كوريا الجنوبية: استخراج بيانات من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
تمكّن المحقّقون في حادث تحطّم طائرة بوينغ 737-800 تابعة لشركة "جيجو" مما أسفر عن مقتل 179 شخصا في أسوأ كارثة طيران تشهدها كوريا الجنوبية، من استخراج بيانات أولية من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة، بحسب ما أعلن مسؤول الأربعاء.
وقال نائب وزير الطيران المدني جو جونغ-وان إنّ "الاستخراج الأولي لمسجّل صوت قمّرة القيادة اكتمل بالفعل"، مشيرا إلى أنّ الخبراء ما زالوا يحاولون استخراج البيانات من الصندوق الأسود الثاني الذي يسجّل بيانات الرحلة.
وكانت الطائرة التابعة لشركة "جيجو" المتخصّصة بالرحلات المنخفضة الكلفة تنقل على متنها 181 شخصا في رحلة من تايلاند إلى موان (جنوب غرب) حين أطلقت نداء استغاثة قبل أن تحط من دون عجلات على مدرج المطار وتنزلق ثم تصطدم في نهاية المدرج بجدار وتنفجر.
وأسفر الحادث عن مقتل كلّ من كانوا على متن الطائرة وهم 175 راكبا وطاقم من ستة أفراد، باستثناء شخصين كليهما من أفراد الطاقم.
وفور العثور على الصندوقين الأسودين بدأت السلطات الكورية الجنوبية بفحصهما مع وصول محقّقين أميركيين، بعضهم من شركة بوينغ، إلى موقع الكارثة.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سول كوريا الجنوبية تحطم طائرة الطائرة المنكوبة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 60 شخصا بسبب المجاعة في الفاشر
أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق إزاء التقارير الواردة من مدينة الفاشر المحاصرة في ولاية شمال دارفور بشأن وفاة أكثر من 60 شخصا بسبب المجاعة وسوء التغذية في أسبوع واحد فقط.
وأكد المكتب الأممي أنه وثق وقوع المجاعة لأول مرة في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور قبل نحو عام، مؤكدا أنه يتوقع أن تمتد المجاعة إلى مناطق أخرى.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا يحتاج قطاع غزة لتجاوز كارثة التجويع؟list 2 of 25 احتياجات أساسية للسكان بحالات الحرب فهل توفرت لأهل غزة؟end of listوفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن شركاءها المحليين أبلغوا عن أكثر من 5300 حالة مشتبه بها ومؤكدة لمرض الكوليرا، مع وقوع 84 وفاة ذات صلة بالمرض منذ 21 يونيو/حزيران الماضي، معظمها في محلية طويلة، حيث يقيم 330 ألف نازح من مخيم زمزم ومدينة الفاشر.
وأشارت إلى أن الاكتظاظ والوضع المتدهور للصرف الصحي والوصول الإنساني المحدود وموسم الأمطار المستمر كلها عوامل تعجّل بانتشار المرض وتعيق إيصال المساعدات.
حصار الفاشرومنذ أكثر من عام ترزح مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان تحت حصار خانق من قوات الدعم السريع، مع تحذيرات متزايدة من خطورة الأوضاع الإنسانية.
وتترافق التحذيرات مع نداءات لتدخّل عاجل من أجل تقديم مساعدات إنسانية بسبب تفشي الأمراض والجوع ونقص الغذاء بين سكان المدينة والنازحين فيها.
والأربعاء الماضي، قالت شبكة أطباء السودان (أهلية) في بيان "نطلق نداء استغاثة عاجل للسلطات المحلية والمنظمات الدولية لإنقاذ الفاشر بسبب وصول الجوع إلى المرحلة الثالثة".
وأوضحت الشبكة أن "ما تتعرض له الفاشر من حصار مطبق أدى إلى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية بشكل كارثي".
وفي 3 أغسطس/آب الجاري حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من تعرّض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي الكوليرا بشمال دارفور.
وفي الآونة الأخيرة كثفت قوات الدعم السريع هجماتها على الفاشر، دون أن تنجح في إسقاطها والسيطرة عليها.
إعلانوحتى اليوم، تمكن الجيش السوداني والقوات المشتركة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام والمقاومة الشعبية (متطوعون) من الدفاع عن المدينة.
وبلغ عدد هجمات الدعم السريع على الفاشر نحو 226 هجوما تمكنت قوات الجيش من صدها، بحسب الفرقة السادسة مشاه للجيش في الفاشر.
ويعتمد جزء كبير من النازحين والسكان في المدينة على المطابخ الجماعية (التكايا) التي تقدم الوجبات لهم عبر ناشطين بدعم من منظمات مدنية وخيّرين.
وجراء نقص الغذاء لجأ كثيرون إلى أكل علف الحيوانات، وهي مخلفات زيت الفول والسمسم، إذ يتم طبخها على النار ثم تناولها.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا دموية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.