يستعد لبنان لتنظيم أول مناظرة رئاسية في تاريخه في 6 كانون الثاني/يناير الجاري، قبل ثلاثة أيام من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية.

وتقود مبادرة "مناظرة" هذه الخطوة تحت شعار "لبنان يقرر"، وستعتمد أعلى معايير الشفافية، العدالة والشمولية.
لكلّ مناظرة قواعد معيّنة تضمن سيرها بشكل منتظم وتضمن التساوي و تكافؤ الفرص ما بين المشاركين فيها.

اليكم قواعد و ارشادات مناظرة "لبنان يقرّر" المرتقبة. ترقّبوا هذا الحدث التاريخيّ في 6 كانون الثّاني 2025 pic.twitter.com/9wA6g0gtJs — Munathara - مناظرة (@munathara) December 28, 2024
ووفقا لصحف لبنانية٬ سيقوم الإعلامي زافين قيومجيان بإدارة أول مناظرة رئاسية في تاريخ لبنان، رافعاً مستوى النقاش بفضل خبرته الإعلامية الواسعة وتعاونه السابق مع مبادرة "مناظرة" منذ عام 2021.
أطلقنا الدعوة لكلّ المرشّحين الذين طُرحت أسماؤهم، وبدأنا بالتحضيرات... #لبنان_يقرر #lebanon_decides حلقة خاصّة قريباً... pic.twitter.com/JX1VofXJ9d — Munathara - مناظرة (@munathara) December 23, 2024
من المتوقع أن تشمل المناظرة جميع المرشحين المدعوين الذين قبلوا المشاركة، حيث سيجيب كل منهم على أسئلة موحدة في إطار زمني مدته 99 ثانية، بالإضافة إلى فرص إضافية للإجابة على أسئلة الجمهور.
في الحدث الأهم والأول في تاريخ لبنان الإنتخابي: ناخبين وافقوا على الإنضمام لأول مناظرة رئاسية. #lebanon_decides#making_history#lebanon_debates#لبنان_يقرر#نصنع_التاريخ#أول_مناظرة_رئاسية#لبنان_يتناظر pic.twitter.com/dlfZbzfxxR — Munathara - مناظرة (@munathara) December 31, 2024
قال مدير مبادرة "مناظرة" في لبنان وتونس، بول أبي إسحاق: "انطلقت الفكرة من تونس في عام 2019، وكانت التجربة الأولى في العالم العربي ككل. والآن نبدأ في لبنان".

أوضح أبي إسحاق أن الدعوات أُرسلت إلى سبع عشرة شخصية طُرحت أسماؤهم لانتخابات الرئاسة في لبنان، بينهم إبراهيم كنعان، زياد بارود، سليمان فرنجية، سمير جعجع، فريد هيكل الخازن، ألفرد رياشي وآخرين.
وجّهنا الدعوات الرسميّة إلى جميع الأفراد الذين أعلنوا ترشحّهم أو وردت أسماؤهم في وسائل الإعلام. الآن، ننتظر ردودهم...
ترقبوا أوّل مناظرة رئاسيّة تلفيزيونيّة في لبنان: #لبنان_يقرر 6 كانون الثّاني 2025. pic.twitter.com/b5OBibMOt2 — Munathara - مناظرة (@munathara) December 24, 2024 الدعوات أرسلت ونحن في طريقنا لصناعة التاريخ...????#لبنان_يقرر #Lebanon_decides pic.twitter.com/mXjlXDjfFB — Munathara - مناظرة (@munathara) December 22, 2024
وتم التواصل معهم وإرسال رسائل رسمية، ولاحظنا حتى الآن تجاوباً إيجابياً. سيتم الإعلان عن الأسماء المشاركة في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، وسيكون هناك بث موحد على عدد من القنوات اللبنانية في السادس من كانون الثاني/يناير القادم.


وأضاف أن العباس بن كريدة، مؤسس مبادرة "مناظرة"، أطلق هذه المبادرة لطرح مساحة آمنة للتعبير عن المناخ العام وإنشاء منصة تضم الجميع، وهي جمعية معروفة للمناظرات.

فراغ رئاسي
في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أكمل الشغور الرئاسي في لبنان عامه الثاني.

ففي 28 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي٬ دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى عقد جلسة في التاسع من كانون الثاني/يناير الجاري لانتخاب رئيس للجمهورية، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وأكد بري في مؤتمر صحفي أن الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي كانت "أخطر مرحلة" مرّ بها لبنان في تاريخه، مطالباً كافة الطوائف بالإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية "يجمع ولا يفرق".


يُنتخب الرئيس اللبناني عبر تصويت يجريه البرلمان المؤلف من 128 نائباً، ما يفرض على الكتل السياسية التوصل إلى توافق فيما بينها لانتخاب مرشح، نظرًا لعدم امتلاك أي تحالف أغلبية كافية لفرض مرشحه منفردًا. 

