ضباط سابقون بالمخابرات يطلقون إنذارا جديدا ضد التعديلات القضائية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
حذر ضباط سابقون بوحدة العمليات الخاصة بالمخابرات العسكرية الإسرائيلية، الجمعة، من تداعيات حزمة قوانين التعديلات القضائية التي تدفع بها الحكومة وترفضها المعارضة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية)، إن التحذير جاء في رسالة "وجهها الضباط إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعضاء المجلس الوزراء المصغر للشؤون الأمنية والسياسية"، بعنوان "صافرة إنذار حقيقية".
ونقلت الهيئة عن الرسالة قولها: "استمرار الانقلاب السلطوي سيؤدي في غضون فترة زمنية قصيرة، إلى تحويل الوحدة التي تم بناؤها بالدم والعرق والدموع والمخاطرة بالأرواح على مدار سنوات، إلى قشرة فارغة".
وأوضحت أن الموقعين على الرسالة (لم تحدد عددهم) قالوا إن "التشريعات الخاصة بجهاز القضاء تعتبر هجوما صامتا وقاتلا لن يدركه المواطنون، لكنه قد يؤدي إلى خسائر فادحة في حرب قادمة أو عند الاستعداد لتهديد نووي، وهو ثمن يكلف آلاف الأرواح من الإسرائيليين ويضرب أمن وسلامة الأمة".
اقرأ أيضاً
إسرائيل.. المحكمة العليا تنظر الطعون على تعديلات النظام القضائي
وتابع الموقعون، وفق هيئة البث: "يدرك رئيس الوزراء نتنياهو الوضع جيدا، ولكنه قرر التغاضي عنه وإخفاءه عن الجمهور وعن وسائل الإعلام (..) إنه وضع غريب لا يمكننا تفسيره".
وللأسبوع الـ32 على التوالي تتواصل الاحتجاجات في إسرائيل على قوانين “الإصلاح القضائي” المثيرة للجدل.
وفي 24 يوليو/تموز الماضي، صوت الكنيست (البرلمان) بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “الحد من المعقولية” ليصبح قانونا نافذا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة.
و"الحد من المعقولية"، هو واحد من 8 مشاريع قوانين تطرحها الحكومة الحالية تحت ما تسميه "إصلاحات قضائية"، للحد من صلاحيات المحكمة العليا في مراقبة السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وتعتبر المعارضة تلك القوانين "انقلابا على الديمقراطية"، كونها تحد من سلطات المحكمة العليا، وهي أعلى سلطة قضائية في إسرائيل.
اقرأ أيضاً
أطباء إسرائيليون محتجون على التغييرات القضائية يتلقون عروضا مغرية للعمل بالإمارات
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل تعديلات القضاء مخابرات نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بليك لايفلي تسحب دعاويها ضد جاستن بالدوني مؤقتًا... والمعركة القضائية تشتعل
في تطور مفاجئ في القضية المثيرة للجدل، قررت النجمة بليك لايفلي سحب دعاويها القضائية ضد المخرج والممثل جاستن بالدوني، والتي كانت تتهمه فيها بـ "الإيذاء النفسي المتعمد" و"الإيذاء بالإهمال"، في خطوة فسّرها فريق بالدوني القانوني بأنها محاولة لتفادي كشف معلومات طبية حساسة.
القرار جاء بعد أن طلب محامو بالدوني من المحكمة إلزام لايفلي بتوقيع إفراج رسمي بموجب قانون حماية الخصوصية الطبية (HIPAA)، يتيح لهم الوصول إلى ملاحظات جلسات علاجها النفسي، باعتبارها أدلة محتملة في القضية.
محامي بالدوني، كيفن فريتز، أشار في رسالة للمحكمة الفدرالية بجنوب نيويورك، إلى أن لايفلي سحبت دعاويها "دون تحكيم"، ما يمنحها الحق في إعادة رفعها لاحقًا، وهو ما اعتبره محاولة للالتفاف على طلب الإفصاح عن سجلاتها النفسية.
في المقابل، أوضح فريق لايفلي القانوني، عبر بيان لمجلة "بيبول"، أن هذا الإجراء "روتيني" ضمن الاستراتيجية القانونية لتبسيط مجريات القضية، متهمين فريق بالدوني باستغلال الإعلام لتوجيه الرأي العام.
القضية الأصلية تتضمن اتهامات خطيرة وجهتها لايفلي إلى بالدوني، تتعلق بالتحرش الجنسي بها أثناء تصوير فيلم It Ends with Us، إلى جانب حملة تشويه سمعة قالت إنها كانت انتقامًا منها، وهي مزاعم ينفيها بالدوني جملةً وتفصيلًا، بل ويقاضي لايفلي وزوجها ريان رينولدز ووكالاتهم الإعلامية بتهم تشمل الابتزاز والتشهير.
المحاكمة في قضايا منفصلة بين الطرفين وشركة "وايفارر ستوديوز" من المقرر أن تبدأ في مارس 2026، وسط ترقب شديد من الإعلام والجمهور على حد سواء.
وكانت لايفلي قد صرحت لصحيفة "نيويورك تايمز" بأن تحركاتها القانونية تهدف إلى كشف ما وصفته بـ "تكتيكات انتقامية خبيثة" تستخدم لإسكات من يتحدثون عن سوء السلوك، مؤكدة أنها لن تتراجع عن حماية نفسها والآخرين من هذه الأساليب.