وزير الثقافة يسلم جوائز الدورة السابعة لمسابقة الصوت الذهبي لذوي القدرات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
سلم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جوائز الدورة السابعة من مسابقة المواهب الذهبية، التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، وجمعية البلد برئاسة الدكتورة هادية صابر، وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.
وزير الثقافة: نؤكد الالتزام بتوفير الدعم والرعاية للموهوبين من ذوي الهمم إيمانًا بأنهم جزء أصيل ومهم من نسيج مجتمعنا وبأن مستقبلهم هو مستقبل هذا الوطن.
وخلال كلمته قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "نلتقي للاحتفاء بميلاد مواهب واعدة وقلوب مشرقة، تخطو خطواتها الأولى بثقة وأمل نحو مستقبل واعد. إنه حدث يعكس الروح الإنسانية والقيم السامية التي يجسدها وطننا في رعايته ودعمه المتواصل لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، إيمانًا بقدراتهم ودورهم في بناء مستقبل مشرق."
وتابع وزير الثقافة: "لقد أثبتم أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن العزيمة والإصرار قادرتان على فتح الآفاق وتحقيق المستحيل. إن ما نشهده اليوم من مواهبكم المتفردة هو شهادة على أنكم أبطال حقيقيون، وأنكم تمثلون الأمل والمستقبل الذي نتطلع إليه."
وأكد وزير الثقافة أن العام القادم سيكون عامًا مختلفًا، عامًا تتكاتف فيه جهود مؤسسات الدولة لضمان أن يشهد هذا الحدث مشاركة أوسع وأشمل لمزيد من أبنائنا وبناتنا المبدعين من ذوي القدرات الخاصة. كما أكد الالتزام بتوفير الدعم والرعاية للموهوبين منهم، إيمانًا بأنهم جزء أصيل ومهم من نسيج مجتمعنا، وبأن مستقبلهم هو مستقبل هذا الوطن.
ووجه وزير الثقافة الشكر للقائمين على المسابقة، وكل من شارك وساهم في نجاحها، وتمنى أن تستمر هذه المنصة في الكشف عن مزيد من النجوم الذين يُضيئون سماء الثقافة والفنون
من جانبه، قال المعماري حمدي السطوحي: " للسنة السابعة نحتفل بهذه التجربة، التي نتعلم منها الكثير في الإرادة والتحدي." ووجه الشكر لكل الذين شاركوا في الإعداد لهذه الاحتفالية.
وأشارت الدكتورة هادية صابر إلى أن المسابقة هي فرصة للانتقال إلى رحلة مع الإرادة، يثبت من خلالها المشاركون أنهم يستطيعون فعل المستحيل. وأوضحت أن المسابقة مشروع هدفه تغيير صورة أصحاب الهمم في عيون الآخرين من خلال مواهبهم المميزة.
استهل الحفل، الذي قدمته الإعلامية منى سلمان والإعلامية والبطلة البارالمبية رحمة خالد، بالسلام الوطني، تلاه فقرة إنشاد ديني قدمها الفنان عمر حمادة، أعقبها عدد من الأغاني التي قدمها مواهب من ذوي القدرات الخاصة، مثل: "عيون القلب" أداء بسمة ثابت، "يا أعز من عيني" أداء جاسمين طارق، "أنساك" أداء عائشة محمد إبراهيم، "الوطن الأكبر" أداء فرقة دنيتنا للغناء، و"My Heart Will Go On" أداء بشرى أحمد فؤاد.
كما تضمنت الفقرات عزفًا على آلة العود قدمه جلال محمود، ورقصة تنورة تراثية أدتها هنيدة محمد عزيز، واستعراضًا جماعيًا على أغنية "يا دنيا سمعاني" أداء فريق مصطفى كامل. إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن المسابقة، وتكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة.
وجاءت نتائج الدورة السابعة لمسابقة المواهب الذهبية كالتالي:
فرع الاستعراض الجماعي :
- الجائزة الأولى: فريق قصر ثقافة مصطفى كامل، محافظة الإسكندرية.
- الجائزة الثانية: فريق نادي قناة السويس، محافظة الإسماعيلية.
- الجائزة الثالثة: فريق نادي سبورتنج، محافظة الإسكندرية.
فرع الغناء الجماعي :
- الجائزة الأولى: فريق نور الحياة، محافظة القاهرة.
- الجائزة الثانية: فريق جامعة أسيوط.
- الجائزة الثانية: فريق زهور الحياة، محافظة الإسكندرية.
- الجائزة الثالثة: فريق الطرب الأصيل ، محافظة القاهرة.
فرع الغناء الفردي :
- الجائزة الأولى: عائشة محمد إبراهيم محافظة الشرقية.
- الجائزة الثانية: مصطفى كمال محمود محافظة أسيوط.
- الجائزة الثالثة: جاسمين طارق أحمد محافظة القاهرة.
فرع الغناء الفردي فئة ثانية :
- الجائزة الأولى: بشرى أحمد فؤاد من فرقة نور الحياة محافظة القاهرة.
- الجائزة الثانية: نور المعتصم من فريق جامعة أسيوط.
- الجائزة الثالثة: عاصم محمد عبد اللطيف محافظة الجيزة.
مسابقة الإنشاد الفردي :
- الجائزة الأولى: يوسف حسونة، محافظة أسيوط.
- الجائزة الثانية: محمود محمد عبد الفضيل ، محافظة القاهرة.
- الجائزة الثالثة: بسمة ثابت فؤاد، محافظة القاهرة.
