معبد حورس في إدفو.. تحفة معمارية تروي قصة الصراع بين الخير والشر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
معبد إدفو القديم أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر، حيث شُيد خلال العصر البطلمي على ضفاف النيل في مدينة إدفو بمحافظة أسوان، ورغم مرور قرون على بنائه إلا أنه مازال يخفي كثيرا من الأسرار وراء أسواره الشاهقة.
وكشفت حفريات أثرية حديثة في موقع المعبد عن أدلة عمرانية تشير إلى أن بناء المعبد استغرق 180 عاما مع فترات انقطاع في العمل، وقد أُهدي المعبد إلى إله الشمس «حور بحدتي» الذي كان يرمز له المصريون القدماء.
يؤكد المرشد السياحي مصطفى حسنين أن معبد إدفو من المعابد العتيقة عبر التاريخ وأنشئ منذ العصر البطلمي لتكريس عبادة الإله حورس الذي احتل مكانة بارزة في الأساطير المصرية القديمة. ويعد هذا المعبد الموجود بمدينة إدفو التابعة لمحافظة أسوان أحد أبرز المعالم الأثرية في مصر ومازال محافظًا على صرحه بحالة جيدة نسبيًا مقارنة بالمعابد الأخرى.
وأوضح «حسنين»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن مدينة إدفو كانت آخر نقطة حراسة على الحدود الفرعونية مع النوبة، وعاصمة للإقليم الثاني من أقاليم الصعيد إذ اشتهرت المدينة عبر العصور بمعبدها الضخم والمزين بالنقوش الجميلة التي تحكي قصة صراع الإله حورس رمز الشمس مع خصمه «ست» إله الشر، إضافة إلى أنه يروي تفاصيل وقائع معركة أسطورية دارت بينهما.
ويتكون المعبد من عناصر معمارية بارزة تشمل البوابة الرئيسية والفناء المكشوف وصالة الأعمدة الرائعة وقاعات النقوش المليئة بالمعلومات التاريخية، ولا تزال حجرة المركب الأصلية التي استخدمها كهنة المعبد في طقوسهم الدينية محفوظة به، بعد أن تم إنقاذها من الدمار على يد عالم الآثار الفرنسي مارييت.
وكشف المرشد السياحي، أن أهم ما يميز معبد حورس بإدفو هو أنه تحفة معمارية سواء التصميم الهندسي رائع أو تفاصيله التي جعلته من أهم الأماكن الأثرية التي مازالت تشد الزائرين بجاذبيتها عبر التاريخ، وتجسد نقوشه الخالدة قصة حورس الأسطورية العديد من القصص والروايات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبد إدفو
إقرأ أيضاً:
فاطمة الصبيحة مصورة فوتوغرافية تروي قصة تسخير موهبتها للتطوع ..فيديو
الرياض
روت فاطمة الصبيحة مصورة فوتوغرافية سخرت موهبتها للتطوع؛ قصة شغفها بالتصوير منذ طفولتها ايماناً منها بأن الصورة قادرة على نقل الواقع بأدق تفاصيله.
وقالت فاطمة:” بدأت أطلع رحلات مع المركز منذ عام ٢٠٢١، الرحلة والتجربة الأولى لي كانت لدولة السودان وكان التصوير في المستشفيات وغرفة العمليات.
وأضافت”شاركت بعدها في حملات تدريبية ومهنية في عدة دول ، كما شاركت في مخيم الزعتري بالأردن لإخواننا اللاجئين السوريين ، كما شاركت بحملة للجنوب التركي وضحايا الزلزال ”
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/X2Twitter.com_xBeFBIQXM8doYQpM_720p.mp4