لبنان ٢٤:
2025-06-15@07:57:46 GMT

هل يعود الاهتمام السعودي بلبنان؟

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تتبدل المعطيات السياسية في المنطقة بشكل متسارع، فغي ظل ما حققته اسرائيل في غزة ولبنان وسوريا، تجد نفسها عاجزة عن ردع اضعف دولة في المحور وهي اليمن لاسباب جغرافية بشكل اساسي، وهذا ما قد يرسم مساراً مختلفاً خلال الاشهر المقبلة بالتوازي مع عدم وضوح الرؤية الاميركية بشأن ايران وكيفية اضعافها، ان من خلال تسوية او من خلال ضربة عسكرية.



امام هذا المشهد وتعقيداته، فرضت الساحة السورية نفسها من خلال اسقاط نظام الرئيس السوري بشار الاسد، وتقدم تركيا لاول مرة في المنطقة بعد فشلها في السنوات الماضية، وبات يمكن القول بأن انقرة هي الرابح الاكبر وربما الوحيد مما حصل في سوريا، ما يعني ان النفوذ التركي في سوريا سيكون محط قلق كبير لدى الاميركيين والاسرائيليين الذين باتوا يتقاسمون الحضور الميداني ولاحقا قد يتقاسمون النفوذ السياسي على الارض السورية.


لكن، الغائب الاكبر في المشهد السوري هو الخليج العربي الذي لا يبدو انه سيكون مرتاحاً من تطور الامور بمسارها الحالي، خصوصا ان التنافس على الساحة السنية العربية مع تركيا له مكانة كبيرة في الحيز السياسي والعلاقات الدولية في المنطقة ككل.

وبحسب مصادر مطلعة فإن لبنان سيكون بطبيعة الحال ساحة جديدة وانعكاسا واضحا لكل التطورات، لكن هذه المرة عبر الاستقرار وليس التفجير، اذ قد تفكر دول الخليج وتحديدا المملكة العربية السعودية والإمارات في العودة السياسية الى لبنان لمنع تمدد "التسنن" التركي وذلك عبر رعاية القوى السنية كافة ودعم البلد بالسياسة وبالاقتصاد الامر الذي يصعب الامر على انقرة او حلفائها في الشام التقدم الى لبنان..

وتعتقد المصادر ان السعودية لديها قدرة اكبر على الاستثمار السياسي في لبنان وحتى على المستوى الشعبي لديها قابلية كبرى سنياً، وهذا ما لا يمكن لانقرة القيام به بين ليلة واخرى، كما ان الاتصالات السياسية الحاصلة مع ايران تسهل مهمتها في بيروت.

اذا، قد تبدو مرحلة ما بعد انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضبابية لكنها في الواقع قد تشكل فرصة لاكتمال عقد الغطاء السياسي الاقليمي للبنان، خصوصاً في ظل تجاوب "حزب الله" مع قرار وقف اطلاق نار وتطبيقه القرار 1701 ما بزيد الرغبة الدولية بالحضور ودعم الاستقرار اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التنين يعود إلى الحياة: توقعات بتحقيق 75 مليون دولار في افتتاح النسخة الحية من "How to Train Your Dragon"

 


تستعد دور العرض العالمية لاستقبال واحد من أكثر الأفلام المرتقبة خلال عام 2025، وهو النسخة الحية من فيلم "How to Train Your Dragon"، وسط توقعات قوية بتحقيقه 75 مليون دولار في شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى، وفقًا لتقرير نشره موقع فارايتي.

الفيلم الجديد يعيد سرد القصة الشهيرة للبطل Hiccup، الفتى الفايكنج الذي يشعر بالغربة في مجتمعه الذي يرى التنانين كأعداء يجب القضاء عليهم، قبل أن يكتشف عالمًا مختلفًا مليئًا بالصداقة والشجاعة من خلال علاقته مع التنين "Toothless".

النسخة الحية من الفيلم من بطولة النجم العالمي جيرارد بتلر، والممثل الشاب ماسون ثامس، ومن إخراج دين ديبلوس، الذي سبق وأن أخرج النسخة الأصلية من الفيلم المتحرك، ليعود الآن لقيادة العمل في نسخته الجديدة الواقعية.

يُذكر أن آخر إصدار من السلسلة الأنيميشن كان فيلم How to Train Your Dragon: The Hidden World عام 2019، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وشارك في بطولته بالأداء الصوتي كل من: تي.جي. ميلر، كيت بلانشيت، كريستين ويج، كيت هارينجتون، جونا هيل، جاي باروشيل، أمريكا فيريرا، ودجيمون هونسو، وكان من إخراج وتأليف ديبلوس أيضًا.

ومع عودة السلسلة في شكل جديد، ينتظر عشاق المغامرات والفانتازيا تجربة سينمائية مبهرة تعيدهم إلى عالم التنانين الأسطوري ولكن هذه المرة بواقعية تأسر الأنظار.

 

 

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: زيادة التصعيد في المنطقة سيكون له تداعيات شديدة الخطورة
  • التنين يعود إلى الحياة: توقعات بتحقيق 75 مليون دولار في افتتاح النسخة الحية من "How to Train Your Dragon"
  • السياسي الأعلى: العربدة الصهيونية في المنطقة يجب أن تتوقف
  • محمية أرز الشوف بلبنان تواجه متغيرات الأمن والمناخ
  • المؤتمر: التصعيد بين إسرائيل وإيران يتطلب اصطفافًا وطنيًا خلف القيادة السياسية
  • المجلس السياسي الأعلى : العدوان الصهيوني على إيران جريمة كبرى والولايات المتحدة شريكة في الجريمة (تفاصيل)
  • بعد الهجوم الصهيوني على ايران..بيان عاجل للمكتب السياسي لأنصار الله
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
  • لقاء مهم في طرابلس.. دعم إسباني مستمر للمسار السياسي الليبي
  • لتطوير المشهد الحضري وإثراء تجربة الحجاج.. تهيئة 5 طرق محورية ومسارات آمنة بمحيط المسجد النبوي الشريف