المسلة:
2025-06-04@19:27:26 GMT

الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

الذكاء الاصطناعي قد “يبيع قراراتك” قبل اتخاذها

1 يناير، 2025

بغداد/المسلة: قد يصبح وكلاء الذكاء الاصطناعي قادرين على التأثير على نواياك بشكل سري، ما يخلق حدودًا تجارية جديدة يطلق عليها الباحثون اسم “اقتصاد النية”.

وقد نشهد في المستقبل القريب مساعدين للذكاء الاصطناعي يمكنهم التنبؤ بالقرارات التي نريد اتخاذها والتأثير عليها في مرحلة مبكرة، وبيع هذه “النوايا” المتطورة في الوقت الحقيقي للشركات القادرة على تلبية الاحتياجات حتى قبل أن نتخذ قرارنا.


تخيل أنظمة الذكاء الاصطناعي القادرة على التنبؤ بقراراتك وبيعها للشركات قبل أن تتخذها. ووفقًا للباحثين في جامعة كامبريدج، فإن هذا السيناريو المزعج قد يتحول إلى حقيقة في ما يطلقون عليه “اقتصاد النية” – وهو سوق جديد حيث تصبح الدوافع البشرية هي عملة العصر الرقمي.

ويحذر الدكتور جوني بين، مؤرخ التكنولوجيا في مركز ليفرهولم لمستقبل الذكاء في كامبريدج، من أن “اقتصاد النية سوف يعامل دوافعك باعتبارها العملة الجديدة ما لم يتم تنظيمه. وسوف يكون بمثابة اندفاعة ذهبية لأولئك الذين يستهدفون النوايا البشرية ويوجهونها ويبيعونها”.
ويزعم الباحثون أن صعود الذكاء الاصطناعي التفاعلي وروبوتات الدردشة يخلق فرصًا غير مسبوقة للتلاعب الاجتماعي. وسوف تجمع هذه الأنظمة بين معرفة عاداتنا عبر الإنترنت ومحاكاة الشخصية المتطورة لبناء مستويات عميقة من الثقة، كل ذلك في حين تجمع بيانات نفسية حميمة من خلال المحادثة غير الرسمية.
يوضح الدكتور يعقوب شودري، وهو باحث زائر في معهد لندن لأبحاث السياسة الخارجية بجامعة كامبريدج، أن “ما يقوله الناس أثناء المحادثة، وكيف يقولون ذلك، ونوع الاستنتاجات التي يمكن التوصل إليها في الوقت الفعلي نتيجة لذلك، أكثر حميمية بكثير من مجرد سجلات التفاعلات عبر الإنترنت”.

وقال: “يتم إنفاق موارد هائلة لوضع مساعدي الذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، وهو ما ينبغي أن يثير التساؤل حول مصالح وأغراض من تم تصميم هؤلاء المساعدين المزعومين لخدمتهم”.

إن شركات التكنولوجيا الكبرى تضع الأساس لهذا المستقبل بالفعل. فقد دعت شركة “OpenAI” إلى “البيانات التي تعبر عن النية البشرية… عبر أي لغة وموضوع وتنسيق”.

ويتضمن إطار عمل المطورين الجديد لشركة “Apple” بروتوكولات “للتنبؤ بالإجراءات التي قد يتخذها شخص ما في المستقبل”. وفي الوقت ذاتهذ، ناقش الرئيس التنفيذي لشركة “Nvidia” علنًا استخدام نماذج لغة الذكاء الاصطناعي لمعرفة النية والرغبة.
إن العواقب قد تكون بعيدة المدى، وتؤثر على كل شيء بدءاً من اختيارات المستهلكين وحتى العمليات الديمقراطية. ويحذر جوني بين قائلاً: “يتعين علينا أن نبدأ في النظر في التأثير المحتمل لمثل هذه السوق على التطلعات البشرية، بما في ذلك الانتخابات الحرة والنزيهة، والصحافة الحرة، والمنافسة العادلة في السوق، قبل أن نصبح ضحايا لعواقبها غير المقصودة”.

قد تتجلى هذه التكنولوجيا بطرق مفيدة على ما يبدو ــ مثل مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يقترح تذاكر السينما بعد أن يكتشف أنك متوتر (“ذكرت أنك تشعر بالإرهاق، هل أحجز لك تذكرة السينما التي تحدثنا عنها؟”). ولكن وراء مثل هذه التسهيلات يكمن نظام متطور لتوجيه المحادثات والسلوكيات لصالح منصات أو معلنين أو حتى منظمات سياسية محددة.
وبحسب مجلة ” scienceblog” فإنه على الرغم أن من الباحثين يعترفون بأن هذا المستقبل ليس حتميًا، فإنهم يؤكدون على الحاجة إلى التوعية العامة والمناقشة الفورية. ويوضح بين أن “الوعي العام بما هو قادم هو المفتاح لضمان عدم سلوكنا الطريق الخطأ”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

“رفيق” يطرح أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز شراكته عالمياً في جيتكس أوروبا 2025

– كشف “رفيق” التطبيق الإماراتي الرائد في قطاع الخدمات المنزلية عن طرحه خوارزمية التصميم الداخلي الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خلال معرض جيتكس أوروبا 2025. تمنح هذه الميزة الجديدة أصحاب المنازل فرصة لتصميم مساحاتهم بشكل احترافي دون الحاجة إلى توظيف مصممين داخليين أو إجراء استشارات شخصية. ويُعد هذا الإطلاق نقلة نوعية نحو التحول الرقمي في تصميم المنازل، كما يمهّد الطريق لتوسع تطبيق رفيق عالمياً بدءاً من السوق الأوروبي.

تعتمد الخوارزمية في تطبيق “رفيق” التي هي حالياً في إطار تسجيل براءة اختراعها بدعم من وزارة الاقتصاد الإماراتية وصندوق خليفة، على الذكاء الاصطناعي لتقديم مفاهيم تصميم داخلي عالية الجودة ومخصصة بالكامل وفقاً لمدخلات المستخدمين ودون الحاجة إلى زيارات ميدانية مكلفة أو مراجعات يدوية للتصاميم، إذ تقلّل هذه التقنية من الوقت والتكلفة بشكل كبير، ومن المتوقع إطلاقها للجمهور نهاية عام 2025.

وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وسبل التعاون في تطوير التقنيات الرقمية، أعلن تطبيق “رفيق” عن برنامج تجريبي مبتكر للامتياز التجاري يمنح الشركاء الأوروبيين المهتمين، فرصة تجربة مجانية لمدة شهر واحد بتمويل كامل ودون أي التزامات لاحقة، خلال معرض “جيتكس أوروبا 2025” الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025. وقد أعربت أكثر من 20 شركة أوروبية عن اهتمام رسمي خلال الأيام الأولى للمعرض. وسيقوم تطبيق “رفيق” بتحمل كافة تكاليف التأسيس خلال المرحلة التجريبية، مما يوفر للشركاء فرصة منخفضة المخاطر لاختبار المنصة في أسواقهم.

وقال خميس الشرياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيقرفيق“:” إن نجاح الشركات الناشئة يكمن في بناء المعرفة والثقة والعمل المنسجم، وهذا ما يمثله تطبيق “رفيق”. فنحن نفخر بتقديم هذه الرؤية إلى أوروبا وما وراءها. “

تأسس تطبيق “رفيق” عام 2017 بهدف سد الفجوة بين أصحاب المنازل ومقدمي الخدمات المؤهلين في دولة الإمارات. يضم التطبيق حالياً أكثر من 140,000 مستخدم وشبكة تضم 4,500 متخصص في الخدمات، تشمل فنيي الكهرباء والمصممين الداخليين وخبراء الصيانة المنزلية. تجاوزت قيمة المعاملات عبر التطبيق 50 مليون درهم، ويتميز التطبيق بالتركيز على ضمان الجودة والتكلفة المعقولة ورضا العملاء.

ويتميز تطبيق “رفيق” بمهمته الرامية إلى تمكين الأعمال المحلية، وليس منافستها. عبر برامج التدريب المتكاملة والدعم التشغيلي والرقابة الصارمة على الجودة، يساعد تطبيق “رفيق” المقاولين الصغار والمتوسطين على توسيع عملياتهم وتحسين معايير خدماتهم. وكان هذا النهج التعاوني ركيزة أساسية لنجاح العلامة التجارية في الإمارات، وسيكون محورياً في استراتيجية التوسع المستقبلية.

تأتي مشاركة تطبيق رفيق في جيتكس أوروبا في إطار دفعة استراتيجية لدخول أسواق جديدة. وبدعم من أجندة الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، يسعى تطبيق “رفيق” حالياً للتعاون مع شركاء يتقاسمون نفس الرؤية في الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي ومدن أوروبية رئيسية، بهدف خلق الجيل الجديد من خدمات المنازل.

يمكن لرواد الأعمال والمستثمرين الراغبين في الانضمام إلى رحلة نمو تطبيق “رفيق” الدولية التقديم على تجربة الامتياز محدودة المدة عبر الموقع الإلكتروني www.rafeeg.ae أو التواصل مع الفريق عبر khamis@rafeeg.ae.

– كشف “رفيق” التطبيق الإماراتي الرائد في قطاع الخدمات المنزلية عن طرحه خوارزمية التصميم الداخلي الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، خلال معرض جيتكس أوروبا 2025. تمنح هذه الميزة الجديدة أصحاب المنازل فرصة لتصميم مساحاتهم بشكل احترافي دون الحاجة إلى توظيف مصممين داخليين أو إجراء استشارات شخصية. ويُعد هذا الإطلاق نقلة نوعية نحو التحول الرقمي في تصميم المنازل، كما يمهّد الطريق لتوسع تطبيق رفيق عالمياً بدءاً من السوق الأوروبي.

