مها تطلب الخلع من زوجها: طردني من البيت مع أذان الفجر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وقفت مها أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، طالبة الخلع من زوجها بعدما قام بطردها بملابس المنزل مع أذان الفجر وقامت جارتها باستضافتها حتى الصباح وحينما طلبت الإنفصال رفض زوجها فقامت برفع قضية خلع.
. زوجي بيسرق ملابس بنت خالتي من الحمام
تقول مها في قصتها مع زوجها أنه شخص عصبي - زيادة عن اللزوم - وأنه كان يتعصب عليها ولا يدري ما يقوم به إلا بعد انتهاء المشكلة بينهم، ففي إحدى المرات قام بسبها في وسط مركز تجاري بمدينة نصر أثناء اختلافهم على ملابس كانت تشتريها من أحد المحلات، وهو السبب الذي وصل بها في النهاية إلى محكمة الأسرة.
سردت مها قصتها عن زوجها قائلة «طرقت كل الأبواب حتى أصل إلى حلول لمشكلتي مع زوجي، حاولت أسرتي واسرته تغيير معاملته لي إلا أنني في النهاية لم أجد حلول وقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه للتخلص من تلك التصرفات التي عانيت منها خلال عامين زواج، فهو شخص قاسي في معاملته وكثير التشاجر معي بالألفاظ في كل وقت حتى وإن كانت المشاكل بسيطة بيني وبينه».
وقالت مها عن قصتها «أنا كان عمري 22 سنة، واتقدم لي صاحب جوز بنت عمي، ووافقوا عليه على طول حتى ملحقتش اقعد معاه، والخطوبة كانت 3 شهور بس لأن شقته كانت جاهزة وعملت الفرح يعني جوازة كانت سلق بيض زي ما بيقولوا وملحقتش افهمه ولا يفهمني وده كان سبب في اللي أنا فيه».
وتابعت مها قائلة «بعد الجواز هما 3 شهور اللي الحياة فيهم كانت كويسة ومن غير مشاكل، لكن بعدها حصلت المشاكل بيني وبينه كل شوية إهانة وخناق وطبعا ده بسبب إنه مش فاهمني وأنه مش بيحتويني ولا بيتكلم معايا وكان بيعاملني بقسوة جدا، وفضلت مستحلمة ده معاه، وقولت معلش أنا مش هرجع بيت أهلي مطلقة وهفضل أحاول لحد ما أحل مشاكلي، وكلمت اسرتي واسرته لكن مكنش في حلول».
واختتمت مها «ضرب وإهانة كل يوم دي كانت حياتي مع جوزي لحد ما طردني من البيت مع أذان الفجر بلبس البيت، والجيران حاولوا يقنعوه أن ده مينفعش وجارتي خدتني عندها للصبح، وطلبت الإنفصال قال لا روحت محكمة الأسرة ورفعت عليه قضية خلع عشان أخلص منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخلع مها قضية خلع اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
زيادة النفقة لـ100 ألف تتسبب فى صراع زوجين أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة
أقامت الزوجة دعوي زيادة نفقتها، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بزيادة نفقتها وأطفالها البالغة 30 ألف جنيه لـ 100 ألف جنيه، لتؤكد: "تخلف عن سداد النفقة طوال عام، ورفضه حل الخلافات وديا، وبالرغم من يسار حالته المادية ولديه عمله الخاص امتنع عن رعاية أطفاله".
وتابعت: "يتقاضي سنويا مئات الالاف سنويا كأرباح، وبالرغم من ذلك تحايل لتخفيض النفقات، وهجرني بعد زواج دام 18 عاما، مما دفعني لطلب الطلاق ولكنه رفض وتركني معلقة، وحرم أولاده من العيش في المستوي الاجتماعي الذي اعتادوا عليه".
وأكدت: "زوجي تفنن في الانتقام مني، وإجباري على التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولاحقته بدعوي طلاق للضرر، و3 دعاوي حبس، واتهمته بالتحايل بالشهود الزور لتخفيض النفقه والتهرب من تسليمي من حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأضافت: "رفض زوجي سداد مصروفات أولاده وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، مما دفعني لملاحقته بدعوي حبس بعد أن باع عشرتنا، وتفنن في التحايل لتزوير حقيقة دخله وسرقه مصوغاتي ومنقولاتي وحقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
مشاركة