حكم الكلام بين المصلين أثناء خطبة الجمعة.. الإفتاء تحذر من الباطل الساقط
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه على من حضر صلاة الجمعة أن ينصت تمامًا للإمام أثناء الخطبة، مؤكداً أنه لا يجوز شرعًا الحديث أو الانشغال بأي أمر آخر خلال الخطبة، حتى وإن كان للتنبيه على الإنصات.
واستشهد عبد السميع في فتوى له بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا قلت لصاحبك: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»، مشيرًا إلى تفسير الإمام النووي لكلمة "لغوت"، بأنها تدل على الكلام الباطل الساقط الذي لا اعتبار له.
وأشار إلى أن من يتحدث أثناء خطبة الجمعة لا تبطل صلاته، لكنها لا تكون كاملة الثواب، مستندًا إلى قول الإمام ابن حجر في "فتح الباري": «ومن تكلم فلا جمعة له» أي لا جمعة له كاملة الأجر.
ونبّه الشيخ عبد السميع إلى أن الخطبة شُرعت لتعريف المسلمين بأمور دينهم وتذكيرهم بها، ولهذا يجب عليهم الإصغاء وعدم الانشغال، وعدم العبث باليد أو النظر أو التحدث، لأن كل ذلك يُنقص من الأجر والثواب المترتب على الصلاة.
حكم النوم أثناء خطبة
الجمعة عن هذه المسألة التي قد يقع فيها البعض أثناء صلاة الجمعة ، ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم النوم وقت صلاة الجمعة وهل يفسد الصلاة؟
وأجاب الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه إذا كان يقعد قعود المتمكن، حتى وإن أخذته سنة من النوم؛ لا ينقض الوضوء، وصلاته صحيحة.
وتابع: أما إن كان متكئا على عمود؛ فليس جلسة المتمكن، وعليه إن نام؛ فهذا الأمر ينقد وضوءه، وعليه أن يقوم للوضوء ثم يصلي الجمعة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطبة الجمعة دار الإفتاء الكلام أثناء الخطبة حكم صلاة الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. خطبة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم والسنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة اليوم من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وفي وقت سابق، أتمت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مراسم استبدال كسوة الكعبة المشرفة لهذا العام 1447هـ في وقتٍ قياسي؛ وبدأت أعمال التغيير في تمام الساعة 12:00 منتصف ليل الخميس، غرة شهر المحرم، وانتهت في تمام الساعة 6:40 صباحًا من اليوم ذاته، محققة بذلك فارق عمل بلغ 4 ساعات عن المدة المعتادة في الأعوام السابقة.
ويُعد هذا التوقيت إنجازًا نوعيًا يعكس التطور الكبير في الكفاءة التشغيلية والتكامل في آليات التنفيذ ضمن منظومة متقدمة ترتكز على التخطيط المسبق والدقة والانسيابية في أداء المهام.
وأوضحت الهيئة أن هذا الإنجاز يعود إلى حزمة من العوامل الفنية والتنظيمية التي أسهمت بشكل مباشر في تسريع الإجراءات، من أبرزها اعتماد آلية محكمة لخياطة الجهات الأربع من الكسوة بشكل مسبق، والتحضير الدقيق للكعبة المشرفة زادها الله تشريفًا وتعظيمًا، وذلك من خلال تحديد الحد الأعلى والأدنى لحزام الكسوة باستخدام شريط لاصق، وهو ما قلّص الوقت الذي كان يُستغرق سابقًا في وزن الحزام وتثبيته.
وشملت الاستعدادات تجهيز الحبال المخصصة لرفع الكسوة بتحديد الارتفاع المناسب مسبقًا مما سهل على الفنيين الوصول السريع والدقيق إلى نقاط التثبيت على سطح الكعبة المشرفة إضافة إلى ذلك، جاء تدريب الكوادر الفنية قبل وقت كافٍ من موعد التنفيذ ليمنحهم مهارة أكبر وثقة أعلى، الأمر الذي انعكس بوضوح على جودة الأداء وسرعة إنجازه.
واستخدمت فرق العمل تقنيات متطورة ووسائل حديثة أسهمت في تعزيز الكفاءة وضمان سلامة جميع مراحل العمل بدءًا من فك الكسوة القديمة، ووصولًا إلى تركيب الكسوة الجديدة وتثبيتها بإحكام على أركان الكعبة المشرفة.
وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص القيادة الرشيدة -أيدها الله- على الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات المقدمة للحرمين الشريفين، ورفع جودة الأداء في كل ما يتعلق بالعناية بالكعبة المشرفة، بما يعكس مكانتها الدينية والتاريخية في نفوس المسلمين في شتى بقاع الأرض.