بعد سقوط طائرة أذربيجان.. قرار من طيران "العال" الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قررت شركة الطيران الإسرائيلية (العال)، استمرار وقف رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025.
وقالت "العال" في بيان، الإثنين، إن "القرار جاء بعد تحديث تقييم الوضع"، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أوقفت الشركة حركة الطيران من وإلى موسكو الأسبوع الماضي، مشيرة إلى "التطورات في المجال الجوي الروسي".
وربطت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" القرار بحادث طائرة أذربيجان المنكوبة، التي سقطت في كازاخستان، الأربعاء.
وقال رئيس أذربيجان إلهام علييف، الأحد، إن طائرة الركاب التي سقطت مما أودى بحياة 38 شخصا، تضررت بسبب تعرضها للاستهداف من الأرض في روسيا، مضيفا أن البعض في موسكو كذب بشأن سبب الكارثة.
والسبت اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعلييف عن "الحادث المأساوي"، الذي وقع بعد تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لهجوم أوكراني بطائرات مسيّرة.
وقال علييف للتلفزيون الرسمي، الأحد: "أُسقطت طائرتنا عن طريق الخطأ"، مضيفا أن الطائرة تعرضت لنوع من التشويش الإلكتروني ثم لإطلاق نار في أثناء اقترابها من مدينة غروزني جنوب روسيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العال أذربيجان روسيا غروزني إسرائيل شركة طيران العال روسيا العال أذربيجان روسيا غروزني أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل
وزير الخارجية السوري عقب لقائه نظيره الروسي في موسكو: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل اعلان
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أن العلاقات بين سوريا وروسيا تمر اليوم بـ"منعطف حاسم وتاريخي"، مشددًا على "أهمية التعاون الصادق والكامل بين البلدين لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا".
وشدد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك عقد في موسكو عقب لقائه بنظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن "الاعتراف بالجراح التي يعاني منها الشعب السوري هو شرط أساسي للعبور إلى مرحلة البناء والاستقرار"، معتبرًا أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تُغذي مناخات العنف وتعيق أي تقدم نحو السلام الداخلي".
وأكد الوزير أن التعاون بين دمشق وموسكو "لا يستند إلى إرث الماضي فقط، بل إلى الاحترام المتبادل وسيادة الدول"، لافتًا إلى أن بلاده تسعى لتوظيف علاقاتها الخارجية بما يخدم الشعب السوري ومشروع بناء "سوريا الجديدة" بعد سنوات طويلة من الحرب والمعاناة.
وأوضح الشيباني أن الجانبين السوري والروسي اتفقا على "إعادة النظر في كل الاتفاقيات السابقة" في ضوء المرحلة الجديدة، مؤكدًا أن السياسة الخارجية السورية ستُبنى على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.
وفي ما يخص الشأن الداخلي، شدد وزير الخارجية على أن الدولة السورية وحدها تتحمّل مسؤولية حماية مكوّناتها، ومن ضمنها الطائفة الدرزية، رافضًا أي تدخل خارجي، ولا سيما من إسرائيل، في الشؤون السورية الداخلية أو "استغلال ورقة الأقليات".
كما جدد الشيباني التزام بلاده بالحوار الوطني كوسيلة أساسية لإعادة بناء الثقة بين السوريين، مؤكدًا رفض دمشق لوجود "أي سلاح خارج إطار مؤسسات الدولة".
وختم الوزير بتأكيد أن بلاده "لا تحمل أي نية عدوانية تجاه إسرائيل"، مشددًا على أولوية التهدئة والاستقرار في الإقليم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة أخبار
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم