مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية سحار بصعدة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت قوات التعبئة العامة في منطقة المهاذر بمديرية سحار، محافظة صعدة ،اليوم، مسير بالدراجات النارية ومناورة عسكرية لخريجي دورات طوفان الأقصى لقوات التعبئة الدفعة الرابعة .
وانطلق المسير من قرن الهواء وحتى شعب المهاذر ونُفذَ العرض الشعبي من خلال بدء المناورة باستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتنفيذ البرنامج التدريبي، بعد أن تم رصد وتحديد المواقع الافتراضية للعدو لتنتهي بعملية الاقتحام والسيطرة.
وخلال المناورة، أشاد وكيل محافظة صعدة يحيى الحمران ومدير أمن سحار فهد الفهيد، بتفاعل أبناء المهاذر ومستوى الإقبال على الدورات التدريبية والتأهيلية عسكرياً وثقافياً، استعداداً للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وفي المسير والمناورة، التي حضرها مسؤول التعبئة بمنطقة المهاذر علي قريش والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء المنطقة ، أكد الخريجون استعدادهم للمشاركة في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على بلادنا دفاعا عن الأرض اليمنية ونصرة للشعب الفلسطيني.
وجددوا تأييدهم لخيارات وقرارات القيادة الثورية لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صعدة مديرية سحار
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: الظروف في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط عمليات عسكرية تجلب الموت والدمار
غزة – أفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا”، امس الجمعة، إن الظروف الكارثية بالفعل في غزة تتدهور بسرعة مع تفاقم أزمة الجوع المميتة وسط عمليات عسكرية تجلب الموت والدمار.
وأوضح مكتب “أوتشا” في بيان، أن “الحياة تتعرض للاستنزاف من غزة حيث أصبحت الأنظمة والخدمات على وشك الانهيار، وبالأمس فقط أعلنت السلطات الصحية المحلية وفاة شخصين آخرين بسبب الجوع”.
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الجوع وسوء التغذية يزيدان من خطر الإصابة بأمراض تضعف جهاز المناعة خاصة بين النساء والأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة أو الأمراض المزمنة.
وأضاف المكتب: “يمكن أن تتحول العواقب إلى الوفاة بسرعة.. ندرة الغذاء تؤثر أيضا بشكل كبير على النساء الحوامل والمرضعات حيث تزداد احتمالية ولادة أطفالهن بمضاعفات صحية”.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الإمدادات القليلة التي تدخل قطاع غزة لا تكفي بأي حال من الأحوال لتلبية الاحتياجات الهائلة.
كما شدد على أن كميات الوقود التي تدخل غزة لا تزال غير كافية للحفاظ على المرافق الحيوية.
وأفاد في السياق بأن “عمال الإغاثة يواجهون خطرا مستمرا، والمعابر غير موثوقة، والعناصر الحيوية يتم حظرها بشكل روتيني”.
وبين أنه “إذا فتحت إسرائيل المعابر وسمحت بدخول الوقود والمعدات، وسمحت للموظفين الإنسانيين بالعمل بأمان، فإن الأمم المتحدة ستسرع في تقديم المساعدات الغذائية، والخدمات الصحية، والمياه النظيفة، وإدارة النفايات، وإمدادات التغذية، ومواد المأوى.
ولفت المكتب إلى أن القيود المختلفة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على إيصال المساعدات لا تزال تعرقل قدرة العاملين في المجال الإنساني على الاستجابة.
وأعلن في بيانه أنه من بين 15 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة يوم الخميس مع استمرار قيود الوصول، تم رفض أربع محاولات بشكل مباشر بينما تم إعاقة ثلاث محاولات أخرى.
المصدر: د ب أ