مصدر بصنعاء: الوفد العماني يعود اليوم إلى مسقط بعد موافقة الحوثيين على هذه النقاط بطلب إيراني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف مصدر مطلع بالعاصمة صنعاء، أن الوفد العماني يعتزم العودة إلى مسقط اليوم السبت، بعد الاتفاق مع قيادات جماعة الحوثي، على بعض الملفات المتصلة بالجانب الإنساني والاقتصادي.
وقال المصدر إن الوفد العماني اتفق مع الحوثيين، على فتح مطار صنعاء إلى وجهات جديدة، وزيادة عدد الرحلات، وفتح بعض الطرقات خصوصا في محافظات الجوف ومأرب والضالع، لافتا إلى أن الجماعة ما زالت متعنتة فيما يخص حصار تعز.
وذكر المصدر، لـ "المشهد اليمني"، أنه جرى نقاش مستفيض بشأن الرواتب وإعادة تجديد الهدنة، مع مرونة أبداها الحوثيون بعكس مواقفهم السابقة، لكنه (المصدر)، يعتقد أن ذلك للمراوغة فحسب.
وأشار المصدر إلى أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لرفع الحظر عن تصدير المشتقات النفطية، مقابل تسهيلات تقدمها الحكومة الشرعية لاستمرار التسهيلات الممنوحة في الإجراءات المتعلقة بميناء الحديدة الخاضع للمليشيات، علاوة على تسهيلات في ملف المرتبات، ومطار صنعاء.
اقرأ أيضاً بيان هام من نادي المعلمين اليمنيين بشأن إشاعات الحوثيين حول رفع الإضراب خطيب حوثي بصنعاء: 90% من أساتذة الجامعات أنجاس وأرذال يهدمون الأمة! ”فيديو” هجوم مباشر من المجلس الانتقالي على التحالف العربي وتهديد علني بالاتفاق مع الحوثيين الكشف عن 5 بنود طرحها عبدالملك الحوثي على الوفد العماني.. بينها الرواتب وتوحيد العملة المليشيا تهرب إلى تفعيل زر الحرب والسعودية تواصل تكتيكها القيادي الحوثي ” الشامي” يشتري منزل في صنعاء بأكثر من مليار ريال و أرضية أخرى 357 مليون أمطار على 17 محافظة خلال الساعات القادمة.. وتحذيرات مهمة للأرصاد مباحثات أمريكية سعودية بشأن اليمن انتشار مخيف للمنشطات والمخدرات في أوساط الشباب بمناطق سيطرة المليشيات الحوثية فيديو مؤلم من وسط صنعاء.. معلمات اليمن يحرق خمارهن أمام مجلس النواب للمطالبة بالرواتب ”شاهد” يحملان الأكياس الثقال على ظهورهما.. قطع الرواتب يُلجئ معلمين بصنعاء للأعمال الشاقة ”صورة” انفجار الصراع بين قيادات الجماعة بصنعاء.. محمد علي يناطح أحمد حامد وعبدالملك الحوثي يتخدل شخصيا ويتخذ إجراءات عاجلةوبشأن الهدنة، أعلن الحوثيون استعدادهم لتجديدها، شريطة التفاوض في ذلك مع التحالف العربي.
ولفت إلى أن ملف الأسرى والمعتقلين، سيشهد انفراجة قريبة، حيث سيتم استئناف المفاوضات بشأنه، مشيرًا إلى أن المباحثات بين الوفد العماني وقيادات الحوثي، تمت بمتابعة إيرانية.
وكان الوفد العماني، وصل العاصمة صنعاء، الأول من أمس الخميس، بطلب من زعيم مليشيات الحوثي التابعة لإيران، بعد تصاعد الضغوط الشعبية في مناطق سيطرة المليشيات، جراء استمرار نهب المرتبات للعام الثامن على التوالي، علاوة على حالة الفساد غير المسبوقة وتصاعد وتيرة الانتهاكات الحوثية بحق المواطنين.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الوفد العمانی إلى أن
إقرأ أيضاً:
15 مليون دولار مكافأة لتفكيك شبكات المليشيا.. ضربات إسرائيل الجوية تعمق أزمة الحوثيين
البلاد – صنعاء
أعلن مطار صنعاء الدولي، الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، تعليق جميع الرحلات الجوية إلى أجل غير مسمى، بعد تعرضه لأضرار جسيمة نتيجة ضربات جوية إسرائيلية. ووفقاً لمدير المطار، خالد الشايف، فإن الخسائر تُقدّر بنحو 500 مليون دولار، وشملت تدمير ست طائرات بالكامل، ثلاث منها تابعة للخطوط الجوية اليمنية، ما يعوق قدرة المطار على العمل خلال المستقبل القريب.
الضربة الإسرائيلية على مطار صنعاء، وهي الثانية خلال يومين، جاءت بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً سقط بالقرب من مطار بن غوريون الإسرائيلي، في إطار تصعيد متواصل منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقد بررت إسرائيل الهجوم بأن المطار يُستخدم “كمركز لنقل الأسلحة والعناصر” التابعة للحوثيين.
في السياق الأوسع، تندرج هذه الضربات ضمن استراتيجية إسرائيلية – أمريكية مشتركة لاحتواء نفوذ الحوثيين في البحر الأحمر، حيث استهدفوا خلال الأشهر الماضية سفناً تجارية باستخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بدعم إيراني، حسب بيانات رسمية أمريكية. وتزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق الهجمات على الحوثيين بعد وساطة عمانية أفضت إلى اتفاق على عدم تعطيل طرق الملاحة البحرية.
من جهة أخرى، أطلقت وزارة الخارجية الأمريكية عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة” عرضاً بمكافأة تصل إلى 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى تفكيك الشبكات المالية للحوثيين، في مؤشر واضح على التحرك الأميركي في مسار مزدوج: الضغط العسكري والملاحقة المالية.
ويمثل استهداف مطار صنعاء تصعيداً نوعياً في الصراع الإقليمي، وينقل المواجهة من البحر إلى البر في اليمن، مما يعكس تغيراً في قواعد الاشتباك، ويضع البنية التحتية المدنية في مرمى النيران. وتُظهر الضربة الإسرائيلية رغبة في تقويض القدرات اللوجستية للحوثيين، والضغط عليهم من أجل تقليص تدخلهم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
سياسياً، يشير التنسيق الأمريكي – العماني إلى مساعٍ لاحتواء التوتر وتفكيك جبهة إقليمية موالية لإيران، بينما تؤكد المكافأة الأمريكية لاستهداف تمويل الحوثيين أن واشنطن باتت ترى في الجماعة تهديداً أمنياً ذا بُعد دولي، لا مجرد فاعل محلي في الحرب اليمنية.