“بوحمرة”: الإجماع على جميع مواد الدستور من مختلف الأطراف أمر مستحيل
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
علق عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور، الهادي بوحمرة، على مسألة اعتماد الدستور الليبي، قائلًا: “أدعو إلى الاستفتاء على مشروع الدستور الذي صاغته الهيئة”.
وقال “بوحمرة”، في تصريح صحفي، إن “الإجماع على جميع مواد الدستور من مختلف الأطراف أمر مستحيل، والتماهي مع طرف معارض لبعض المواد قد يفتح الباب لمعارضة أكبر”.
وأضاف أن “اجتماع الهيئة الذي عقدته منذ أيام كان لبحث العراقيل التي تحول دون استفتاء الليبيين عن الدستور، رغم أن المشروع نفسه قد صدر بـ أغلبية من أعضاء الهيئة، ولا بأس من إقراره في كل منطقة انتخابية على حدا”.
ولفت إلى أن “مجلس النواب أصدر قانونا للاستفتاء واعتمده شريكه المجلس الأعلى للدولة، وقد انتهت جميع الطعون والدعاوي، ما يعني أنه لا يفصلنا عن اعتماد الدستور إلا الاستفتاء العام”.
وختم موضحًا أن “مشروع الدستور الجاهز للاستفتاء راعينا فيه كافة المعايير الدولية فيما يعنى باللغات والهويات والأقليات، وإذا كان الدستور غير مناسبا لليبيين فلنحتكم للاستفتاء لمعرفة آراء المواطنين الحقيقية”.
الوسومبوحمرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..