تفاصيل تغيير خطبة الجمعة ابتداءً من 3 يناير 2025
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف، تغيير خطبة الجمعة، كخطوة مرحلية تأتي تمهيدًا لتطوير شامل في الخطاب الديني عمومًا، مع الإعلان عن تفاصيله وملامحه بالكامل في وقت قريب.
وأشارت وزارة الأوقاف إلى أن القرار الجديد يطبق اعتبارًا من 3 يناير 2025، وهي أول جمعة في السنة الميلادية الجديدة، وتأتي على النحو الآتي: توحيد الخطبة الأولى بموضوع «فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل)»، لافتة إلى أن الهدف من الخطبة هو توعية جمهور المسجد بضرورة التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله، أما الخطبة الثانية فقد تقرر تنويع موضوعاتها لتناسب المحافظات المستهدفة بها.
وقالت الوزارة، إن هذا التطوير يأتي في إطار من التنسيق الكامل مع المركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية وبقية مؤسسات الدولة لرصد الواقع بعمق والتجاوب معه ومعالجة تحديات أبناء شعب مصر الكرام جميعا.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن هذه الخطوة تحقق التوازن بين الخطبة الموحدة من ناحية وبين تفاوت التحديات القيمية المتفاوتة باختلاف المحافظات المختلفة، وقد استند كل هذا إلى دراسة وافية لتفاوت الاحتياجات بين المحافظات.
واستكمل: «وعلى سبيل المثال فقد رصدنا ذلك كل الأسابيع الماضية فوجدنا بعض المحافظات نحتاج إلى توعية أبنائنا بالتحذير من الهجرة غير الشرعية، فيما يحتاج البعض الآخر إلى التوعية ضد حرمان المرأة من حقها في الميراث، كما وجدنا أن بعض المحافظات تحتاج إلى توعية أبنائها من الصيادين والعاملين في هذا الميدان».
وأضاف الوزير، أنه بعد تأمل ودراسة توصلنا إلى أن تكون الخطبة الأولى في كل جمعة تعالج موضوعًا واحدًا نتوجه به إلى كل أبناء الشعب المصري جميعًا، وأن تخصص الخطبة الثانية لتلائم الحال الموجود في كل محافظة على حدة، مما يحقق لنا الحفاظ على الخطبة الموحدة من ناحية، والتفاعل مع هموم المصريين التي تتفاوت من محافظة إلى أخرى فيتحقق بذلك نقلة كبيرة في طبيعة الخطاب الديني وتجاوبه مع هموم الإنسان المصري، وتقديم الرؤية المنيرة التي يتحقق بها مقاصد الشرع الشريف، وتسعى لأمان الوطن وتوعية أبنائه الكرام.
وقررت الوزارة أن تكون خطبة الجمعة المقبلة، 3 يناير 2025، على النحو التالي: توحيد الخطبة الأولى بموضوع «فما ظنكم برب العالمين (صناعة الأمل)»، والهدف من الخطبة هو توعية جمهور المسجد بضرورة التفاؤل والأمل وحسن الظن بالله.
تنويع موضوعات الخطبة الثانية لتناسب المحافظات المستهدفةأما الخطبة الثانية فقد تقرر تنويع موضوعاتها لتناسب المحافظات المستهدفة بها، وذلك على النحو التالي:
النموذج الأول للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة مشكلات الصيادين والتكيف مع الضغوط الاقتصادية، وهو مقرر في محافظات دمياط والإسكندرية والسويس وبور سعيد ومطروح وجنوب سيناء وشمال سيناء.
ثم النموذج الثاني للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة قضية الهجرة غير الشرعية للشباب، وهو مقرر في محافظات البحيرة والقليوبية والمنوفية وأسيوط والمنيا والفيوم والشرقية وكفر الشيخ والدقهلية والغربية والأقصر.
ثم النموذج الثالث للخطبة الثانية، وموضوعه معالجة قضية الحق في الميراث، وبصفة خاصة حق الأنثى في الميراث، وهو مقرر في محافظات القاهرة وقنا وسوهاج وأسوان والجيزة وبني سويف والبحر الأحمر والوادي الجديد.
اقرأ أيضاً«الأوقاف» توفد 11 إمامًا وقارئًا لإحياء ليالي رمضان المبارك في الخارج
غدًا.. الأوقاف تفتتح 27 مسجدًا في عدد من المحافظات.. اعرفِ الأسماء
«أبو هريرة المصري».. من هو صاحب تريند القطة الذي كرمه وزير الأوقاف؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف خطبة الجمعة الخطاب الديني الدكتور أسامة الأزهري موضوع خطبة الجمعة القادمة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تغيير خطبة الجمعة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة القادمة الخطبة الثانیة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: إدراة ترامب تدرس تغيير استراتيجيتها في غزة
ذكر موقع "أكسيوس"، اليوم السبت، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تدرس تغيير استراتيجيتها في التعامل مع ملف غزة.
وأوضح الموقع الأمريكي، أنه بعد مرور ستة أشهر على توليه الرئاسة، لا يبدو أن الرئيس ترامب قد اقترب من إنهاء الحرب في غزة.. فالأزمة الإنسانية أصبحت أسوأ من أي وقت مضى، و المفاوضات متوقفة، فيما تتزايد عزلة الولايات المتحدة وإسرائيل على الساحة الدولية.
وأشار إلى أن استمرار القتال في غزة وتداول صور الفلسطينيين الجائعين حول العالم، أحدث تصدعات داخل حركة "ماغا" المؤيدة لترامب، بسبب دعمه استراتيجية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتشددة في الحرب.
وذكر أن انهيار المحادثات ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، بعد رفضط
هذه الأخيرة للعرض الإسرائيلي الأخير وانسحاب المفاوضين الإسرائيليين، قد يشكل نقطة تحول محتملة في سياسة الإدارة الأميركية.
وأصبحت إسرائيل والولايات المتحدة معا في عزلة دبلوماسية، وينظر إليهما من قبل العديد من حلفائهما على أنهما مسؤولتان بشكل مشترك عن الوضع الكارثي، بحسب تعبير "أكسيوس".
وأضاف: "يقر بعض أفراد الإدارة الأميركية بشكل خاص بأن استراتيجيتهم لم تنجح، لكن لم يتقرر بعد ما إذا كانوا سيغيرونها أو كيف".
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وهو يبدو محبطا، لعائلات الرهائن خلال اجتماع عقد يوم الجمعة: "نحن بحاجة إلى إعادة التفكير بشكل جدي"، وذلك عقب فشل الجولة الأخيرة من محادثات غزة، بحسب ما أفاد به شخصان حضرا الاجتماع لـ"أكسيوس".
وخلال لقائه بعائلات الرهائن في وزارة الخارجية، الجمعة، كرر روبيو عدة مرات أن الإدارة بحاجة إلى "إعادة التفكير" في استراتيجيتها بشأن غزة و"تقديم خيارات جديدة للرئيس"، بحسب ما أفادت به مصادر لـ"أكسيوس".
وكان ترامب قد صرح الجمعة أن الوقت قد حان لتصعد إسرائيل حربها من أجل "التخلص" من "حماس" و"إنهاء المهمة".
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى اسكتلندا، يوم الجمعة: "ما حدث مع حماس أمر فظيع. إنهم يماطلون الجميع. سنرى ماذا سيحدث، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل. لكن يبدو أن الوقت قد حان ".