وينص الدستور اللبناني على ضرورة توفر نصاب قانوني بحضور 86 نائبًا لعقد جلسة التصويت. وللفوز في الجولة الأولى، يحتاج المرشح إلى 65 صوتًا. أما في الجولات التالية، فيُكتفى بالحصول على الأكثرية المطلقة للفوز بمنصب الرئاسة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية لبنان مناظرة الرئاسة لبنان انتخابات رئاسة مناظرة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کانون الثانی ینایر أول مناظرة رئاسیة لبنان یقرر فی لبنان pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية إلى «أجل غير مسمى»!

وافق الاتحاد الأوروبي، على تجميد أصول البنك المركزي الروسي المودعة في أوروبا إلى أجل غير مسمى، في خطوة تهدف إلى إزالة العقبة الكبرى أمام استخدام هذه الأموال لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعكس موقف التكتل الأوروبي الراسخ في مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بالعملية العسكرية الروسيةِ.

ويأتي هذا القرار ضمن جهود الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار تمويل كييف خلال الحرب، إذ تعتبر العملية العسكرية الروسية تهديدًا مباشرًا لأمن التكتل الأوروبي، وتسعى الدول الأعضاء لتوظيف جزء من الأصول السيادية الروسية المجمدة منذ بداية العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022 لدعم ميزانية أوكرانيا العسكرية والمدنيةِ.

وتتمثل الخطوة الأولى في تجميد 210 مليارات يورو (246 مليار دولار) من الأصول السيادية الروسية طالما اقتضت الحاجة، بدلاً من إعادة التصويت كل ستة أشهر على تمديد التجميد، مما يحرم المجر وسلوفاكيا، اللتين تربطهما علاقات أوثق بموسكو، من الاعتراض على تمديد التجميد مستقبلاً، ويقلل المخاطر القانونية التي قد تضطر الاتحاد الأوروبي لإعادة الأموال إلى روسياِ.

ويهدف هذا التجميد إلى تمهيد الطريق لإقناع بلجيكا بدعم خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأموال الروسية المجمدة في تقديم قرض لأوكرانيا يصل إلى 165 مليار يورو لتغطية احتياجاتها خلال عامي 2026 و2027، على أن تُسدّد أوكرانيا هذا القرض فقط بعد دفع روسيا لتعويضات الحرب، مما يجعل القرض فعليًا بمثابة منحة مسبقة ممولة من مدفوعات التعويضات المستقبليةِ.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الأوروبي في 18 ديسمبر لوضع اللمسات النهائية على تفاصيل قرض التعويضات وحل المشكلات المتبقية، بما يشمل ضمان جميع حكومات الاتحاد لبلجيكا بعدم تحملها تبعات مالية في حال رفع موسكو دعوى قضائية محتملة، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد الأوروبي على حماية مصالح أعضائه وخلق آلية دعم مالي متينة لأوكرانياِ.

وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الألمانية أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور برلين لإجراء محادثات مع المستشار فريدريش ميرتس قبل اجتماع قادة الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، فيما قالت وزيرة المالية الدنماركية ستيفاني لوس إن بعض المخاوف ما تزال بحاجة للتعامل معها، لكنها أكدت وجود أمل في التوصل إلى قرار شامل الأسبوع المقبلِ.

وعبّر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان عن اعتقاده بأن تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمى سيُلحق ضررًا بالتكتل الأوروبي، مؤكداً أن بلاده ستسعى لإعادة الأمور إلى نصابها القانوني، فيما وصف البنك المركزي الروسي الخطط الأوروبية بأنها غير قانونية وأعلن عن نية مقاضاة شركة “يوروكلير” المقيمة في بروكسل أمام محكمة موسكو بسبب ما اعتبره إجراءات ضارة تؤثر على قدرة البنك على التصرف في أمواله وأوراقه الماليةِ.

ويعكس قرار الاتحاد الأوروبي استخدام الأصول الروسية المجمدة لإطلاق قرض دعم أوكرانيا رغبة التكتل في تعزيز موقف كييف المالي والأمني، ومواصلة الضغط على موسكو لوقف العمليات العسكرية، ويأتي هذا القرار ضمن سلسلة من العقوبات المالية والاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي منذ بداية الحرب، ويهدف أيضًا لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية والأمنية في القارة الأوروبيةِ.

وتعود جذور تجميد الأصول الروسية في أوروبا إلى العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عقب غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، وشملت قيودًا على التعاملات المالية والممتلكات المصرفية الروسية، حيث باتت هذه الأموال ركيزة أساسية في استراتيجيات الاتحاد الأوروبي لدعم أوكرانيا، فيما تظل موسكو ترى في هذه الإجراءات انتهاكًا للقوانين الدولية وحافزًا للنزاع القضائي والدبلوماسيِ.

وكان صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تقدّمًا كبيرًا يتم إحرازه في جهود تسوية النزاع الأوكراني.

وقال ترامب خلال فعالية في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض إن أسهل الملفات بالنسبة له كان من المفترض أن تكون روسيا وأوكرانيا، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من التقدم يُحرز في هذا الملف.

