3 حكام يتنافسون على إدارة «خليجي 26»
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
يتنافس 3 حكام على إدارة نهائي كأس الخليج العربي «خليجي 26»، وهم القطري عبد الرحمن الجاسم، والجزائري مصطفى غربال، والعراقي مهند قاسم.
وضمت قائمة الحكام والحكام المساعدين المشاركين بالبطولة كلاً من أحمد خالد العلي، وعبد الهادي العنزي، وأحمد صادق عباس «الكويت»، مهند قاسم عيسي، وواثق مدلل عبيد، وعبدالرحمن إبراهيم الجاسم «العراق»، عبد الرحمن إبراهيم الجاسم، وطالب سالم المري، وسعود أحمد المقالح «قطر»، عمر آل علي، ومحمد أحمد، وجاسم عبدالله آل علي «الإمارات»، عمار إبراهيم محفوظ، محمد جعفر سلمان، عبدالله صالح الرويمي «البحرين»، خالد صالح التوريس، محمد العكبري، وعبد الرحيم الشمري «السعودية»، قاسم الحاتمي، ناصر سالم البوسعيدي، حمد الغافري «عُمان».
وضمت القائمة أيضاً دحان بيدا، يوسف محمد محمود، حماد إبراهيم سالم «موريتانيا»، مصطفى غربال، جوراري مقراني، زهروني عبيس أكرم «الجزائر»، خليل ميلر أوموت، كريم إرسوي، إبراهيم كاجلار أوياركان «تركيا»، كوفاكس استيفان، ماريكا ميهاي ماريوس، تونيوجي فيرينتش «رومانيا».
بينما ضمت قائمة حكام الفيديو، عبدالله جمالي «الكويت»، أحمد كاظم «العراق»، خميس محمد «قطر»، محمد عبيد «الإمارات»، عبدالله ظافر «السعودية»، هيثم جويرات «تونس»، محمود عاشور «مصر»، إيدا جومبي «اليابان»، فو مينج «الصين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 الكويت عمان البحرين
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم
أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، المسلمين بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.
تماسك المجتمع
وأوضح في خطبته التي ألقاها بالمسجد الحرام اليوم، أن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره، وهذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة.
وأضاف: من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار، والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
وبيّن أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات، وإن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
وأكَّد أن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها، وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل.
التمسك المتين بالدين
ولفت إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة، كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب.
واختتم الشيخ الدكتور صالح بن حميد الخطبةَ, منوّهًا بأن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق.