سوسة النخيل الحمراء وطرق المكافحة .. ندوة ارشادية للمعمل المركزي بالمنيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قام فرع المعمل المركزي للنخيل بالمنيا بتنظيم ندوة ارشادية بأحد مزارع النخيل الكبري بمركز مطاي لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة في هذه الفترة الزمنية من العام وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار، وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي، وذلك عن طريق زراعة الأصناف ذات القيمة الاقتصادية العالية وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية و الدكتور امل إسماعيل رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي، وبناء على توجيهات الدكتور عز الدين جاد الله العباسي مدير المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح ورئيس مجلس إدارة الجمعية العلمية للنخيل، وبالتعاون مع المهندس محمد عبد الرحمن محمود وكيل وزارة الزراعة بالمنيا.
وقام الدكتور مجدي نجيب رزق بفرع المعمل بمحافظة المنيا بعقد محاضرة عملية بأحد المزارع الكبري بمركز مطاي والمنزرعة بأصناف متعددة من نخيل البلح مثل البرحي والمجدول و السيوي وذلك لتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل
وذلك في إطار دور المعمل في القيام بالعمل الإرشادي. وذلك بحضور عدد من مزاعي النخيل بالمنطقة
وكان مضمون المحاضرة الإرشادية الحقلية عن الموضوعات التالية:-
١- عملية تقليم النخيل في نخيل البلح وما يجب مراعاته من التطهير و الرش بالمبيدات الحشرية وأيضا التعفير بالكبريت الزراعي بعد عملية التقليم ومراعاة أن يكون التقليم غير جائر وأن يتم بطريقه صحيحة وأن يتم تطهير ادوات التقليم بأستمرار.
٢-الخدمة الشتوية وأهميتها وكيفية إجراؤها
واهم الأسمدة المستخدمة في الخدمة الشتوية هي السماد العضوي ويشترط أن يكون متحلل وخالي من الآفات وبذور الحشائش ومسببات الأمراض وايضا يتم استخدام الكبريت الزراعي وسماد سوبر الفوسفات حسب المعدلات الموصي بها.
٣- تم شرح كيفية الكشف عن الإصابة بسوسة النخيل الحمراء والاهتمام بمكافحتها وايضا تم شرح الطرق المختلفة لمكافحتها.
٤-تربيط الفسائل وتجهيزها لفصلها في الميعاد المناسب والمعاملات التي تجري عليها قبل الزراعة.
٥- الترديم حول الفسائل وأهميته لتنشيط تكوين مجموع جذري قوي قبل فصل الفسائل.
٦- أهمية مكافحة الآفات الزراعية التي تؤثر علي إنتاجية محصول نخيل البلح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة النخيل المركزي للنخيل المعمل المركزي للنخيل المزيد نخیل البلح
إقرأ أيضاً:
الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها
يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر أمراض الكبد شيوعًا في العصر الحديث، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، غالبًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ومع تفاقم الحالة تدريجيًا، قد يتحول إلى مرض مزمن خطير.
ويمكن السيطرة على هذا المرض، بل وعلاجه في مراحله الأولى، من خلال تعديلات مستدامة في نمط الحياة، بحسب تقرير صادر عن موقع "تايمز أوف إنديا".د، والذي سنوضحه خلال السطور التالية.
يُعد التخلص من الوزن الزائد العلاج الأكثر فاعلية للكبد الدهني، وقد أظهرت دراسات طبية أن فقدان ما بين 5 إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن بنسبة 10% فأكثر أدى إلى شفاء نحو 90% من مرضى التهاب الكبد الدهني.
ملحوظة: تجنب اتباع الحميات القاسية التي تُسبب فقدان الوزن السريع، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ينصح الخبراء بخسارة ما بين 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيًا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
النظام الغذائي المتوسطي.. حماية مزدوجة للكبد والقلبأثبتت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير فعّال في تقليل دهون الكبد، حتى دون خسارة كبيرة في الوزن، يعتمد هذا النظام على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.
وأكدت دراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن اتباع هذا النظام الغذائي ساهم في خفض دهون الكبد، وزيادة حساسية الأنسولين، وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية.
ممارسة التمارين الرياضية.. مفتاح أساسي لتحسين وظائف الكبدالتمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تمارين القلب وتقوية العضلات، من أهم العوامل المساعدة في علاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُقلل من تراكم الدهون في الكبد.
ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة كل أسبوع.
تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.. حماية من الداخليُعتبر الإفراط في استهلاك السكر، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والحلويات، من العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في الكبد. حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون في الكبد، ما يُسبب التهابات ومقاومة للأنسولين.
دراسة حديثة أظهرت أن خفض استهلاك السكر ساهم في تقليل دهون الكبد لدى الأطفال خلال تسعة أيام فقط. لذا يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والخبز الأبيض، والمعجنات، والحبوب الصناعية، والمكرونة سريعة التحضير.
الأطعمة الكاملة.. لبنة أساسية لصحة الكبدالاعتماد على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعد ركيزة مهمة في علاج الكبد الدهني، في مقابل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على دهون مشبعة، وسكريات، وصوديوم مرتفع.
تشير الأدلة الغذائية إلى أن الوجبات الغنية بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تسهم في تخفيف الالتهاب، وتعزيز إزالة السموم، وتقليل الدهون المتراكمة في الكبد.
تغيرات نمط الحياةرغم أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يتطور بصمت، إلا أن التغييرات المدروسة في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن التدريجي، واتباع نظام غذائي متوسطي، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكر.
وتناول الأطعمة الكاملة، يمكن أن تُحدث فرقًا جذريًا، المبادرة بهذه الخطوات تُعد بمثابة استثمار في صحة الكبد وجودة الحياة على المدى الطويل