مسابقة العزف الفردي :
- الجائزة الأولى: جلال محمود عبد الجليل محافظة القاهرة عن عزفه على آلة العود.
- الجائزة الثانية: هاشم لطفي الحمزي، محافظة الجيزة عن عزفه على آلة الناي.
- الجائزة الثالثة: أحمد حمدي سعد محافظة القاهرة عن عزفه على الأورج.
مسابقة العزف الفردي فئة ثانية :
- الجائزة الثانية: باتريك باهر نصر محافظة الإسكندرية.
- الجائزة الثالثة: جوليانا رأفت مؤيد محافظة الإسكندرية.
جوائز لجنة التحكيم:
. جائزة إنشاد الترانيم: أميرة عزت وستيفن روماني ، محافظة القاهرة.
مجال الإنشاد الفردي: عمر حمادة، محافظة القاهرة.
الاستعراض الجماعي: فريق القلوب البيضاء محافظة الإسماعيلية.
. الاستعراض الفردي: حاتم حميدة حافظ محافظة الإسكندرية.
. العزف الفردي على الطبلة: محمد عاطف عبد المعبود محافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الثقافة مسابقة المواهب الذهبية صندوق التنمية الثقافية دار الأوبرا المصرية الثقافة
إقرأ أيضاً:
جائزة خليفة التربوية تدشن دورتها الـ 19 بعدد 10 مجالات محلياً وإقليمياً ودولياً
– بدء استقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 عن إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025 – 2026، والمتضمنة عدد 10 مجالات موزعة على عدد 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية، ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتبارا من اليوم وحتى 31 ديسمبر 2025 ، وتعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين في دورتها الحالية خلال شهر أبريل المقبل، ويقام حفل التكريم في شهر مايو المقبل، وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية .
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التنمية الوطنية، وحرص سموهم على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر، وتستشرف المستقبل، وتصقل الشخصية الطلابية، وترسخ لديها الهوية الوطنية، وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية.
وأشاد حميد الهوتي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثمار في المستقبل .
الذكاء الاصطناعي
وأكد الأمين العام للجائزة على أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية ، خاصة فيما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، هذا القطاع الذي يشهد نقلة نوعية وتطوراً سريعاً في تغيير بيئة التعلم بحيث تكون مواكبة للعصر الرقمي وما يتميز به من تطور تقني ومعرفي تجسده المؤسسة التعليمية كحاضنة للعلم والمعرفة .
وأوضح الهوتي أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها جائزة خليفة التربوية في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة فيما بينها، وتحرص الجائزة من خلال معايير تقييم تميز ملفات المرشحين على توفر تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته بصورة تحقق أثراً إيجابياً في تطور الفئة أو المجال ذات العلاقة بالملف المرشح.
ولفت إلى أن الدورة التاسعة عشرة للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة ساهمت في تحسين جودة العملية التعليمية، وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية .
المجالات المطروحة
وحول المجالات المطروحة في الدورة الـ 19 قال حميد الهوتي : طرحت جائزة خليفة التربوية في هذ الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي، ومجال التعليم العام ( فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً، وفئة الأداء التعليمي المؤسسي)، ومجال التعليم وخدمة المجتمع ( فئة المؤسسات، وفئة الأسر الإماراتية المتميزة )، وأصحاب الهمم ( فئة الأفراد ، وفئة المؤسسات والمراكز )، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ( فئة المعلم المتميز، وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً )، ومجال التعليم العالي ( فئة الأستاذ الجامعي المتميز )، ومجال البحوث التربوية ( فئة البحوث التربوية) ، ومجال التأليف التربوي للطفل ( فئة الإبداعات التربوية، وفئة بحوث دراسات أدب الطفل )، ومجال المشروعات والبرامج التعليمية ( فئة الأفراد، وفئة المؤسسات، وفئة الطلاب )، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن : فئة البحوث والدراسات، وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس .
وقال حميد الهوتي : أن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
الخطة الزمنية
وأوضح حميد الهوتي أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من اليوم 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي ، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة، وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026 .
الموقع الإلكتروني
وأوضح أن الجائزة طورت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية التي تستهدف اختصار الوقت والجهد، وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين .
وأكد أن الجائزة طورت مراحل العمل بدءًا باستقبال طلبات المرشحين حتى إعلان أسماء الفائزين بالإضافة إلى تعزيز فعالية لجان التحكيم في مختلف المجالات والفئات، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم كفاءات أكاديمية وتربوية ومجتمعية وتغطي مختلف المجالات والفئات المطروحة في الدورة الحالية، وأن جميع اللجان تمارس عملها إلكترونياً وفي إطار يترجم رسالة الجائزة وأهدافها من نشر ثقافة التميز في الميدان التعليمي، وترسيخ قيم التميز في مختلف مراحل الأداء في العملية التعليمية .
وقال حميد الهوتي : إن جائزة خليفة التربوية نجحت منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 في توسيع قاعدة التوعية بأهمية ودور التميز كركيزة أساسية لتطور التعليم، وتحسين جودته ومخرجاته .
ودعا الأمين العام للجائزة مختلف عناصر الميدان التربوي والأكاديمي والجهات المجتمعية ذات العلاقة للترشح للدورة الحالية، وإثراء هذه الدورة بملفات متميزة لمرشحين نجحوا في وضع بصمة إيجابية في الميدان التربوي، وقدموا مبادرات ومشاريع تطبيقية تركت أثراً تربوية ساهم في صقل شخصية الطالب وفتح أمامه آفاق المستقبل، كما ساهم في تطوير جودة البيئة التعليمية .