بوابة الوفد:
2025-07-31@08:17:44 GMT

المصريون فى لندن: 2025 غير

تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT

بدون مقدمات.. عليك أيها المصرى العظيم أن تفخر ببلدك، عليك تنظر إلى شموخها وعظمتها بإجلال وتقدير، وإذا أردت تعى ما أقول سافر إلى أى بلد قريبة كانت أو بعيدة وانظر لهفة قلبك، ونظرة الآخرين الى مصر ستجد بلداً كبيراً وشعباً عظيماً.
لماذا هذه الكلمات، أحرص أنا وأسرتى كل عام على قضاء الكريسماس فى لندن، منذ أن فكرت أن يكون لى عمل وإقامة وسكن خارج مصر فكانت وجهتى العاصمة البريطانية لندن، أزورها وأتجول فى أحيائها وشوارعها الصاخبة، مدينة تعج بالفنون والثقافة والجمال، فهذا البلد الذى يسكنه الملايين هو قبلة العديد من الزوار فى العالم وعلى رأسهم العرب.


لن أطيل عليك عزيزى القارئ ولكن فى زيارتى الحالية وجدت اختلافاً كبيراً عن العام الماضى، حيث جمعتنى لقاءات وجلسات عشاء مع عدد كبير من المصريين والإخوة العرب من الكويت وقطر والإمارات، وتجاذبنا أطراف الحديث ليروى كل منهم، رؤيته لمصر.
والمصريين بلدياتى وجدت منهم تغييراً فى الفكر، بمعنى أن العام الماضى كانت أحاديثهم عتاباً وغضباً واليوم فخر وحب وحنين للوطن، لأن منهم من جاء فى سن مبكرة بعدد من الطرق، منها الهجرة غير الشرعية والسياحة والتعليم وغيرها ولديهم رغبة كبيرة فى إنهاء إجراءات تجنيدهم بعدما تعدوا السن القانونية للتجنيد، وفوجئوا بمبادرة الدولة المصرية فى تسوية الموقف التجنيد للمصريين المقيمين فى الخارج التى كانت لها دور كبير فى طمأنتهم.
ومصريون آخرون كانوا مغيبين بفضل الدعاية الكاذبة للجماعة الإرهابية عما يحدث فى مصر، وشاءت الأقدار أن يجدوا المعلومة الصحيحة ويهتدوا إلى الحق.
الأشقاء العرب لمست فى أحاديثهم نظرة إجلال وتقدير لعظمة بلدى مصر، وفوجئت أن 90% منهم يسافر إلى مصر أكثر من مرة خلال العام، حيث الأمن والأمان والسحر والتاريخ والعراقة، وكرم الضيافة إلخ... وقص لى أحد الأشقاء العرب زيارته الأخيرة إلى مدينة العلميين الجديدة.
التى أصبحت مدينة السحر والجمال فالمدينة صاحبة المياه الفيروزية التى لن تجد لشواطئها مثيل فى العالم، أبهرت العقول، وباتت قبلة الخلايجة طوال أشهر وتحديداً الصيف.
أوربا جميلة لا أحد ينكر، ولكن مصر رائعة لا مثيل لها حباها الله بطبيعة ساحرة، ووفق الله إليها قيادة سياسية واعية جعلت منها دولة ذات ثقل سياسى وعسكرى كبير وباتت أم الدنيا رقم كبير فى المعادلة الإقيليمة والعالمية.
عزيزى القارئ ارفع رأسك أنت مصرى، ابن الحضارة والتاريخ، صاحب الإرادة الفولاذية التى لا تقهر، أعلم أن التحديات كبيرة، ولكن مصر أكبر وأكبر.
وللحديث بقية ما دام فى العمر بقية.
رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كلمة حق طارق عبدالعزيز

إقرأ أيضاً:

خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير

أكد الإعلامي خالد أبو بكر أنه من الضروري انتظار بيان الحكومة المرتقب بشأن أزمة الكهرباء في محافظة الجيزة قبل إطلاق أحكام نهائية، مشددًا على أهمية بناء التحليل والمحاسبة على معطيات دقيقة وواضحة تصدر من الجهات الرسمية.


وأوضح أبو بكر، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن الاجتماع الحكومي المزمع عقده قد يكون فرصة لوضع النقاط على الحروف، عبر توضيح الأسباب الحقيقية لما جرى، وجدول الإصلاح، وتفاصيل التعويضات – إن وُجدت – للمواطنين المتضررين من انقطاع الكهرباء والمياه في عدد كبير من المناطق الحيوية.


وأشار إلى أن أي نجاح تحققه وزارة الكهرباء في توفير التيار في ظل أزمة الصيف يجب أن يُقدّر، بشرط أن يكون مرفقًا بخطط إصلاح شاملة وتواصل شفاف مع الرأي العام، وأضاف: "إذا ظهر أن هناك تقصيرًا أو ضعفًا في الصيانة أو المتابعة، فيجب ألا نتردد في النقد والمحاسبة".


وختم خالد أبو بكر بالتأكيد على أن الصيانة الدورية أمر لا يمكن تجاهله، وقال: "ما حدث يستوجب التساؤل: لماذا تعطلت المحطة؟ وأين كانت إجراءات الوقاية؟ لا يجوز أن تنقطع الكهرباء عن بيت مصري ويبقى المواطن صامتًا. هذه أبسط حقوقه".

طباعة شارك خالد أبو بكر اخر النهار انقطاع الكهرباء

مقالات مشابهة

  • لقاء شعري لكتاب حمص تستلهم قصائده من النصر وآلام التهجير
  • ظفار تنتظرك.. ولكن ليس على نقالة!
  • المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
  • طالبوا بإخضاعها لرقابة «التعليم».. مواطنون لـ العرب: متطلبات «العودة للمدارس» تثقل كاهل أولياء الأمور
  • خالد أبو بكر: نقدر الجهود الحالية ولكن لا بد من محاسبة حال وجود تقصير
  • 190 شهيداً فلسطينيا منهم 36 طفلاً في الضفة الغربية منذ بداية العام
  • الاثنين والثلاثاء.. المصريون بالداخل يختارون أعضاء مجلس الشيوخ 2025
  • الجمعة والسبت .. المصريون بالخارج يصوتون بـ انتخابات مجلس الشيوخ
  • عودة الكهرباء لـ مدينة القناطر الخيرية بعد انقطاع 8 ساعات
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام