أول تعليق من أمير عزمي مجاهد على فوز الزمالك أمام الاتحاد
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعرب أمير عزمي مجاهد المدرب العام لفريق الزمالك عن سعادته بالفوز على الاتحاد السكندري في مباراة اليوم في مسابقة الدوري، وحصد الثلاث نقاط.
وشدد في تصريحاته عقب اللقاء على أن هناك تطور في أداء الزمالك رغم ضيق الوقت أمام الجهاز الفني بعد تولي المسؤولية، مشيرًا إلى أن الفريق يقدم كرة سريعة ووجه التحية للاعبين على تنفيذ تعليمات الجهاز الفني.
وواصل أمير عزمي مجاهد قائلًا:" أتمنى أن يكون الحديث عن الزمالك بالأمور الإيجابية، وألا يتم تضخيم المشاكل لأن الجميع يتحدث بشكل سلبي عن النادي دون التطرق للأمور الإيجابية".
وأضاف المدرب العام:" الدوري صعب والمنافسة قوية، والفترة المقبلة تحتاج إلى الجماهير لدعم اللاعبين بقوة في المباريات المهمة المرتقبة".
وقال أمير عزمي مجاهد :" أحرص على دعم تعليمات المدير الفني ولا أركز على الانتقادات التي أتعرض لها، وأعلم واجباتي وأدواري جيدًا، وأحترم جروس لأنه على رأس الجهاز الفني وأنا من أفراد جهازه المعاون، وأعمل من خلال المدير الفني ولا أبحث عن اللقطة".
واختتم قائلًا:" نبذل قصارى جهدنا من أجل خدمة الزمالك، وواثق من أن الفريق مع جروس سيكون أفضل في المباريات المقبلة والأداء يتحسن بتوالي المباريات".
وفاز فريق الزمالك على نظيره الاتحاد السكندري بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما باستاد القاهرة الدولي، في إطار مباريات الجولة السابعة لمسابقة الدوري الممتاز، ليرفع الأبيض رصيده إلى 14 نقطة يحتل بهم صدارة المسابقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمیر عزمی مجاهد
إقرأ أيضاً:
عزمي عبد الرازق: مِن هنا
إعادة بناء مؤسسات الدولة هو مفتاح التعافي والاستقرار وأي بداية تتجاوز هذا الأمر فهى تقوم على شفا جرف هار، وتنبع أهمية هذه الخطوة من كون تلك المؤسسات المُنهارة هى ذراع الحكومة الذي شلته الحرب، وبدونه فهى في إجازة عيد دائمة، أو رحلة نزوح بلا هدى.
والمقصود بتلك المؤسسات التي تحتاج إلى إعادة بناء، وزارة الداخلية بكل قطاعاتها، والجهاز القضائي وقطاع التعليم والمصارف والكهرباء والمياه والصحة، والخدمة المدنية عموماً، فهى قلب الدولة الذي يؤكد قدرتها على أداء وظائفها بفعالية وشفافية، وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، حتى لا تتآكل ثقتهم في بلادهم.
فإذا صلحت هذه صلح بقية العمل، وسوف تتدفق بعدها الاستثمارات بسهولة، وينبلج فجر الخلاص، مع أهمية تفعيل الأجهزة التشريعية والرقابية، وغلق كل قنوات الفساد ومحاكمة اللصوص والمجرمين الكبار دون رحمة، تحديداً تلك الطبقة الفاسدة التي نمت حول المسؤولين والمؤسسات الحكومية، ولا يكتمل ذلك البنيان دون قيادة قوية متجردة ومشاركة مجتمعية فاعلة.
عزمي عبد الرازق