عُمان والبحرين.. 7 من 10 في كأس الخليج!
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
منذ استحداث نظام المجموعتين في بطولة كأس الخليج عام 2004، فرض منتخبا عُمان والبحرين نفسيهما كأكثر المنتخبات استمرارية في التأهل إلى نصف النهائي، بعد أن تأهلا إلى هذا الدور في 7 نسخ من أصل 10، وهو الرقم الأعلى بين جميع منتخبات البطولة، مما يعكس استقراراً فنياً وقدرة تنافسية كبيرة في واحدة من أكثر البطولات الإقليمية قيمة وحماساً.
منتخب عُمان بدأ مرحلة جديدة من النجاح منذ استحداث نظام المجموعتين، فبعد بداية متواضعة في تاريخ مشاركاته في كأس الخليج، تمكن من التحول إلى قوة تنافسية حاضرة بشكل مستمر، حيث تأهل إلى نصف النهائي في 7 نسخ، وتُوج بهذا الأداء المميز بحصوله على اللقب مرتين في «خليجي 19» على أرضه و«خليجي 23» في الكويت، وتميز منتخب عُمان بثبات مستواه خلال النسخ الأخيرة، وظهر كأحد أكثر الفرق تنظيماً وتماسكاً، معتمداً على مجموعة من اللاعبين القادرين على تحقيق التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي.
منتخب البحرين لم يكن أقل تميزاً من عُمان، حيث تأهل أيضاً إلى نصف النهائي في 7 مناسبات منذ 2004، وشهد تطوراً كبيراً خلال العقد الأخير. البحرين سجل إنجازاً تاريخياً بتحقيقه لقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه في النسخة الرابعة والعشرين بالدوحة، وفي «خليجي 26»، واصل البحرين مستواه القوي بتأهله إلى نصف النهائي للمرة الرابعة على التوالي، معادلًا الرقم القياسي، الذي حققته الإمارات بين «خليجي 20»، و«خليجي 23».
تألق منتخبا عُمان والبحرين من خلال الاستمرارية، وجاءت منتخبات السعودية وقطر والإمارات والعراق خلفهما بتأهلها 5 أو 6 مرات.
تأهل المنتخب السعودي في 6 نسخ، وهو ثالث أعلى رقم بعد عمان والبحرين، ويُعتبر من المنافسين الدائمين على اللقب، أما منتخبات قطر والإمارات والعراق، فقد تأهل كل منها في 5 نسخ إلى نصف النهائي ولحق بها الكويت، مما يعكس تبايناً في الأداء بين النسخ.
تأهل منتخب الإمارات 4 مرات متتالية بين «خليجي 20» و«خليجي 23»، وهو رقم قياسي تم معادلته من قبل البحرين في النسخة الحالية، أما منتخب الكويت، الذي كان يُعد من القوى التقليدية في البطولة، فقد عاش فترة تراجع كبيرة، حيث غاب عن نصف النهائي لمدة 4 نسخ متتالية منذ «خليجي 22» في 2014، ليعود أخيراً إلى المربع الذهبي في النسخة الحالية «خليجي 26»، مستفيداً من الدعم الجماهيري والاستضافة، في حين يبقى منتخب اليمن، الوحيد الذي لم يحقق أي تأهل إلى نصف النهائي منذ انضمامه للبطولة، رغم بعض التحسن في أدائه في النسخ الأخيرة، وتحقيقه لأول انتصار تاريخي في «خليجي 26» على حساب البحرين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ع مان البحرين كأس الخليج خليجي 26 إلى نصف النهائی کأس الخلیج خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
إقبال خليجي مدفوعاً بالعروض الموسمية المميزة : نجوم فنادق الدوحة تتلألأ في عطلة «الأضحى»
