وزير الإسكان ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان مشروع ازدواج طريق مطار سانت كاترين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وذلك خلال زيارته لمدينة سانت كاترين، اليوم.
وقام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومحافظ جنوب سيناء بتفقد مشروع ازدواج ورفع كفاءة وأعمال الحماية من أخطار السيول بطريق مطار سانت كاترين- كمين النبى صالح)، بطول 9 كم، ورافقهما مسئولو الوزارة، والمحافظة، ورئيس الجهاز المركزى للتعمير، وأعضاء المكتب الفنى للوزير، واستشارى المشروع.
وتجول الوزير والمحافظ بموقع تنفيذ طريق مطار سانت كاترين، لمتابعة سير العمل، والاطمئنان على الالتزام بالجدول الزمني المحدد للتنفيذ، واستمعا لشرح تفصيلى حول موقف تنفيذ الطريق والأعمال الصناعية، وموقف أعمال الحماية من السيول، وتنفيذ أعمال الإنارة واللوحات الإرشادية،
كما تفقدا منطقة الزيتونة بمدينة سانت كاترين، التى تعتبر جزء من مشروع تطوير موقع “التجلي الأعظم” و تضم المنطقة 21 مجمعًا سكنيًا تحتوي على 564 وحدة، بواقع 26 وحدة في كل مجمع. بالإضافة إلى ذلك، تشمل المنطقة منشآت خدمية تهدف إلى توفير بيئة متكاملة للسكان.
وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود والعمل على مدار الساعة لضمان الانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة، حيث يهدف مشروع “التجلي الأعظم” إلى تطوير مدينة سانت كاترين لتكون مزارًا روحانيًا وسياحيًا، نظرًا لمكانتها الدينية والتاريخية،
من جانبه رحب اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء بوزير الاسكان علي ارض محافظة جنوب سيناء ، في اطار متابعته الدقيقة لجميع مراحل المشروع الذي يحظي باهتمام رئاسي واشراف مباشر من رئيس الوزراء.
واستعرض المحافظ التنسيق بين الجهات المنفذة والمشرفة وقيام سيادته بالتوجيه بالالتزام بالمعايير الأمنية، البيئية، السياحية، التراثية، والأثرية للمشروع من خلال الزيارات المتتالية التي يقوم به للمدينة و من خلال عقد لقاءات دورية بممثلي جميع الجهات المشاركة في المشروع القومي لتطوير منطقة التجلي الأعظم .
وأوضح المحافظ أن الاحتفال بعيد سانت كاترين في ٨ ديسمبر الجاري شهد تمثيل دولي رفيع المستوي من وزراء وسفراء ومشاركة نحو ١٢ الف من السائحين مما يعكس أهمية استراتيجية الدولة ورؤية القيادة السياسية في تطوير المدينة ، لما يقدمه المشروع من تعظيم لقيم اقتصادية، سياحية، دينية، بيئية، وأثرية، مشيراً إلى التزام المشروع بالمعايير الوطنية والدولية لحماية التراث الثقافي والتاريخي لمنطقة سانت كاترين خاصة و أن منظمة اليونسكو قد اعترفت بالمنطقة وسجلتها ضمن قائمة التراث العالمي منذ أكثر من عشرين عاماً.
وأبرز المحافظ توجيهه للجهات المنفذة للمشروع بأهمية دمج المجتمع المحلي في المشروع لتعزيز روح الانتماء، مؤكداً أن التميز العالمي يبدأ من التركيز على التراث المحلي واستثماره بما يحقق المعايير الوطنية والدولية.
وأشار محافظ جنوب سيناء الي أن مشروع التجلي الأعظم يُعد من أهم مشروعات التطوير السياحي في مصر، ويهدف إلى تحويل مدينة سانت كاترين إلى وجهة سياحية عالمية متميزة، خاصة في مجالات السياحة الدينية، البيئية، التراثية، والتاريخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء تفقد التجلي الاعظم سانت المزيد التجلی الأعظم سانت کاترین جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
موجز أخبار جنوب سيناء: تزايد مياه البحر على الشواطئ
شهدت جنوب سيناء العديد من الفعاليات والأحداث على مدار 24 ساعة الماضية.
وشهدت شواطئ جنوب سيناء اليوم ظاهرة تزايد مياه البحر علي الشواطئ وخروح المياه لعدة أمتار.
واليكم تفاصيل الأخبار:
على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.
وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.
وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.
وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.
ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.
من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.
وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة مائية واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون
الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه.
ووعلى جانب آخر، قام المرشح عايد فتيح بتقديم طعن في إجراءات الانتخابات بالدائرة الاولي التى مقرها شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا وسانت كاترين.