أبو الغيط يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعرب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية عن إدانته بأشد العبارات قيام الاحتلال الإسرائيلي بإحراق مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة بعد اقتحامه، ما أدى إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية حرقا.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة عن أبو الغيط أن جرائم الحرب التي ارتكبتها، ولا زالت، إسرائيل في غزة لن تسقط بالتقادم، وأن الصمت العالمي عليها وصمة عار حقيقية على الضمير العالمي.
وشدد أبو الغيط على أن استهداف المستشفى وكوادره وحصاره لأسابيع هو إمعان غير مسبوق في التجرد من الإنسانية واستهانة بكل الأعراف العالمية المستقرة لخوض الحروب.
وقال رشدي إن الحرب على غزة، بعد 450 يوما عاشها أهل القطاع في مواجهة يومية مع آلة قتل لا تتوقف، قد وصلت إلى أبشع مراحلها بموت الأطفال تجمدا والكوادر الطبية حرقا، وأن الصمت العالمي على الجرائم المرتكبة سيفضي إلى تداعي منظومة القانون الدولي الإنساني بعد هذا العجز الفادح عن حماية المدنيين من القتل والتنكيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة أبو الغيط مستشفى كمال عدوان أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
انتهاكات متواصلة في الضفة.. هجوم للمستوطنين على بلدة بيتا شمالي الضفة
أصيب ثلاثة فلسطينيين، مساء الجمعة، برصاص مستوطنين إسرائيليين خلال اعتدائهم على بلدة بيتا جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها بنابلس "تعاملت مع 3 إصابات بالرصاص الحي، نتيجة اعتداء مستوطنين في بلدة بيتا جنوب نابلس".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الإصابات وقعت أثناء تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين، مشيرة إلى أن إحدى الإصابات في الصدر، دون توضيح الوضع الصحي للحالتين الأخريين.
وأضافت أن مواجهات اندلعت عقب الهجوم الذي شنه المستوطنون بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة جبل قماص، بين بلدتي بيتا وأوصرين جنوب نابلس.
وفجر الجمعة، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، سلسلة اقتحامات طالت عدد من البلدات والمدن الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية قولها إن الجيش اقتحم عددا كبيرا من مدن وبلدات الضفة الغربية، برفقة جرافات عسكرية وآليات مدرعة.
وأوضحت أن الجيش أغلق طرقات وفرض منع للتجوال، وداهم منازل وعاث فيها تخريبا واعتقل فلسطينيين.
وبينت أن الجيش حول منازل فلسطينية لثكنات عسكرية بعد أن طرد سكانها منها.
وتركزت الاقتحامات في محافظات شمال الضفة، بمدينة طوباس، وبلدات عصيرة وطلوزة والمساكن الشعبية بمحافظة نابلس، وبلدات قباطية وجبع ويثلون وعنزا وعرابة ومركة ويعبد بمحافظة جنين، وبلدات دير الغصون وعتيل وبلعا وعنبتا بمحافظة طولكرم.
ووسط الضفة الغربية، نفذ الجيش اقتحامات لبلدتي عبوين وعارورة شمال محافظة رام الله.
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص تجاه شاب (42 عاما) قرب جدار الفصل العنصري المحاذي للبلدة، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي في القدم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في رام الله تعاملت مع إصابة الشاب المذكور، ونقلته إلى المستشفى.
وجنوب الضفة الغربية، اقتحم جيش الاحتلال بلدتي حلحول وإذنا بمحافظة الخليل.
ويواصل الجيش عملياته العسكرية لليوم الثالث في مخيم بلاطة للاجئين شرقي نابلس، ولليوم الرابع في بلدتي جبع وميلثون جنوب جنين.
كما يواصل الجيش منذ 21 يناير/ كانون الثاني عملية عسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، مما أدى لنزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، وهدم مات المنازل وتدمير البنية التحتية واستشهاد وإصابة عشرات
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 980 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500 أسير.