طيران العال الإسرائيلية توقف رحلاتها إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قررت شركة الطيران الإسرائيلية "العال" اليوم الإثنين، استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025، موضحة أن القرار جاء بعد إعادة تقييم الوضع، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت الشركة رحلات الطيران بين تل أبيب وموسكو الأسبوع الماضي، مشيرة إلى "التطورات في المجال الجوي الروسي".
وربطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" القرار بحادث الطائرة الأذربيجانية المنكوبة التي سقطت في كازاخستان يوم الأربعاء الماضي.
وقد صرح رئيس أذربيجان، إلهام علييف، يوم الأحد، بأن الطائرة التي أسقطت وأودت بحياة 38 شخصًا، تعرضت لاستهداف من الأرض في روسيا، مؤكدًا أن بعض الجهات في موسكو قدمت معلومات مغلوطة حول أسباب الحادث.
وفي هذا السياق، قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذاره لعلييف يوم السبت عن "الحادث المأساوي"، الذي وقع بعد تفعيل الدفاعات الجوية الروسية للتصدي لهجوم أوكراني بالطائرات المسيرة.
وقال علييف في تصريحات للتلفزيون الرسمي الأحد: "طائرتنا أسقطت عن طريق الخطأ"، مشيرًا إلى أنها تعرضت لتشويش إلكتروني ثم لإطلاق نار أثناء اقترابها من مدينة غروزني في جنوب روسيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العال شركة الطيران الإسرائيلية المجال الجوي الروسي حادث الطائرة الأذربيجانية تل أبيب إلى موسكو المزيد
إقرأ أيضاً:
عدد شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة يتجاوز 55 ألفا
#سواليف
التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع #غزة:
ارتفاع #حصيلة #العدوان_الإسرائيلي إلى 55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 إصابة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وصل #مستشفيات القطاع 123 شهيدا (منهم 3 شهداء انتشال)، و474 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. #حصيلة_الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 بلغت 4821 شهيدا و15 ألفا و353 إصابة. ارتفاع إجمالي #شهداء #المساعدات ممن وصلوا المستشفيات إلى 224 شهيدا وأكثر من 1858 إصابة.أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى “55 ألفا و104 شهداء و127 ألفا و394 مصابا”.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة “123 شهيدا و474 مصابا”، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
مقالات ذات صلة قرار قضائي بحجز أموال نادي الحسين إربد / وثيقة 2025/06/11ولفتت إلى ارتفاع عدد الضحايا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز “المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية” جنوب القطاع إلى “224 شهيدا وألف و858 إصابة” منذ 27 مايو/ أيار، غداة استشهاد 57 فلسطينيا وإصابة 363 آخرين الثلاثاء.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في 27 مايو تنفيذ مخطط لتوزيع “مساعدات إنسانية” عبر “ #مؤسسة_غزة_الإنسانية ” المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق قوات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
في السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس ارتفعت إلى “4 آلاف و821 شهيدا و15 ألفا و353 مصابا”.
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى “55 ألفا و104 شهداء، و127 ألفا و394 مصابا”، وفق البيان.
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون بالقطاع دون مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.