أشرف عقبة: حملة 100 يوم صحة احدثت تغييرا ونقلة بالخدمات الطبية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس سابقا، إن حملة 100 يوم صحة، قدمت اكثر من 20 مليون خدمة طبية مجانية، سواء وقائية أو علاجية أو تثقيفية.
وأضاف "أشرف عقبة" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أن حملة 100 يوم صحة كانت شاملة وكثفت خدماتها الطبية، لخدمة المواطنين بشكل كبير، مؤكدا أن جميع الخدمات الصحية تقدم بالمجان.
وأوضح أن تلك الخدمات والمبادرات الصحية ساهمت في إحداث تغيير ونقلة في التعامل مع المشاكل الصحية التي كان يعاني منها المواطنين.
وأكمل: الدولة حريصة على توفير الخدمات الصحية للمواطنين من جميع الفئات بشكل مجاني واحترافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 100 يوم صحة حملة 100 يوم صحة أشرف عقبة المناعة المبادرات الصحية
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.