئاب، لأن المصاب به ينجح في إخفاء حزنه واضطرابه النفسي ما قد يُعرضه للمزيد من الضغط النفسي الذي يدفعه في نهاية الأمر إلى إنهاء حياته".

وتوضح المدربة في مجال الصحة العقلية، أنيتا جوهيل ثورب، أن "الناس الذين يعانون من الاكتئاب المبتسم يبدون في الظاهر وكأنهم يتحكمون في حياتهم، ولكنهم في الواقع يعانون في صمت، ويحاولون التكيف مع مشاعرهم السلبية بالتظاهر بالسعادة".

وتوصي ثورب بضرورة التحقق من مشاعر أحبائك خصوصا في الأوقات الصعبة مثل العطلات. وأضافت: "إذا لاحظت أن أحد أحبائك يظهر علامات (الاكتئاب المبتسم)، من المهم أن تقدم له الدعم المناسب".

وتابعت: "حاول التحدث معه بشكل لطيف من دون إصدار أحكام، كما يمكنك طرح سؤال بسيط مع الحرص على أن يكون السؤال مفتوحا لتمكين الشخص من التعبير عن مشاعره". وذكرت: "إذا شعرت أن الأمور تتدهور بشكل كبير، فمن المهم توجيههم إلى المساعدة المتاحة، مثل طبيب مختص أو مراكز الرعاية العاجلة".

وأوضحت أن هناك علامات تظهر مصاحبة لـ"الاكتئاب المبتسم" وهي:

التعب الشديد

بينما يشعر الجميع بالإرهاق في نهاية العام، فإن الشخص الذي يعاني من "الاكتئاب المبتسم" قد يبدو أكثر تعبا بكثير، خصوصا أن الحفاظ على الابتسامة يستهلك طاقة كبيرة.

الصداع وآلام البطن

قد تكون الآلام الجسدية، مثل الصداع أو آلام المعدة، نتيجة للتوتر النفسي الكامن وراء الابتسامة المزيفة.

الإفراط في تناول الطعام

بينما يميل الجميع إلى الإفراط في تناول الطعام خلال العطلات، قد يتجاوز البعض الحد كوسيلة للتعامل مع مشاعرهم السلبية.

الشعور بثقل الجسم

إذا بدا الشخص غير قادر على النهوض أو القيام بأنشطة بسيطة، فقد يكون هذا بسبب شعوره بالتعب العاطفي والنفسي.

الحساسية الزائدة للنقد أو الرفض

قد يُظهر الشخص تأثرا زائدا بأي نقد أو رفض، ما يعكس ضعفا عاطفيا دفينا.

النوم لفترات أطول

قد يحاول الشخص الهروب من مشاعره السلبية من خلال النوم لفترات طويلة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الاکتئاب المبتسم

إقرأ أيضاً:

لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية

ملاحظة المحرّر: ديبورا فارمر كريس، اختصاصية في نمو الطفل، ومؤلفة كتاب: "تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟" (Raising Awe-Seekers: How the Science of Wonder Helps Our Kids Thrive). ويمكنك متابعة أعمالها على منصة Parenthood365.

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمضيتُ السنوات الأربع الماضية، في البحث عن كيفية دعم شعور الدهشة لدى الأطفال فيما أؤلّف كتابي الأول الموجّه للبالغين، بعنوان:"تربية التائقين إلى الدهشة: كيف تساعد علوم الانبهار على نمو أطفالنا وازدهارهم؟". 

تشير الأبحاث الصادرة عن مركز العلوم من أجل الخير الأكبر (مركز بحثي يُعنى بدراسة علم النفس، وعلم الاجتماع، وعلم الأعصاب المتعلق بالرفاه) في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، إلى أنّ الدهشة تدعم صحتنا النفسية والجسدية والعاطفية.

مقالات مشابهة

  • تعرف على درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد
  • لا تتجاوز 25 سريرًا.. شروط ترخيص مراكز الطب النفسي وعلاج الإدمان
  • تعرف على توقيتات الصلاة في أسوان .. اليوم
  • مها الصغير: السوشيال ميديا بقت سامة وهدفي الفترة الجاية البُعد عن السلبية
  • وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
  • سعر جرام الذهب عيار 18 و21 اليوم ثاني ايام عيد الاضحي.. تعرف على سعر الجرام بالصاغة
  • لا تستهينوا بقوة القشعريرة.. دهشة الأطفال صمّام أمان لصحتهم النفسية والجسدية والعاطفية
  • برج الحوت حظك اليوم السبت 6 يونيو 2025.. احمِ طاقتك النفسية
  • جوارديولا يكشف: "أريد أن أعاني".. موسم مانشستر سيتي الأسوأ يترك أثره النفسي
  • ضغوط العائلة في العيد..لا تنسي راحتك النفسية