عقدت غرفة مقدمي الرعاية الصحية والمستشفيات الخاصة باتحاد الصناعات اجتماعًا لمجلس الإدارة، برئاسة الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس الغرفة، حيث ناقش الاجتماع عددًا من الملفات المهمة، على رأسها السياحة العلاجية، والدورات التدريبية، ورقمنة الغرفة.

وأكد الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس الغرفة، أن الاجتماع ناقش عددًا من الملفات المهمة، على رأسها الدورات التدريبية، حيث أكد رئيس الغرفة أنه سيتم التركيز على الدورات خلال الفترة القادمة، ووضع برنامج سنوي، ودعوة المعنيين بالدورات من الجهات الصحية المختلفة سواء الحكومية أو القطاع الخاص، - حيث أن الغرفة تعتبر جميع المنشآت الصحية سواء حكومية أو قطاع خاص هي منشآت وطنية يجب أن يهتم بالبرامج التدريبية للجميع وليس فقط لأعضاء الغرفة، وكذلك الإهتمام بالحصول علي شهادة الأعتماد GAHAR لكافة المنشأت الصحية وذلك للمساهمة بفاعلية في مشروع التأمين الصحي الشامل .

أضاف رئيس الغرفة، أنه جاري عمل دورات للتدريب علي شهادة Temos من أجل دفع السياحة العلاجية الي الأمام في ضوء توجبهات دولة رئيس الوزراء للاهتمام بالسياحة العلاجية .

أضاف عبد المجيد أن الاجتماع بحث توثيق الشهادات الجامعية للأطباء والتمريض وفنيي التمريض، موضحا أن الدورات تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الطبية، وتعزيز كفاءة العاملين في القطاع الصحي، وتعريف المنشآت بكيفية الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل.


وأشار د. علاء عبد المجيد أنه يجري التنسيق حاليا مع اتحاد الصناعات المصرية، لعرض ومناقشة موضوع الضرائب العقارية علي المنشآت الصحية، وطلب الحصول على مساوة المنشآت الطبية بنفس تعامل المصانع.


واضاف أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات بشأن ميكنة الغرفة، وجارٍ الآن إدخال البيانات الخاصة بالأعضاء من قبل الشركة المنفذة، وسيسُتَكمل في الأيام القليلة القادمة عمل تدريب شامل لجميع موظفي الغرفة، على أن يبدأ العمل فعليًا بالبرنامج الجديد اعتبارًا من 1-1-2025.

وفي سياق متصل، ناقش اجتماع مجلس الإدارة الجوانب الإيجابية والسلبية في قانون المسؤولية الطبية، حيث رصد عددًا من الإيجابيات، على رأسها وضع إطار لالتزامات مقدم الخدمة والمنشأة تتضمن ثلاثة محاور، أولها الالتزام بتسجيل الحالة الطبية لمتلقي الخدمة والسيرة المرضية الشخصية والعائلية قبل الشروع في التشخيص والتسجيل، وكذلك اتباع الأسس العلمية الثابتة وتطبيق القواعد المهنية التخصصية أثناء تقديم الخدمة الطبية، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية الصالحة للاستخدام والمناسبة لحالة متلقي الخدمة.

أكد أعضاء مجلس إدارة الغرفة خلال الاجتماع على بعض الإيجابيات التي تضمنت الموافقة المستنيرة، حيث يتعين على الطبيب توضيح طبيعة مرض المريض ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن العلاج والحصول على الموافقة قبل البدء في العلاج إذا كانت حالة المريض تسمح، أو من أحد أقاربه حتى الدرجة الثانية إذا كانت حالته لا تسمح. وفي حالة تعذر ما سبق، يكتفى بتقرير طبي من الطبيب المعالج وطبيب آخر في ذات التخصص ومدير المنشأة أو من ينوب عنه.

وكذلك علاج حالات الطوارئ، حيث يُمنع على مقدم الخدمة الامتناع عن علاج المرضى في الحالات الطارئة أو التي تشكل خطرًا على حياة المريض حتى تستقر حالته.

ومن الإيجابيات التي رصدها الاجتماع إنشاء لجنة عليا تُسمى اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض تتبع مجلس الوزراء، وذلك للنظر في الشكاوى ضد مقدمي الخدمة بشأن الأخطاء الطبية. وأيضًا عقاب وتجريم الاعتداء على مقدم الخدمة ليكون رادعًا لكل من يعبث بمسستشفيات واستقرار عملها.

أما السلبيات فتتمثل في أن تقرير اللجنة الطبية العليا غير ملزم، حيث إن المادة (18) تنص على أنه يجوز للمحكمة المختصة أو جهة التحقيق أو مصلحة الطب الشرعي الاستعانة بالتقرير الصادر عن اللجنة الفرعية للمسؤولية الطبية أو بأحد أعضاء المهنة الطبية لتقديم أعمال الخبرة الفنية في القضايا المتعلقة بالمسؤولية الطبية، على الرغم من أن اللجنة العليا في تكوينها تشمل كل ما جاء في هذه المادة من أشخاص للاستعانة بهم، وبالتالي يضعف هذا من دور اللجنة.

كما أن إنشاء صندوق حكومي للتعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء الطبية هو فكرة جيدة، ولكن يجب أن يكون عليه تغطية الأضرار وليس مجرد المساهمة فيها، ويكون الأفضل إلزام الأطباء بتأمين مخاطر المهنة، ولا تتم الممارسة إلا بموجب هذا التأمين، ويتحمل التكاليف الكاملة لما يصدر من تعويضات للأطباء.

كما ينبغي التفرقة بين الخطأ الطبي، كما جاء في المادة (1) من القانون، والإهمال الجسيم، وهو كل فعل يؤدي لإلحاق الضرر الشديد بمتلقي الخدمة، إذا توافرت فيه العناصر، على رأسها العمل بدون ترخيص لمزاولة المهنة سواء للطبيب أو للمنشأة. وكذلك ممارسة المهنة خارج التخصص أو دون الامتيازات الممنوحة له للعمل، وأخيرًا مخالفة البروتوكولات العلمية أو قوانين الدولة.

طالب أعضاء مجلس الإدارة بالغرفة، بحذف الفقرة الثالثة من المادة (28) التي تنص على عقوبة الحبس إذا نشأ عن الخطأ الطبي إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص، فكيف للطبيب أن يُسبب إصابة لأكثر من مريض.

وأكدوا،  على عدم جواز الحبس الاحتياطي للأطباء في حالة الشكوى أو الاتهامات ضدهم أثناء أداء مهنتهم أو بسببها، لأن الطبيب لم يكن يومًا يتعمد إيذاء المريض، ولا توجد دولة في منطقة الشرق الأوسط تقوم بذلك. كما أنه لا يجوز حبس الطبيب في الأخطاء الطبية طالما التزم الطبيب بتخصصه والقواعد المهنية وقوانين الدولة والبروتوكولات العلمية، ويكتفى بالتعويض وجبر الخاطر. كما ينبغي أخذ الأمر في الاعتبار، في حال وجود الحبس الاحتياطي للطبيب، حيث سيؤدي ذلك إلى الطب الدفاعي مما يستلزم أن يتجنب الطبيب أخذ أي مخاطرة في علاج المريض، ويمتنع عن اجراء العمليات الصعبة او ذات  خطورة.

