الثورة نت:
2025-05-30@12:28:40 GMT

لقاءات موسعة للعلماء والخطباء في إب

تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT

لقاءات موسعة للعلماء والخطباء في إب

الثورة نت/..

أقيمت في مديريات يريم والسدة والرضمة بمحافظة إب، اليوم، لقاءات موسعة للعلماء والخطباء والأكاديميين والعقال، تأصيلاً للهوية الإيمانية، وإسنادًا لغزة، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة .. بلا سقف ولا خطوط حمراء”.

وخلال اللقاءات، شددت كلمات المشاركين على ضرورة تجسيد الهوية الإيمانية، وترسيخ المفاهيم والسلوكيات القرآنية لتحصين المجتمع من مخاطر الأعداء وحروبهم الناعمة، التي تستهدف الدين والعادات والتقاليد الأصيلة.

وعبّرت الكلمات عن عظمة جمعة رجب، ومكانتها في نفوس اليمنيين، الذين ارتبطوا بها ارتباطًا وثيقًا، حيث تعتبر مناسبة استثنائية دخل فيها اليمنيون في دين الله أفواجًا.

وأشار المتحدثون إلى أن الأعداء يدركون العلاقة الوثيقة، التي تربط اليمنيين بهذه المناسبة، لذا سعوا عبر العقود الماضية، وبمساعدة التيارات الوهابية، إلى إضعاف هذا الارتباط، واعتباره من البدع.

ودعت جميع أحرار اليمن إلى الاستمرار في التحشيد والتحرك الشعبي والمظاهرات والأنشطة المساندة للشعب والمقاومة الفلسطينية.

كما أشادت بالمواقف العظيمة لهذا الشعب وقيادته الثورية الحكيمة والشجاعة، وعمليات القوات المسلحة القوية ضد الأعداء من بني صهيون وأمريكا.

كما شددت الكلمات على ضرورة الاهتمام والمشاركة في دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” في كافة المديريات والعُزل والقرى، وعلى مختلف المستويات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الدورات الصيفية وتعزيز الهوية الإيمانية والوطنية: دور المجتمع والقبيلة اليمنية في تحصين وعي الأمة

يمانيون | تقرير خاص

في ظل التحولات الكبرى التي شهدها اليمن منذ ثورة 21 سبتمبر 2014م، برزت الدورات الصيفية والأنشطة التربوية والثقافية كرافعة استراتيجية لإعادة بناء الإنسان اليمني على أسس قرآنية، وتعزيز وعيه بقضاياه الوطنية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

هذه الدورات، التي باتت تقام سنويًا في مختلف المحافظات والمديريات، تمثل مساحة تربوية فاعلة تسهم في بناء وعي الجيل الجديد، وتحميه من استهداف الحرب الناعمة التي تسعى إلى تفكيك القيم وتدمير الهوية. ومن أبرز سمات هذه الأنشطة أنها تحظى بتفاعل شعبي واسع، لا سيما من أبناء القبائل اليمنية الذين باتوا يشكلون ركيزة أساسية في إنجاحها، تنظيماً وحضوراً ودعماً.

ثمرة من ثمار ثورة 21 سبتمبر
تُعد هذه الدورات والأنشطة نتاجاً مباشراً للمشروع التنويري الذي جاءت به ثورة 21 سبتمبر، الثورة التي أعادت الاعتبار للهوية الإيمانية، وصحّحت مسار العلاقة بين الدولة والمجتمع، وسعت إلى تمكين الشعب من أدوات الوعي والبناء.
فمنذ ما بعد 2014م، أصبح تفعيل الدورات الصيفية جزءًا من استراتيجية وطنية لبناء جيل مؤمن، واعٍ، متفاعل مع قضايا الأمة، وقادر على التصدي للمؤامرات الفكرية والثقافية التي تستهدف الشعوب من الداخل.

المجتمع والقبيلة في صدارة التفاعل
تميزت هذه الأنشطة الصيفية بتفاعل مجتمعي واسع، حيث بات من المعتاد أن نرى الآباء والمشايخ ووجهاء القبائل وهم يشرفون بأنفسهم على تنظيم الفعاليات، ويوجهون أبناءهم للالتحاق بالمراكز الصيفية.
لقد أدركت القبيلة اليمنية، بما تملكه من رصيد تاريخي وثقافي، أن حماية الجيل الجديد لا تكون فقط بالجهاد، وإنما بالعلم، والتربية، وتعزيز الوعي.
وهذا التفاعل المجتمعي الواسع لم يأتِ من فراغ، بل هو نتاج وعي جمعي تشكل خلال السنوات الماضية، بأن بقاء اليمن عزيزاً وحراً وذا سيادة يبدأ من الإنسان، ومن تحصين فكره وهويته أمام الحملات التغريبية التي تستهدفه باسم العولمة والانفتاح.

دور مركزي في نصرة فلسطين
كان للفعاليات المقامة في المراكز الصيفية حضور قوي في سياق التفاعل الشعبي اليمني مع العدوان الصهيوني المتواصل على غزة، وفي دعم القضية الفلسطينية، قضية العرب والمسلمين المركزية.
ففي المعارض الطلابية والأنشطة التعبيرية والخطابية، برز التفاعل الوجداني والفكري مع مظلومية الشعب الفلسطيني، والتأكيد على مركزية الأقصى في وعي طلاب اليمن وأبنائه.
رفرفت أعلام فلسطين في ساحات المدارس والمراكز الصيفية، وتزينت المعارض بمجسمات للمسجد الأقصى، وصور الشهداء الفلسطينيين، ورسومات تعبّر عن وقوف اليمنيين، وخاصة الشباب، إلى جانب فلسطين كقضية عقائدية قبل أن تكون سياسية.

الوعي كأداة مقاومة
واحدة من أبرز إنجازات هذه الدورات أنها أصبحت اليوم أداة فعالة لمواجهة الحرب الناعمة والغزو الفكري. فبخلاف التعليم الرسمي الذي يعاني من ضعف المناهج وضعف الموارد، تقدم الدورات الصيفية محتوى معرفيًا وتربويًا عميقًا يربط الطالب بالقرآن، ويربي فيه الوعي السياسي والقيمي، ويعزز لديه الانتماء لله والوطن والقضية.
وتقوم المراكز الصيفية على أسس تربوية متكاملة، تبدأ من تحفيظ القرآن الكريم، وتمر عبر دروس توعوية حول الأخلاق، والمسؤولية، والقضايا الكبرى، وتنتهي بأنشطة فنية وإبداعية تُنمّي القدرات وتُفجّر الطاقات.

نحو بناء جيل قرآني مقاوم
المستهدف في هذه الدورات ليس فقط التعليم، بل صناعة جيل مؤمن، شجاع، وواعٍ بموقعه من معركة الأمة، جيلٍ يقرأ القرآن لا ككتاب ديني فقط، بل كمنهج حياة، وسلاح مقاومة، وأداة تحرر.
هذا الجيل الذي تنشئه الدورات الصيفية سيحمل مشروع الأمة، وسيكون درعها الواقي وسيفها في مواجهة الأعداء، بدءًا من العدو الصهيوني، مرورًا بالهيمنة الأمريكية، وانتهاءً بكل أدوات الغزو الثقافي.

ختامًا
الدورات الصيفية ليست نشاطًا موسميًا عابرًا، بل هي مشروع تحصين شامل بدأ يؤتي ثماره، وقد برهنت الأحداث أن الشعب اليمني، وعلى رأسه القبيلة اليمنية، هو شعب يقظ، وواعٍ، ومتماسك، إذا ما تم توجيهه بالقرآن، فإنه ينتصر في كل معاركه.
من هنا، فإن الاستمرار في دعم هذه الأنشطة، وتوسيعها، وتطوير مضامينها، يُعد مسؤولية وطنية ودينية، في إطار معركة الوعي التي يخوضها اليمن الحر في مواجهة الطغيان العالمي.

مقالات مشابهة

  • كيم جونغ أون يتوعد الأعداء.. مناورات نارية وتعهد بجيش لا يُقهَر
  • أذكار الصباح وفوائدها للمسلم.. اعرف وقتها وأفضل الكلمات المباركة
  • البحث العلمي تعلن فتح باب التقدّم للعلماء ما بعد الدكتوراه.. تفاصيل
  • بعد المحتوى المدفوع.. حلا شيحة تطلق قناة عن تأملاتها الإيمانية والروحية
  • في معركة الحرب الناعمة ومواجهة الغزو الفكري.. الهوية الإيمانية تنتصر
  • الدورات الصيفية وتعزيز الهوية الإيمانية والوطنية: دور المجتمع والقبيلة اليمنية في تحصين وعي الأمة
  • لإجابات دقيقة واحترافية.. اكتشف سر «قاعدة الكلمات الثلاث» في شات جي بي تي
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في سحار بصعدة
  • تأهل 5 مشروعات للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • تأهل 5 مشروعات عُمانية للتنافس في "منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب"