صحيفة عبرية .. بيت حانون تُتقن إعداد الكمائن لكتيبة “نيتساح يهودا”
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي مقتل الجندي “أوريئيل بيرتس” من كتيبة ” #نيتساح_يهودا ” وإصابة تسعة #جنود آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، في #معارك #بيت_حانون شمال قطاع #غزة.
كتيبة “نيتساح يهودا”، المعروفة أيضًا بتسميتها السابقة “ناحل الحريديم” حتى عام 2002، تأسست في عام 1999 وقد عُرفت بتورطها في عدة #انتهاكات ضد #الفلسطينيين.
ففي عام 2019، طالبت مؤسسات دولية بمعاقبة جنود من الكتيبة بسبب تعذيبهم لأسرى فلسطينيين في رام الله، وفي عام 2022، قتلت الكتيبة فلسطينيًا مسنًا يبلغ من العمر 80 عامًا قرب رام الله، وتبيّن أنه يحمل الجنسية الأمريكية.
مقالات ذات صلة بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد 2024/12/31كما انتشرت مقاطع فيديو تظهر جنود الكتيبة وهم يعذبون أسرى فلسطينيين في نفس العام، ما أدى إلى قرار السفارة الأمريكية بإعداد تقرير مفصّل حول الكتيبة. في عام 2023، نُقلت الكتيبة إلى الجولان بعد الانتقادات الدولية لسلوكها. و
في عام 2024، ذكرت تقارير أن جهات دولية تدرس إمكانية فرض عقوبات عليها.
في تطورات متلاحقة، قتل قناص في المقاومة الفلسطينية ضابطًا وجنديًا في الكتيبة في بيت حانون في 22 مايو 2024، وتبع ذلك إعلان عن مقتل جندي آخر من الكتيبة في بيت حانون في 26 مايو 2024.
وفي عملية أخرى، اليوم 30 ديسمبر 2024، أُعلن عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم بجراح خطيرة، بعد استهداف المقاومة لمبنى كانوا متحصنين به في بيت حانون.
ووفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، كان الجنود يتحصنون في مبنى عندما استهدفهم عناصر من كتائب القسام بقذيفة مضادة للدروع، ووقع الجنود في الكمين خلال ساعات الصباح الأولى واستمرت عمليات نقل الجرحى حتى ساعات الظهيرة.
أما القناة 14 العبرية فقالت إن الكمين الذي وقع في بيت حانون يعتبر من أخطر الحوادث في تاريخ كتيبة “نيتساح يهودا”.
وفي تفاصيل الكمين، ذكرت القناة أن أحد قناصي المقاومة تمكن من قنص جندي كان يتحصن في الطابق الثالث من أحد المباني، ولدى محاولة رفاقه إنقاذه، أطلق مقاومون كمنوا بالمكان قذيفتين على المبنى، ما أسفر عن مقتل الجندي “أوريئيل بيرتس” وإصابة 9 آخرين من الكتيبة، ووصفت جراح ثلاثة منهم بالخطيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال نيتساح يهودا جنود معارك بيت حانون غزة انتهاكات الفلسطينيين نیتساح یهودا فی بیت حانون فی عام
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: إسرائيل ترحل الثلاثاء اثنتين من ناشطات "حنظلة"
كشفت قناة عبرية، أن إسرائيل سترحل اليوم الثلاثاء، ناشطتين كانتا على متن السفينة "حنظلة" التي كانت في الطريق لكسر الحصار عن غزة قبل اعتراضها من قبل الجيش الإسرائيلي السبت.
وقالت القناة 12 العبرية: "اثنتان من الناشطات على متن السفينة حنظلة التي توجهت إلى غزة وتم اعتراضها سيتم ترحيلهما من إسرائيل اليوم"، دون مزيد من التفاصيل.
ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في إسرائيل رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وأضافت اللجنة: "اختتمت قبل قليل جلسات استماع استمرت 6 ساعات بشأن استمرار احتجاز 14 متطوعًا من سفينة حنظلة".
وأكدت أن "المتطوعين الـ 14 رفضوا الموافقة على إجراءات الترحيل السريع، وامتنعوا عن التوقيع على أي تعهدات، وأكدوا أن مهمتهم إنسانية تهدف لمواجهة الحصار والإبادة الجماعية في غزة".
وقالت اللجنة إن جميع النشطاء مستمرون في إضراب مفتوح عن الطعام "احتجاجًا على احتجازهم القسري".
وأشارت إلى أن بعض النشطاء ضغط عليهم للتنازل عن حقهم في مقابلة محام.
وأوضحت أن ثلاثة من النشطاء وافقوا على إجراءات الترحيل، وهم: أنطونيو ماتزيو من إيطاليا، وغابرييل كاثالا من فرنسا، ويعقوب بيرغر من الولايات المتحدة.
كما خضع كل من هويدا عراف وبوب سوبيري، وهما يحملان الجنسية المزدوجة (الأمريكية والإسرائيلية)، لتحقيقات من قبل السلطات الإسرائيلية، قبل أن يُطلق سراحهما.
والسبت، اقتحمت قوات من البحرية الإسرائيلية، سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين في أثناء توجهها إلى قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من قبل إسرائيل عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلاً، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث استولى الجيش الإسرائيلي في 9 يونيو/ حزيران الماضي، على سفينة "مادلين" ضمن "أسطول الحرية" من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقل 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها، ولاحقا رحلت إسرائيل الناشطين شرط التعهد بعدم العودة إليها.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إعلام عبري: إسرائيل تمنح الوسطاء فرصة أخيرة لاتفاق في غزة تفاصيل اجتماع الكابينيت الإسرائيلي أمس بشأن قطاع غزة محكمة إسرائيلية تصادق على استمرار احتجاز ناشطي "حنظلة" حتى الترحيل الأكثر قراءة 23 Palestinians Die of Malnutrition in Gaza Within Two Days Gaza Hospitals Warn of Imminent Collapse of Health Services قناة عبرية: الجيش الإسرائيلي يُنهي عمليته البرية في دير البلح The Israeli Army Concludes Its Ground Operation in Deir al‑Balah عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025