وأخيراً مطالبة الدولة بتبني فكرة التامين ضد مخاطر المهنة وهوmal practice insurance حيث ان العالم في حال وجود خطا طبى متعارف عليه التامين هو من يقوم بتعويض المريض .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرعاية الصحية السياحة العلاجية التأمين الصحي الشامل شهادة الأعتماد المزيد رئیس الغرفة عبد المجید على رأسها

إقرأ أيضاً:

غرفة صناعة الجلود تشارك بـ 13 شركة في معرض الصين الدولي.. يونيو المقبل

 

أعلنت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية مشاركتها في الدورة العشرين من معرض الصين الدولي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة (CISMEF)، والمقرر إقامته خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو المقبل بمدينة كوانزو الصينية، بمشاركة 13 شركة مصرية متخصصة في قطاع الأحذية والمنتجات الجلدية.


وأكد جمال السمالوطي، رئيس الغرفة، أن المشاركة تأتي ضمن خطة الغرفة لزيادة صادرات القطاع وفتح أسواق جديدة للمنتج المحلي، موضحًا أن الغرفة تسعى لتكثيف التواجد في المعارض الدولية الكبرى بهدف تعزيز فرص التصدير، وتشبيك الشركات المصرية مع شركاء تجاريين حول العالم، بما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتحقيق طفرة في حجم الصادرات.

وأشار خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود إلى أن مشاركة الغرفة في معرض الصين الدولي تتم بالتعاون مع الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ضمن وفد موسّع يضم كبرى الشركات المصرية في مختلف القطاعات.

وأضاف أن مصر ستكون ضيف شرف المعرض في دورته الحالية، ما يمنح المشاركين المصريين ميزة تنافسية وفرصة ذهبية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع من المستثمرين والمستوردين العالميين.

وتابع السمالوطي أن جناح غرفة صناعة الجلود يأتي على مساحة تبلغ 125 مترًا مربعًا، تعرض من خلالها الشركات المصرية المشاركة مجموعة متنوعة من الأحذية والمنتجات الجلدية المصنعة محليًا، بما يعكس جودة الصناعة المصرية وتطورها.

وأوضح السمالوطي أن الغرفة تعمل حاليًا على تنفيذ خطة متكاملة للتوسع في المشاركة بالمعارض الدولية والإقليمية، باعتبارها أحد المحاور الرئيسية لزيادة صادرات القطاع، ورفع تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق الخارجية، لافتًا إلى أن الغرفة تسعى أيضًا لتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على اقتحام أسواق جديدة، من خلال توفير الدعم الفني والتسويقي اللازم لها.

وناقش اجتماع مجلس إدارة الغرفة، الاستعدادات لتنظيم "معرض القاهرة الدولي للجلود" المقرر إقامته في ديسمبر المقبل، والذي تنظمه الغرفة سنويًا للترويج للمنتجات الجلدية المصرية على المستوى المحلي والإقليمي. كما تقرر عقد الجمعية العمومية العادية للغرفة يوم 27 مايو الجاري.

مقالات مشابهة

  • النمر: درجة حرارة غرفة النوم المثالية تختلف حسب العمر
  • أسامة حمدي: التعديلات على قانون المسئولية الطبية تجعل الطبيب يؤدي دوره جيدا
  • إنطلاق أعمال مؤتمر المسؤولية الطبية وصناعة السياحة العلاجية
  • غرفة صناعة الجلود تشارك بـ 13 شركة في معرض الصين الدولي.. يونيو المقبل
  • عاجل- رئيس الوزراء يتابع جهود اللجنة الطبية العليا.. الاستجابة لـ1168 استغاثة وتوفير الرعاية لـآلاف المواطنين خلال أبريل
  • تمرين إخلاء وهمي في غرفة تجارة عمان
  • غرفة الصناعات الغذائية تناقش الوضع الراهن ومستقبل صناعة الألبان
  • الضراط: يجب خفض الإنفاق على الرعاية الصحية  
  • الفريق أسامة ربيع يبحث مع رئيس هيئة الرعاية الصحية سبل التنسيق المشترك في عدد من الملفات المتعلقة بتقديم الخدمات الطبية للعاملين بالهيئة
  • بخاخ افوجين للشعر: إيجابيات وسلبيات