القاتل الصامت.. يكتب نهاية مبكرة لقصة عروسي أكتوبر
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، عن لغز العثور علي جثتي عروسين داخل شقتهما جالسين على انتريه الشقة في حالة تيبس، وقد كشفت التحريات ؛ عن عدم وجود شبهة جنائية، حيث تبين ان تسرب غاز وراء الحادث ولا توجد شبهة جنائية في الواقعة.
القاتل الصامت .. يكتب نهاية مبكرة لقصة عروسي أكتوبرواسفرت التحريات الأولية؛ التي أجراها ضباط مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر بمديرية أمن الجيزة، في واقعة العثور على جثتي عروسين في حالة تيبس كاملة داخل شقتهما بمنطقة ابني بيتك بدائرة القسم، عن أن تسرب غاز وراء وفاتهما ونفت التحريات وجود شبهة جنائية في الواقعة.
كانت البداية بتلقى المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة حدائق أكتوبر بمديرية أمن الجيزة بلاغا بالعثور علي جثتي عروسين في حالة تيبس داخل شقة سكنية بمنطقة ابني بيتك بدائرة القسم، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور علي جثتي عروسين يجلسان علي الانترية وفي حالة تيبس كاملة جري نقل جثامين المتوفين إلي ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وأشارت التحريات الأولية أن تسرب غاز وراء وفاة العروسين، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
كما كشفت أجهزة وزارة الداخلية، ملابسات تداول منشور عبر إحدى الصفحات على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن وجود فتاة مصابة بعدة طعنات داخل إحدى المستشفيات بالقاهرة.
بالفحص تبين أنه بتاريخ 26 ديسمبر الجارى تبلغ لقسم شرطة الحدائق بمديرية أمن القاهرة بوجود مشاجرة بدائرة القسم، وبالإنتقال تبين حدوث مشاجرة بينأحد الأشخاصوزوجته "مصابة بجرح طعنى الرقبة" تم نقلها للمستشفى المشار إلها..بسبب خلافات زوجية بينهما تعدى خلالها عليها بالضرب بإستخدام سلاح أبيض مما أدى لإصابتها.
تم ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة ، وبمواجهته أقر بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قسم شرطة حدائق أكتوبر مديرية أمن الجيزة فی حالة تیبس بمدیریة أمن جثتی عروسین
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».