تشهد دولة قطر حركة نشطة في قطاع السياحة الداخلية والخارجية بالتزامن مع عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث سجلت الفنادق والمنتجعات السياحية إقبالاً كبيراً من السكان المحليين والزوار على حد سواء. ويأتي هذا الارتفاع في معدلات الإشغال الفندقي التي تجاوزت الـ 90 % مدفوعاً بالعروض الموسمية المميزة، والمبادرات الداعمة التي نفذتها قطر للسياحة بالإضافة إلى البرامج والعروض السياحية التي توفرها «Visit Qatar»، فضلاً عن الأجواء الاحتفالية التي تعم البلاد خلال أيام العيد.وفي ظل هذه الأجواء، برزت قطر كوجهة مفضلة للعديد من العائلات الخليجية، التي اختارت قضاء عطلة العيد بين الفخامة والراحة في الفنادق الراقية والمنتجعات الشاطئية المنتشرة في أنحاء الدولة مدفوعةً بتزامن إجازة العيد مع نهاية العام الدراسي وبداية إجازة الصيف في دول مجلس التعاون الخليجي. وفي سياق متصل أكد خبراء في قطاع السياحة والسفر لـ «العرب» أن الأداء التشغيلي خلال عيد الأضحى اتسم بالإقبال غير المسبوق من الزوار، إضافة إلى الابتكار في تقديم الفعاليات والبرامج الترفيهية المخصصة للأطفال والعائلات. وأشاروا إلى أن معدلات إشغال الغرف تجاوزت الـ 90% في العديد من الفنادق، مع توقعات بزيادتها خلال الأيام الحالية. كما أوضحوا أن هذه الأرقام والمؤشرات تُعد دليلاً على نجاح قطر في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية متميزة خلال المناسبات والأعياد، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط قطاع الضيافة.
بدورهم أكد عدد من مديري الفنادق أن عطلة عيد الأضحى هذا العام شهدت طلباً مرتفعاً على الإقامة، وصفوه بـ «الأقوى منذ سنوات». وأوضحوا أن معظم الحجوزات تمت بشكل مبكر، خاصة من العائلات الخليجية، مما دفع العديد من الفنادق إلى تجهيز برامج ترفيهية تلائم جميع أفراد الأسرة وتنظيم فعاليات خاصة بالأطفال.
أيمن القدوة: الدوحة وجهة الزوار الباحثين عن تجارب سياحية متنوعة
قال السيد أيمن القدوة الخبير في قطاع السياحة والسفر إن دولة قطر تحولت خلال موسم عيد الأضحى المبارك 2025 إلى وجهة احتفالية نابضة بالحياة، تجذب المواطنين والمقيمين والأشقاء من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف أن نجاح بطولة كأس العالم 2022، ساهم في جعل مواسم الأعياد في قطر محط أنظار الزوار الباحثين عن تجارب سياحية متنوعة، حيث حرصت «قطر للسياحة» على تقديم رزنامة غنية خلال شهر يونيو الحالي، تضم فعاليات ترفيهية وثقافية تناسب جميع الأعمار والجنسيات، من احتفالات العيد إلى المعارض الفنية، الحفلات الموسيقية، العروض المسرحية، والبطولات الرياضية، مما يعزز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية.
كما أشار إلى أن بيانات «قطر للسياحة» أظهرت أداء سياحيا قويا في 2025، حيث استقبلت الدولة حوالي مليوني زائر من يناير إلى أبريل، مع بيع أكثر من 3.5 مليون ليلة فندقية، وبلغت نسبة إشغال الفنادق 72.5%، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة وكأس العالم. وأوضح القدوة أن نسبة الإشغال في الفنادق تتجاوز الـ 90 % خلال عيد الأضحى، مدعومة بتنوع الفعاليات المفتوحة والمغلقة التي تلبي تطلعات الأفراد والعائلات لافتا إلى أن المستقبل السياحي لقطر واعد، حيث يتوقع تقرير المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تصل مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد القطري إلى نحو 166.6 مليار ريال بحلول 2035، أي 15.5 % من الناتج المحلي الإجمالي، مع إنفاق داخلي يصل إلى 144.7 مليار ريال.