صندوق الاستثمار الروسي يحذر أوروبا من عواقب استخدام الأصول الروسية المجمدة

صرح رئيس صندوق الاستثمار الروسي المباشر، كيريل ديميترييف، السبت، بأن البيروقراطيين الأوروبيين سيواجهون عواقب أفعالهم غير القانونية المتعلقة بالأصول الروسية المجمدة، ووصف ما يحدث بأنه تهديد للثقة بالنظام المالي العالمي وسيادة القانون والقدرة المالية لأوروبا.

وجاء تصريح ديميترييف تعليقًا على تقرير صحيفة بوليتيكو الأمريكية الذي أفاد بأن إيطاليا دعمت بلجيكا في معارضة خطة الاتحاد الأوروبي لتحويل 210 مليارات يورو من الأصول الروسية المجمدة إلى كييف، وهو ما يضعف آمال المفوضية الأوروبية في إبرام الاتفاق.

وقال رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي كيريل دميترييف، الجمعة، إن البيروقراطيين في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يفضلون على الأغلب اندلاع حرب عالمية ثالثة على السماح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتحقيق السلام في أوكرانيا.

جاء ذلك في تعليقه على منشور وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو على منصة التواصل الاجتماعي Х، الذي انتقد فيه تصريحات أمين عام الناتو مارك روته، واعتبر أن هنغاريا، بصفتها عضوًا في الحلف، ترفض دعوات الاستعداد للحرب مع روسيا.

وأضاف دميترييف، الذي يشغل أيضًا منصب الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي مع الدول الأجنبية: «هذا كله صحيح تمامًا. بيروقراطيو الناتو والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة يبذلون جهودًا هائلة لتقويض خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب».

وفي السياق نفسه، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيقاضي شركة الإيداع البلجيكية يوروكلير بسبب وضع الأصول، مؤكدًا أن خطط المفوضية الأوروبية لاستخدام الأموال المجمدة غير قانونية، وأنه يحتفظ بحق الدفاع عن حقوقه ومساءلة المفوضية أمام الجهات المختصة دون إشعار مسبق.

وتجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع قامت منذ بدء العملية الخاصة الروسية في أوكرانيا بتجميد نحو نصف احتياطيات روسيا من الذهب والعملات الأجنبية، بما يقارب 300 مليار يورو، منها أكثر من 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، بما يشمل 180 مليار يورو في حسابات يوروكلير البلجيكية، إحدى أكبر أنظمة المقاصة في العالم.

كيم جونغ أون يكرم وحدة هندسية عسكرية عادت من روسيا بعد مهمة قتالية وهندسية

حضَر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون حفل استقبال في بيونغيانغ لوحدة هندسية عسكرية عادت إلى البلاد بعد أداء مهام في روسيا، وفق وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم السبت.

وأشاد كيم جونغ أون خلال كلمته بضباط وجنود الفوج 528 من سلاح المهندسين بالجيش الشعبي الكوري، مؤكدًا على سلوكهم البطولي وشجاعتهم الجماعية في تنفيذ الأوامر الصادرة عن حزب العمال الكوري الحاكم خلال مهمة خارجية استمرت 120 يومًا.

وأوضحت الوكالة أن الوحدة أُرسلت في أوائل أغسطس ونفذت مهامًا قتالية وهندسية في منطقة كورسك الروسية خلال الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي أن القوات الكورية الشمالية ساعدت في صد توغل أوكراني كبير وتضطلع الآن بدور هام في تطهير المنطقة من الألغام.

وبموجب اتفاقية دفاع مشترك بين كوريا الشمالية وروسيا، أرسلت بيونغيانغ العام الماضي نحو 14 ألف جندي للقتال إلى جانب القوات الروسية في كورسك، وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 6 آلاف جندي، بحسب مصادر كورية جنوبية وأوكرانية وغربية.

وأشار كيم جونغ أون إلى وفاة تسعة جنود خلال المهمة، واصفًا خسارتهم بالمفجعة، وأعلن منح الفوج وسام الحرية والاستقلال، فيما مُنح الجنود التسعة لقب بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى جانب أوسمة رسمية أخرى.

وأُقيم حفل الاستقبال بحضور كبار المسؤولين العسكريين وقادة حزب العمال الكوري الحاكم، إلى جانب عائلات الجنود وحشود غفيرة من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • حظك اليوم الإثنين 15 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية إلى «أجل غير مسمى»!
  • استغلال وضغط خطير.. فراغ قضائي يخنق عمال لبنان
  • حظك اليوم الأحد 14 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • دولة التلاوة.. مصطفى حسني يترك مقعده ليصافح متسابق ويصطحبه لخارج الاستديو
  • حظك اليوم السبت 13 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • الصليب الأحمر اللبناني يُعرب عن تقديره لشركة ABC لالتزامها المستمرّ منذ العام 2024
  • حظك اليوم الجمعة 12 كانون الأول/ ديسمبر 2025‎‎‎‎‎
  • جلال كشك.. الذي مات في مناظرة على الهواء مباشرة وهو ينافح عن رسول الله
  • البنك المركزي يقرر خفض أسعار الفائدة