أخبار ليبيا 24

أعلنت الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، اليوم السبت، الشروع في إعادة إعمار مدينة مرزق جنوبي ليبيا.

وقالت الحكومة في بيان لها إن فرق الهندسة والصيانة المكلفة من الحكومة وصلت في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إلى مدينة مزرق جنوبي البلاد لبدء عمليات إعادة الإعمار.

وأشارت الحكومة إلى أن تلك الخطوة تعقب لقاء رئيس مجلس الوزراء أسامة حماد بأعضاء مجلس النواب عن منطقة مرزق جنوبي البلاد ووزراء الحكومة عن المنطقة الجنوبية واجتماعه بالمجلس التسييري لبلدية مرزق، واطلاعه على أوضاع المنطقة لتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين بها.

وباشرت الحكومة، بدءا من اليوم، عن طريق لجنة الإعمار وجهاز طارق بن زياد عمليات إعادة الإعمار بالمنطقة.

وفي 9 أغسطس الجاري قرر رئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، تخصيص مبالغ مالية لملف إعادة إعمار المنطقة الجنوبية، عقب لقاء جمعه بوزراء وأعضاء مجلس النواب عن المنطقة، على أن تقوم لجنة مشكلة من الحكومة بالتوجه للمنطقة، على الفور.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية

أعلنت وزارة الخارجية التونسية، الأحد، عن إعادة فتح القنصلية العامة لتونس في مدينة بنغازي الليبية، واستئناف تقديم خدماتها القنصلية في المنطقة الشرقية من البلاد، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الأوضاع الأمنية.

وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الخطوة تأتي في إطار "تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين وتيسير تقديم الخدمات للمواطنين التونسيين المقيمين في المنطقة الشرقية من ليبيا"، في إشارة إلى عشرات الآلاف من التونسيين الذين يعيشون ويعملون هناك.

ويُنظر إلى هذا القرار كإشارة سياسية ذات أبعاد دبلوماسية، خاصة في ظل الانقسام السياسي في ليبيا بين شرقها وغربها، حيث تمثّل بنغازي معقلًا للسلطة الموازية بقيادة المشير خليفة حفتر.

ويرى مراقبون أن استئناف العمل القنصلي في بنغازي يعكس مساعي تونس لتوازن علاقاتها مع مختلف أطراف المشهد الليبي، دون الانحياز لأي جهة، مع الحفاظ على مصالحها الاقتصادية والأمنية، وخصوصًا على صعيد ضبط الحدود وتدفق اليد العاملة.

وكانت القنصلية التونسية في بنغازي قد أغلقت أبوابها في السنوات الأولى من الأزمة الليبية، في ظل تدهور الوضع الأمني، وتعرض البعثات الدبلوماسية في ليبيا لاعتداءات متكررة، من بينها حادثة خطف عدد من موظفي القنصلية التونسية في طرابلس عام 2015.

عودة القنصلية إلى العمل في بنغازي تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات التونسية-الليبية ديناميكية جديدة، تشمل ملفات اقتصادية وتجارية ومعابر حدودية، وسط آمال بأن تسهم هذه الخطوة في إعادة نسق التعاون الثنائي إلى مستواه الطبيعي.

ورحّبت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، ومقرها طرابلس، بإعادة افتتاح القنصلية التونسية في بنغازي، ووصفت الخطوة بأنها تعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتسهم في تسهيل الخدمات القنصلية للتونسيين في المنطقة الشرقية.



وجاء هذا الترحيب الرسمي رغم توقيت الإعلان الذي تزامن مع تصاعد المظاهرات والاحتجاجات في العاصمة طرابلس، حيث يطالب المتظاهرون بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية، ويدعون إلى توحيد المؤسسات الليبية تحت سلطة سياسية واحدة، ما يضفي على الخطوة التونسية بُعدًا حساسًا في سياق الانقسام السياسي المستمر في البلاد.

وتمثل عودة القنصلية التونسية إلى بنغازي مقاربة براغماتية من تونس، التي تحاول تحييد الملف الليبي عن التجاذبات الإقليمية والدولية، من خلال نسج علاقات متوازنة مع مختلف الأطراف الليبية، سواء في الشرق أو الغرب.

وتعي تونس جيدًا أن استقرار ليبيا يعني استقرارها الداخلي، بحكم الروابط الجغرافية والديموغرافية والاقتصادية، ولهذا فإنها تعتمد سياسة "الحياد النشط" لضمان مصالحها القنصلية والأمنية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الليبي وغياب توافق وطني شامل على مسار سياسي موحد حتى الآن.


مقالات مشابهة

  • عون يزور العراق والثنائي يخوض معركة إعادة الإعمار بوجه الحكومة
  • انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 من المعرض الدولي للبناء “بيلدكس” في مدينة ‏المعارض الجديدة بدمشق
  • خارجية الحكومة الليبية تناقش تحضيرات المؤتمر الدولي الأول للمغتربين
  • رأي.. إردام أوزان يكتب: سوريا بين المبادرة والتغيير الحقيقي.. وفرصة لن تنتظر
  • الحاج توفيق: غرف التجارة الأردنية مستعدة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا
  • خاص| «محمود حماد»: الحكومة لديها رؤية للاستفادة من التكنولجيا الأمريكية لتوطين صناعة السيارات
  • تونس تعيد فتح قنصليتها في بنغازي.. توازن مع مع مختلف الأطراف الليبية
  • نائب الرئيس التركي: استقرار سوريا وقيامها من جديد كدولة مزدهرة أمر حيوي للمنطقة بأسرها
  • فضل الله: ملف الإعمار من مسؤولية الحكومة وسنتابعه حتى التنفيذ
  • باكستان تدعو لتفعيل خطة إعادة إعمار غزة ووقف التوسع الاستيطاني