وأكد الخبير السياحي السيد أيمن القدوة أن هذا النمو يعكس إستراتيجية قطر الطموحة لتنويع الاقتصاد وتعزيز مكانتها كمركز سياحي عالمي، بفضل بنيتها التحتية المتطورة وتنوع عروضها السياحية على مدار العام.
كلارا راموس: برامج وأنشطة متنوعة تُلبّي تطلعات الضيوف
ؤقالت كلارا دي لاما راموس مدير العلاقات العامة والاتصال بمنتجع وريزيدنسيز فورسيزونز اللؤلؤة-قطر «حرصنا هذا العام على تقديم تجربة استثنائية بمناسبة عيد الأضحى، من خلال برامج وأنشطة متنوعة تُلبّي تطلعات الضيوف من مختلف الأعمار. فقد قمنا بتصميم باقات إقامة خاصة تشمل وجبات فاخرة، وجلسات استرخاء في السبا، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية يومية للأطفال والعائلات».
وأضافت: «شهدنا إقبالاً مميزاً منذ بداية عطلة العيد، خاصة من العائلات الخليجية الباحثة عن أجواء راقية ومريحة. ويُسعدنا أن نكون أحد أبرز الوجهات التي يختارها الضيوف، ونعمل دائماً على الارتقاء بمعايير الضيافة بما يليق بمكانة قطر السياحية».
وتطرقت كلارا إلى أبرز المطاعم بالمنتجع ومنها سبونتينو (SPUNTINO) الذي يحتفي بأفضل ما في إيطاليا، حيث يقدم أطباقًا تقليدية مميزة تعكس المناطق الجنوبية- من نابولي إلى صقلية. كذلك هناك مطعم شيكاغو رير (CHICAGO RARE)، الذي يوفر قائمة طعام شهية من اللحوم والأسماك والمأكولات البحرية. مع الاستمتاع بالمشروبات الكلاسيكية، أو الاسترخاء في الهواء على التراس المطل على مناظر بانورامية خلابة للخليج العربي.
وأشارت راموس إلى توفر أنشطة ترفيهية للأطفال، تتضمن ورش عمل فنية وألعاب تفاعلية، لضمان قضاء أوقات ممتعة للصغار. بالإضافة إلى جلسات استرخاء في السبا، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بعلاجات مميزة توفر تجربة استرخاء متكاملة. كما لفتت إلى توفر باقات إقامة خاصة تشمل إفطارا يوميا وخصومات على المرافق المختلفة داخل المنتجع.
مصطفى خليل: تقديم تجارب إقامة فاخرة بقيمة تنافسية
قال السيد مصطفى خليل، مدير منتجع جزيرة البنانا الدوحة: «بمناسبة عيد الأضحى يسرّنا أن نقدم لضيوفنا تجربة فريدة تجمع بين الفخامة والراحة، من خلال برامج وأنشطة متنوعة تناسب جميع أفراد العائلة».
وأضاف أن العروض الخاصة تشمل بوفيه غداء العيد في مطعم «أزرق»، الذي يقدم تشكيلة واسعة من الأطباق العالمية، مع إطلالة بحرية مميزة كذلك هناك أنشطة ترفيهية للأطفال، ورش عمل فنية وألعاب تفاعلية، وجلسات استرخاء في السبا.
كما كشف خليل عن مجموعة من العروض الصيفية الاستثنائية الني يقدمها منتجع جزيرة البنانا، والتي تهدف إلى تقديم تجارب إقامة فاخرة بقيمة تنافسية، مثل عرض «الإقامة لفترة أطول»، الذي يتيح للضيوف خصمًا يصل إلى 15% عند الإقامة من 3 إلى 5 ليالٍ مع إفطار يومي، وخصمًا يصل إلى 20 % لإقامات تمتد إلى ست ليالٍ أو أكثر. وتابع: «تضيف حديقة المغامرات طابعًا مميزًا لهذا الصيف، حيث توفر مجموعة من الأنشطة المشوقة والمناسبة لجميع الأعمار، مع مسارات حبال تستوعب حتى 70 مشاركًا في نفس الوقت، مما يجعلها وجهة مثالية للترفيه والتجارب».