تعتمد الخوارزمية في تطبيق “رفيق” التي هي حالياً في إطار تسجيل براءة اختراعها بدعم من وزارة الاقتصاد الإماراتية وصندوق خليفة، على الذكاء الاصطناعي لتقديم مفاهيم تصميم داخلي عالية الجودة ومخصصة بالكامل وفقاً لمدخلات المستخدمين ودون الحاجة إلى زيارات ميدانية مكلفة أو مراجعات يدوية للتصاميم، إذ تقلّل هذه التقنية من الوقت والتكلفة بشكل كبير، ومن المتوقع إطلاقها للجمهور نهاية عام 2025.

وفي إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية وسبل التعاون في تطوير التقنيات الرقمية، أعلن تطبيق “رفيق” عن برنامج تجريبي مبتكر للامتياز التجاري يمنح الشركاء الأوروبيين المهتمين، فرصة تجربة مجانية لمدة شهر واحد بتمويل كامل ودون أي التزامات لاحقة، خلال معرض “جيتكس أوروبا 2025” الذي أقيم في العاصمة الألمانية برلين خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025. وقد أعربت أكثر من 20 شركة أوروبية عن اهتمام رسمي خلال الأيام الأولى للمعرض. وسيقوم تطبيق “رفيق” بتحمل كافة تكاليف التأسيس خلال المرحلة التجريبية، مما يوفر للشركاء فرصة منخفضة المخاطر لاختبار المنصة في أسواقهم.

وقال خميس الشرياني، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيقرفيق“:” إن نجاح الشركات الناشئة يكمن في بناء المعرفة والثقة والعمل المنسجم، وهذا ما يمثله تطبيق “رفيق”. فنحن نفخر بتقديم هذه الرؤية إلى أوروبا وما وراءها. “

تأسس تطبيق “رفيق” عام 2017 بهدف سد الفجوة بين أصحاب المنازل ومقدمي الخدمات المؤهلين في دولة الإمارات. يضم التطبيق حالياً أكثر من 140,000 مستخدم وشبكة تضم 4,500 متخصص في الخدمات، تشمل فنيي الكهرباء والمصممين الداخليين وخبراء الصيانة المنزلية. تجاوزت قيمة المعاملات عبر التطبيق 50 مليون درهم، ويتميز التطبيق بالتركيز على ضمان الجودة والتكلفة المعقولة ورضا العملاء.

ويتميز تطبيق “رفيق” بمهمته الرامية إلى تمكين الأعمال المحلية، وليس منافستها. عبر برامج التدريب المتكاملة والدعم التشغيلي والرقابة الصارمة على الجودة، يساعد تطبيق “رفيق” المقاولين الصغار والمتوسطين على توسيع عملياتهم وتحسين معايير خدماتهم. وكان هذا النهج التعاوني ركيزة أساسية لنجاح العلامة التجارية في الإمارات، وسيكون محورياً في استراتيجية التوسع المستقبلية.

تأتي مشاركة تطبيق رفيق في جيتكس أوروبا في إطار دفعة استراتيجية لدخول أسواق جديدة. وبدعم من أجندة الابتكار الوطنية لدولة الإمارات، يسعى تطبيق “رفيق” حالياً للتعاون مع شركاء يتقاسمون نفس الرؤية في الإمارات الشمالية ودول مجلس التعاون الخليجي ومدن أوروبية رئيسية، بهدف خلق الجيل الجديد من خدمات المنازل.

يمكن لرواد الأعمال والمستثمرين الراغبين في الانضمام إلى رحلة نمو تطبيق “رفيق” الدولية التقديم على تجربة الامتياز محدودة المدة عبر الموقع الإلكتروني www.rafeeg.ae أو التواصل مع الفريق عبر khamis@rafeeg.ae.


مقالات مشابهة

  • القوى البشرية في الداخلية تحتفي بتخريج دفعة “الولاية” في الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب
  • مجلس وزراء كردستان: وقف تمويل الرواتب “عقاب جماعي”
  • هوية رقمية موحدة: التعليم العالي في العراق يعانق المستقبل الإلكتروني
  • مايكروسوفت تستغني عن مئات الموظفين للاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • تعاون بين “مجموعة ريبورتاج” و” فوربس الشرق الأوسط” في قمة “بناء المستقبل”
  • “رفيق” يطرح أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي ويعزز شراكته عالمياً في جيتكس أوروبا 2025
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تمكن الحجيج من أداء مناسكهم بخشوع وطمأنينة عبر خدمة “ضيافة الأطفال”
  • إيران ترفض أي اتفاق نووي يحرمها من “الأنشطة السلمية”
  • “هيوماين” ومستقبل الذكاء الاصطناعي